مرافئ الذكريات
17-03-2019, 01:13 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/97733/1469624747/%D8%B5%D9%8A%D8%AF_%D8%B3%D9%85%D9%83_%D8%A7%D9%84 %D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A8.jpg
http://media.kenanaonline.com/photos/1238101/1238101230/large_1238101230.gif?1298666356
الصفات البيولوجية
الجسم طويل مضغوط من الجانبين، منطقة البطن دائرية، الطول القياسي من 3.3 إلى 3.8 مرة من ارتفاع الجسم، 4.7-5.2 مرة من طول الرأس، الرأس صغيرة وقصيرة. البوز غير حاد. الفم سفلي عرضي وبه اثنان من اللوامس واحد في البوز والآخر على الفك السفلي، والذي على البوز أكبر من الآخر. يوجد 62-74 من الأسنان الخيشومية على القوس الخيشومي الخارجي الأول، الأسنان الخيشومية طويلة. توجد ثلاث طبقات من الأسنان البلعومية مائلة عند الأطراف ومضغوطة جانبياً. معادلة القشور كالتالي (2.4.5-5.4.2)، يوجد بين 37-39 قشرة على الخط الجانبي، الأشعة على الزعنفة الظهرية: 3-4، 12-13 وعلى الزعنفة الصدرية: 1، 15-16 وعلى الزعنفة البطنية: 1،8، وعلى الزعنفة الشرجية: 3، 5-6. لون الجزء الظهري لرأس الأسماك البالغة وظهرها رمادي يميل إلى الأخضر بينما الجزء السفلي فضي. تتميز قشور الخطوط 14، 15 أعلى الزعنفة الصدرية ببقع زرقاء تركوازية اللون هلالية الشكل. توجد خطوط خضراء على قاعدة القشور الجانبية. جميع الزعانف ذات لون قرمزي.
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA
خلفية تاريخية
لقد بدأ استزراع كارب الطين متأخرا عن استزراع الكارب العادي في مناطق نهر اللؤلؤ في الصين. وكما جاء في السجلات التاريخية فإن استزراع كارب الطين كان مقاربا جداً لما يتم تنفيذه حاليا. فخلال أسرة تانج (618-904 بعد الميلاد) كان اسم العائلة الإمبراطورية ينطق بالصينية مثل الكارب العادي، وهي السمكة الوحيدة المستزرعة آنذاك. وقد حرمت العائلة المالكة بيع أو قتل المبروك الشائع بواسطة الناس. ولهذا السبب فقد تم اختيار كارب الطين بواسطة المزارعين ليحل محل الكارب الشائع في الاستزراع المائي جنباً إلى جنب مع الكارب الفضي والكارب كبير الرأس ومبروك الحشائش. وكانت زريعة هذه الأنواع متاحة بسهوله في الكثير من المناطق بطول نهر اللؤلؤ.وقد ظل استزراع كارب الطين على نطاق صغير نسبياً وذلك لاعتماده على الزريعة من الطبيعة إلى أن نجحت تكنولوجيا التفريخ الصناعي، مما أدى إلى تنشيط استزراعه بدرجة ملحوظة. والموطن الأصلي لهذه الأسماك هو (Mekong, Chao Phraya, Nam Theun, Xe Bangfai , Nanpangjiang) في آسيا، وكذلك النهر الأحمر (في الصين وفيتنام) ونهر اللؤلؤ.وقد تم استقدام كارب الطين إلى بلاد أخرى عديدة منها اندونيسيا، سنغافورة، اليابان، تايوان، وهونج كونج. وتقريبا يأتي جميع الإنتاج المسجل من كارب الطين من جمهورية الصين الشعبية.
الدول الرئيسية المنتجة
البيئة والبيولوجيا
كارب الطين مستوطن على نطاق واسع في مياه آسيا العذبة من نهر الميكونج إلى مصبات دلتا نهر اللؤلؤ، ويسكن البحيرات والأنهار والخزانات المائية. وهو نوع شبه مهاجر، حيث تهاجر الأمهات الحاضنة إلى الأطراف العليا للأنهار الكبيرة للتوالد. وكما ذكر سالفاً في النبذة التاريخية، فقد استقدم كارب الطين إلى خمس بلدان أخرى، ولكن يوجد عدد محدود من التقارير التي تتناول مجاميع الأسماك في هذه المناطق. وبطبيعته فإن كارب الطين يسكن قاع المياه حيث يفضل المياه النقية وينتقل بسهوله. ولا تتحمل هذه الأسماك درجة حرارة أقل من 7 درجات مئوية. وهذا النوع متنوع التغذية بطبيعته، حيث يتغذى على البقايا العضوية والطحالب الخيطية وعلي أنواع وبذور الحشائش المائية، بينما تتغذى الزريعة واليرقات على الهائمات الحيوانية. ويصل كارب الطين إلى مرحلة النضوج الجنسي عند عمر ثلاث سنوات. وعلي الرغم من أنه يصل إلى مراحل النضوج الجنسي في الأسر أثناء الاستزراع إلا أنه لا يتناسل إلا إذا تم تحفيزه بالحقن الهرموني والمحفزات البيئية مثل جريان المياه.
