reda laby
16-03-2019, 10:58 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
التّبرّج هو إظهار الزينة للرجال الأجانب .
وقد نهى الله عز وجل عنه ، فقال :
( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى )
هكذا عُـبِّر عن التّبرّج ، وهكذا وُصف ، وهكذا نُسب !
فقد نسب الله عز وجل التبرّج إلى الجاهلية الأولى
وهذا يعني أن التبرّج من أفعال الجاهلية ، فالمتبرّجة جاهلة ،
وإن نالت أعلى الشهادات !
وفي الحديث المتقدّم : وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات .
فقرن التّبرّج بالخيلاء .
لمـاذا ؟
لأن التّبرّج يقود إلى الخيلاء ويؤدّي إليه .
فالمرأة إذا مَشَتْ متبرّجة حملها ذلك على التّبختر ،
بخلاف ما إذا كانت متستّرة متحجّبة ، فإنها سوف تمشي برفق وسكينة ووقار .
قال المناوي في فيض القدير : وشر نسائكم المتبرجات ، أي المظهرات زينتهن للأجانب ،
وهو مذموم لغير الزوج ؛ المتخيلات ، أي المعجبات المتكبرات ،
والخيلاء بالضم العجب والتكبر ، وهن المنافقات
والمرأة إذا تبرّجت تحمّلت الإثم مُضاعفاً :
فتتحمّل إثم تبرّجها وإظهارها مالا يحلّ لها إظهاره للرجال الأجانب
وتتحمّل إثم فتنة الرجال
وتتحمّل إثم من تقتدي بها من النساء ، ولذلك قال الله عز وجل :
( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ )
وقال عليه الصلاة والسلام :
مَن سنّ في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها وأجر من عمل بها بعده
من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومَن سنّ في الإسلام سنة سيئة ،
كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء .
رواه مسلم .
فهذه النوعية من النساء المنافقات " لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم "
والغراب الأعصم هو الذي إحدى رجليه بيضاء .
وقيل : الذي في جناحه ريشة بيضاء .
وهي فصائل ونوعيات نادرة
وسواء أُريد هذا أو ذاك فالمقصود أنه لا يدخل الجنة من تلك النوعيات من النساء
إلا كما توجد تلك النوعية في الغربان .
وإذا لم يدخلن الجنة ، فما مصيرهن ؟
ليس ثمّ إلا جنة أو نار .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : صنفان من أهل النار لم أرهما :
قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ،
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات
رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ،
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا . رواه مسلم .
فهذا كله من علامات النفاق لدى النساء .
فاحذري أُخيّـه أن تكوني كَمَن ذُكِرن .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
التّبرّج هو إظهار الزينة للرجال الأجانب .
وقد نهى الله عز وجل عنه ، فقال :
( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى )
هكذا عُـبِّر عن التّبرّج ، وهكذا وُصف ، وهكذا نُسب !
فقد نسب الله عز وجل التبرّج إلى الجاهلية الأولى
وهذا يعني أن التبرّج من أفعال الجاهلية ، فالمتبرّجة جاهلة ،
وإن نالت أعلى الشهادات !
وفي الحديث المتقدّم : وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات .
فقرن التّبرّج بالخيلاء .
لمـاذا ؟
لأن التّبرّج يقود إلى الخيلاء ويؤدّي إليه .
فالمرأة إذا مَشَتْ متبرّجة حملها ذلك على التّبختر ،
بخلاف ما إذا كانت متستّرة متحجّبة ، فإنها سوف تمشي برفق وسكينة ووقار .
قال المناوي في فيض القدير : وشر نسائكم المتبرجات ، أي المظهرات زينتهن للأجانب ،
وهو مذموم لغير الزوج ؛ المتخيلات ، أي المعجبات المتكبرات ،
والخيلاء بالضم العجب والتكبر ، وهن المنافقات
والمرأة إذا تبرّجت تحمّلت الإثم مُضاعفاً :
فتتحمّل إثم تبرّجها وإظهارها مالا يحلّ لها إظهاره للرجال الأجانب
وتتحمّل إثم فتنة الرجال
وتتحمّل إثم من تقتدي بها من النساء ، ولذلك قال الله عز وجل :
( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ )
وقال عليه الصلاة والسلام :
مَن سنّ في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها وأجر من عمل بها بعده
من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومَن سنّ في الإسلام سنة سيئة ،
كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء .
رواه مسلم .
فهذه النوعية من النساء المنافقات " لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم "
والغراب الأعصم هو الذي إحدى رجليه بيضاء .
وقيل : الذي في جناحه ريشة بيضاء .
وهي فصائل ونوعيات نادرة
وسواء أُريد هذا أو ذاك فالمقصود أنه لا يدخل الجنة من تلك النوعيات من النساء
إلا كما توجد تلك النوعية في الغربان .
وإذا لم يدخلن الجنة ، فما مصيرهن ؟
ليس ثمّ إلا جنة أو نار .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : صنفان من أهل النار لم أرهما :
قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ،
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات
رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ،
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا . رواه مسلم .
فهذا كله من علامات النفاق لدى النساء .
فاحذري أُخيّـه أن تكوني كَمَن ذُكِرن .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png