reda laby
14-03-2019, 10:29 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
كيف يتحقق الإخلاص في المسلم؟
العلم والعمل ومجاهدة النفس والصبر وسائل وأسباب ضرورية
يتحقق بها الإخلاص في المسلم بفضل الله وعونه
ونحن إذ نجتهد في الأخذ بهذه الأسباب
فإن غاية ما نرجوه أن نفارق الحياة الدنيا على الإخلاص لله
فنلقى رب العالمين بقلوب مخلصة وأعمال مقبولة
- الإستعانة بالله
إن أول وأهم وسيلة نأخذ بها ليتحقق فينا الإخلاص أن نستعين بالله
فنسأله جلا وعلا أن يطهر قلوبنا من النفاق وعملنا من الرياء
وأن يرزقنا الإخلاص في كل قول وعمل
ولقد أمرنا الله جلا وعلا بالدعاء ووعدنا بالإجابة قال تعالى:
( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )
ويستحب أن يدعو المسلم بالمأثور الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
فعن معقل بن يسار رضى الله عنه قال:
قال أبو بكر وشهد به على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الشرك,قال: هو فيكم أخفى من دبيب النمل وسأدلك على شيئ إذا فعلتموه أذهب عنكم صغار الشرك وكباره
تقول : اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ثلاث مرت
- أداء الأعمال
الإخلاص لا يكون حقيقة إلا إذا صدقه العمل ,
قال الإمام الغزالي: ومهما ترك العمل فقد ضيع العمل والإخلاص معا
وعلى المسلم أن يؤدي الأعمال التي شرعها الله تعالى وهي تشمل
(الفرائض والواجبات والنوافل والإلتزام السلوكي)
قال تعالى: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
قال الإمام القرطبي رحمه الله وفي هذا دليل على وجوب النية في العبادات
فإن الإخلاص من عمل القلب وهو الذي يراد به وجه الله تعالى لا غيره
- استحضار النية قبل الإقدام على العمل النية:
عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال:
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى
والنية محل نظر الناقد البصير جلا وعلا عن أبي هريرة رضى الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله لا ينظر الى صوركم ولا الى أجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم
- تفقد النية خلال أداء العمل
ينبغي على المسلم أن يتفقد نيته خلال أدائه العمل
فإذا طرأ على نيته ما يفسد إخلاصه للعمل كالرياء أو الرغبة في المكافأة من العباد
فإنه يدفع ذلك الخاطر ولا يسترسل معه ويجدد نيته
روى عن سليمان الهاشمي أنه قال:
ربما أحدث بحديث ولي فيه نية فإذا أتيت على بعضه تغيرت نيتي فإن الحديث الواحد يحتاج الى نيات
- الحرص على أداء كل عمل الباعث إليه نية صالحة
وإن كان عملا صغيرا
لا ينبغي أن يفرط المسلم في أداء أي عمل يجد الباعث إليه إرادة وجه الله
ولو كان ذلك العمل صغيرا, ففي الصحيح عن أبي ذر رضى الله عنه قال:
لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طليق
وإن ما كان لله فقليله كثير وما كان لغير الله فكثيره قليل
- عدم قدرة المسلم على عمل الخير
لا يهدر ثوابه على نيته الصالحة
قد لا يستطيع المسلم أن يحقق رغبته في أداء العمل الصالح لقلة ماله أو لضعف قوته أو حيلته
ولكن الله المطلع على الأفئدة لا يهدر يقين عبده الراسخ وحرصه على عمل الخير
كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من أتاه الله مالاً
فجعل ينفقه في سبيل الخير وكان رجل فقير يقول
لو أن لي مال فلان لعملت فيه عمل فلان,
فقال صلى الله عليه وسلم: فهو بنيته فهما في الأجر سواء
7- إتقان العمل طاعة لله وابتغاء لمرضاته إتقان العمل:
إحكامه قال تعالى :
( صُنع الله الذي أتقن كل شيئ إنه خبير بما تفعلون )
وإتقان المسلم عمله أي إجادته وأداؤه بصدق وبأمانة
قال تعالى: ( وقُل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
والعمل يكون: عبادة بدنية كالصلاة والصوم والحج فيؤديها المسلم مخلصا لله,
وملتزما بآدابها الشرعية المنصوص عليها في الكتاب والسنة
والعمل يكون: صنعة أو مهنة أو تجارة فيتقنها المسلم طاعة لله
الذي أوجب على المسلم صيانة حقوق العباد0
- عدم التطلع الى أخذ الجزاء من العباد
يبين الحق جل وعلا حال عباده المخلصين وباعثهم الى العمل إذ يقول:
( يُوفُون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا *
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا *
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً *
إنا نخاف من ربنا يوما عبوساً قمطريراً )
فهم يوفون بعهدهم بالإخلاص لله في كل قول وعمل
ثم تبين الآيات كيف يستجيب الله دعاء عباده المخلصين كما تبين تمام فضله جل وعلا لهم
قال تعالى ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا *
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )0
- الإكثار من أداء العبادات والطاعات في السر
أداء العبادات في السر من الوسائل التي تنمي الإخلاص حيث يستشعر قلب المسلم علم الله بطاعته
كما يتخلص المسلم بذلك من نوازع نفسه التي تريد أن ترائي بالعمل
كما أن أداء العبادة في السر أرجى للقبول
قال بعض السلف: أعز شيئ في الدنيا الإخلاص وكم اجتهد في إسقاطه عن قلبي
فكأنه ينبت على لون آخر
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته
وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة
أما العبادات التي يكثر المسلم من أدائها سرا:
* صلاة التطوع: عن جابر رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .........