الإمداد بالزريعة
في الوقت الحالي يعتبر التفريخ الصناعي هو المصدر الرئيسي لزريعة كارب الطين، على الرغم من وجود الزريعة الطبيعية في نهر اللؤلؤ. وتستخدم الزريعة المجمعة من الطبيعة كأساس للحفاظ على الجودة الوراثية للأمهات. والأمهات المستخدمة في التوالد الصناعي يتم تربيتها في الأسر حيث يكون مصدرها هو زريعة من الطبيعة أو من محطات التفريخ التي تمتلك مخزونا طبيعيا جيدا.
المفرخات
تراوح وزن أمهات كارب الطين بين 0.8- 1.4 كجم (فمثلاً يصل وزن مبيض الأنثى البالغة حوالي 850 جم إلى 136 جم ويحتوى على 000 204 بيضة. وعادة تستطيع السمكة الواحدة وضع حوالي 000 100 بيضة). يتم تحرير الأمهات الناضجة في أحواض تبويض (عبارة عن أحواض أسمنتية دائرية قطرها يتراوح من 6-10 متر وعمق المياه فيها 2 متر) وذلك بعد حقنها بهرمون محفز (LRH-A). وتبدأ عملية التبويض بعد حوالي 4 إلى 6 ساعات من الحقن. ونسبة الذكور للإناث هي 1:2 ، وعادة ما يصدر كارب الطين نداءات تزاوج هادئة (كوكو) تصاحبها فقاقيع كثيرة تصعد إلى سطح الماء. ويستمر دوران المياه خلال فترة التبويض. يتم نقل البيض إلى قنوات أو أوعية الفقس يدوياً أو بالجاذبية. وعادة ما تستخدم قنوات الفقس (الدائرية أو البيضاوية الشكل) في حالة الإنتاج الواسع النطاق. وعادة ما يكون اتساع قنوات البيض 0.8 متر وعمقها 0.8-1 متر. وبوابات دخول الماء موجودة عند القاع، وتفتح في نفس الاتجاه بزاوية 15o في اتجاه القاع وذلك لتنشيط دوران المياه. وتوضع حواجز على الحوائط الداخلية لتفريغ المياه أثناء هذه العملية. ويمكن تفريغ المياه كلياً من خلال بوابات الخروج الموجودة عند القاع. ويتم الإبقاء على المياه الجارية خلال فترة الفقس، وذلك لإبقاء البيض واليرقات معلقة في عمود الماء. وتستمر هذه العملية حوالي 18 ساعة عند درجة حرارة 28 درجة مئوية.
تربية الاصبعيات
تستخدم الأحواض الطينية (عادة 0.1-0.2 هكتار و 1.5-2 مترا في العمق) لتحضين كارب الطين. يتم معالجة هذه الأحواض كيميائيا بعد تجفيفها تماماً وذلك للتخلص من الكائنات الضارة. وعادة ما يستخدم الجير الحي لهذا الغرض بمعدل 900- 125 1 كجم للهكتار. كما يستخدم السماد العضوي مثل روث الحيوانات والنفايات النباتية (الروث الأخضر) لزيادة الكتلة الحية الطبيعية للطحالب والهائمات الحيوانية وذلك قبل تخزين الأسماك بفترة 5-10 أيام على حسب درجة حرارة المياه. وتبلغ كمية السماد المستخدمة من روث الحيوانات عادة 000 3 كجم للهكتار أو500 4 كجم/هكتار بالنسبة للروث الأخضر. ويمكن استخدام روث الحيوانات والروث الأخضر معاً ولكن ييتم اختزال كمية كل منهما طبقا للنسبة المذكورة.ويستخدم الاستزراع الأحادي في مرحلة التحضين بكثافة تخزين تتراوح بين 4.5-6 مليون زريعة للهكتار، وذلك للزريعة البالغ طولها 3 مم. ويعتمد ذلك على طول فترة التربية والحجم المراد الوصول إليه في النهاية. وعادة ما تستمر مرحلة التحضين حوالي 4-5 أسابيع في الصين. وتتراوح كمية السماد العضوي الذي يستخدم لتحسين إنتاج الهائمات الحيوانية بين 500 1 إلى 000 3 كم للهكتار. ويجري التسميد بمعدل مرة كل 4- 5 أيام، عند استخدام روث حيواني أو أخضر اعتمادا على خصوبة المياه. وقد يستخدم أيضاً لبن فول الصويا كغذاء مباشر أو كسماد بديل عن السماد العضوي في هذه المرحلة، وذلك بكمية 3-5 كجم للهكتار (فول صويا جاف) لكل 000 100 سمكة يومياً. وعادة ما يعني هذا أن تكاليف الإنتاج باهظة. وعادة ما تستخدماً كعكات فول الصويا أو أي مخلف آخر ناتج عن طحن الحبوب بدءا من اليوم الخامس بعد التخزين بمعدل 1.5-2.5 كجم لكل 000 100 سمكة يومياً. وأحياناً يستخدم عجين من الفول السوداني المائي والخس وورد النيل بديلاً عن الغذاء أو الأسمدة المذكورة سابقا، وذلك بمعدل 25- 40 كجم لكل 000 100 سمكة يومياً (يجب أن يضاف 0.5% من ملح الطعام لعجين فول السوداني المائي للقضاء على سمية مادة الصابونين الموجودة به). وتتراوح نسبة الإعاشة الطبيعية في أحواض التحصين بين 70 إلى 80%، ويمكن أن تصل إلى 90 بالمائة في حالة الإدارة الجيدة. وعادة ما تصل السمكة إلى طول 30 مم خلال 4-5 أسابيع من التربية. وتسمي هذه الإصبعيات في الصين "الإصبعيات الصيفية" وهي بداية لمرحلة تربية الإصبعيات. وتجب أقلمة الأسماك من خلال التجميع والتخزين بعناية عند كثافة عالية ولساعات طويلة، قبل نقل الإصبعيات الصيفية إلى أحواض الإصبعيات. وهذا الإجراء يساعد على تحمل ضغط النقل.