إذا قضى أحدكم صلاته في المسجد فليجعل لبيته نصيبا من صلاته
فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
كيف يتحقق الإخلاص في المسلم؟
العلم والعمل ومجاهدة النفس والصبر وسائل وأسباب ضرورية
يتحقق بها الإخلاص في المسلم بفضل الله وعونه
ونحن إذ نجتهد في الأخذ بهذه الأسباب
فإن غاية ما نرجوه أن نفارق الحياة الدنيا على الإخلاص لله
فنلقى رب العالمين بقلوب مخلصة وأعمال مقبولة
- الإستعانة بالله
إن أول وأهم وسيلة نأخذ بها ليتحقق فينا الإخلاص أن نستعين بالله
فنسأله جلا وعلا أن يطهر قلوبنا من النفاق وعملنا من الرياء
وأن يرزقنا الإخلاص في كل قول وعمل
ولقد أمرنا الله جلا وعلا بالدعاء ووعدنا بالإجابة قال تعالى:
( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )
ويستحب أن يدعو المسلم بالمأثور الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
فعن معقل بن يسار رضى الله عنه قال:
قال أبو بكر وشهد به على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الشرك,قال: هو فيكم أخفى من دبيب النمل وسأدلك على شيئ إذا فعلتموه أذهب عنكم صغار الشرك وكباره
تقول : اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ثلاث مرت
- أداء الأعمال
الإخلاص لا يكون حقيقة إلا إذا صدقه العمل ,
قال الإمام الغزالي: ومهما ترك العمل فقد ضيع العمل والإخلاص معا
وعلى المسلم أن يؤدي الأعمال التي شرعها الله تعالى وهي تشمل
(الفرائض والواجبات والنوافل والإلتزام السلوكي)
قال تعالى: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
قال الإمام القرطبي رحمه الله وفي هذا دليل على وجوب النية في العبادات
فإن الإخلاص من عمل القلب وهو الذي يراد به وجه الله تعالى لا غيره
- استحضار النية قبل الإقدام على العمل النية:
عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال:
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى
والنية محل نظر الناقد البصير جلا وعلا عن أبي هريرة رضى الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله لا ينظر الى صوركم ولا الى أجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم
- تفقد النية خلال أداء العمل
ينبغي على المسلم أن يتفقد نيته خلال أدائه العمل
فإذا طرأ على نيته ما يفسد إخلاصه للعمل كالرياء أو الرغبة في المكافأة من العباد
فإنه يدفع ذلك الخاطر ولا يسترسل معه ويجدد نيته
روى عن سليمان الهاشمي أنه قال:
ربما أحدث بحديث ولي فيه نية فإذا أتيت على بعضه تغيرت نيتي فإن الحديث الواحد يحتاج الى نيات
- الحرص على أداء كل عمل الباعث إليه نية صالحة
وإن كان عملا صغيرا
لا ينبغي أن يفرط المسلم في أداء أي عمل يجد الباعث إليه إرادة وجه الله
ولو كان ذلك العمل صغيرا, ففي الصحيح عن أبي ذر رضى الله عنه قال:
لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طليق
وإن ما كان لله فقليله كثير وما كان لغير الله فكثيره قليل
- عدم قدرة المسلم على عمل الخير
لا يهدر ثوابه على نيته الصالحة
قد لا يستطيع المسلم أن يحقق رغبته في أداء العمل الصالح لقلة ماله أو لضعف قوته أو حيلته
ولكن الله المطلع على الأفئدة لا يهدر يقين عبده الراسخ وحرصه على عمل الخير
كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من أتاه الله مالاً
فجعل ينفقه في سبيل الخير وكان رجل فقير يقول
لو أن لي مال فلان لعملت فيه عمل فلان,
فقال صلى الله عليه وسلم: فهو بنيته فهما في الأجر سواء
7- إتقان العمل طاعة لله وابتغاء لمرضاته إتقان العمل:
إحكامه قال تعالى :
( صُنع الله الذي أتقن كل شيئ إنه خبير بما تفعلون )
وإتقان المسلم عمله أي إجادته وأداؤه بصدق وبأمانة
قال تعالى: ( وقُل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
والعمل يكون: عبادة بدنية كالصلاة والصوم والحج فيؤديها المسلم مخلصا لله,
وملتزما بآدابها الشرعية المنصوص عليها في الكتاب والسنة
والعمل يكون: صنعة أو مهنة أو تجارة فيتقنها المسلم طاعة لله
الذي أوجب على المسلم صيانة حقوق العباد0
- عدم التطلع الى أخذ الجزاء من العباد
يبين الحق جل وعلا حال عباده المخلصين وباعثهم الى العمل إذ يقول:
( يُوفُون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا *
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا *
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً *
إنا نخاف من ربنا يوما عبوساً قمطريراً )
فهم يوفون بعهدهم بالإخلاص لله في كل قول وعمل
ثم تبين الآيات كيف يستجيب الله دعاء عباده المخلصين كما تبين تمام فضله جل وعلا لهم
قال تعالى ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا *
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )0
- الإكثار من أداء العبادات والطاعات في السر
أداء العبادات في السر من الوسائل التي تنمي الإخلاص حيث يستشعر قلب المسلم علم الله بطاعته
كما يتخلص المسلم بذلك من نوازع نفسه التي تريد أن ترائي بالعمل
كما أن أداء العبادة في السر أرجى للقبول
قال بعض السلف: أعز شيئ في الدنيا الإخلاص وكم اجتهد في إسقاطه عن قلبي
فكأنه ينبت على لون آخر
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته
وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة
أما العبادات التي يكثر المسلم من أدائها سرا:
* صلاة التطوع: عن جابر رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .........
إذا قضى أحدكم صلاته في المسجد فليجعل لبيته نصيبا من صلاته
فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png