http://media.kenanaonline.com/photos/1238101/1238101230/large_1238101230.gif?1298666356
الصفات البيولوجية
الجسم طويل مضغوط من الجانبين، منطقة البطن دائرية، الطول القياسي من 3.3 إلى 3.8 مرة من ارتفاع الجسم، 4.7-5.2 مرة من طول الرأس، الرأس صغيرة وقصيرة. البوز غير حاد. الفم سفلي عرضي وبه اثنان من اللوامس واحد في البوز والآخر على الفك السفلي، والذي على البوز أكبر من الآخر. يوجد 62-74 من الأسنان الخيشومية على القوس الخيشومي الخارجي الأول، الأسنان الخيشومية طويلة. توجد ثلاث طبقات من الأسنان البلعومية مائلة عند الأطراف ومضغوطة جانبياً. معادلة القشور كالتالي (2.4.5-5.4.2)، يوجد بين 37-39 قشرة على الخط الجانبي، الأشعة على الزعنفة الظهرية: 3-4، 12-13 وعلى الزعنفة الصدرية: 1، 15-16 وعلى الزعنفة البطنية: 1،8، وعلى الزعنفة الشرجية: 3، 5-6. لون الجزء الظهري لرأس الأسماك البالغة وظهرها رمادي يميل إلى الأخضر بينما الجزء السفلي فضي. تتميز قشور الخطوط 14، 15 أعلى الزعنفة الصدرية ببقع زرقاء تركوازية اللون هلالية الشكل. توجد خطوط خضراء على قاعدة القشور الجانبية. جميع الزعانف ذات لون قرمزي.
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA
خلفية تاريخية
لقد بدأ استزراع كارب الطين متأخرا عن استزراع الكارب العادي في مناطق نهر اللؤلؤ في الصين. وكما جاء في السجلات التاريخية فإن استزراع كارب الطين كان مقاربا جداً لما يتم تنفيذه حاليا. فخلال أسرة تانج (618-904 بعد الميلاد) كان اسم العائلة الإمبراطورية ينطق بالصينية مثل الكارب العادي، وهي السمكة الوحيدة المستزرعة آنذاك. وقد حرمت العائلة المالكة بيع أو قتل المبروك الشائع بواسطة الناس. ولهذا السبب فقد تم اختيار كارب الطين بواسطة المزارعين ليحل محل الكارب الشائع في الاستزراع المائي جنباً إلى جنب مع الكارب الفضي والكارب كبير الرأس ومبروك الحشائش. وكانت زريعة هذه الأنواع متاحة بسهوله في الكثير من المناطق بطول نهر اللؤلؤ.وقد ظل استزراع كارب الطين على نطاق صغير نسبياً وذلك لاعتماده على الزريعة من الطبيعة إلى أن نجحت تكنولوجيا التفريخ الصناعي، مما أدى إلى تنشيط استزراعه بدرجة ملحوظة. والموطن الأصلي لهذه الأسماك هو (Mekong, Chao Phraya, Nam Theun, Xe Bangfai , Nanpangjiang) في آسيا، وكذلك النهر الأحمر (في الصين وفيتنام) ونهر اللؤلؤ.وقد تم استقدام كارب الطين إلى بلاد أخرى عديدة منها اندونيسيا، سنغافورة، اليابان، تايوان، وهونج كونج. وتقريبا يأتي جميع الإنتاج المسجل من كارب الطين من جمهورية الصين الشعبية.
الدول الرئيسية المنتجة
البيئة والبيولوجيا
كارب الطين مستوطن على نطاق واسع في مياه آسيا العذبة من نهر الميكونج إلى مصبات دلتا نهر اللؤلؤ، ويسكن البحيرات والأنهار والخزانات المائية. وهو نوع شبه مهاجر، حيث تهاجر الأمهات الحاضنة إلى الأطراف العليا للأنهار الكبيرة للتوالد. وكما ذكر سالفاً في النبذة التاريخية، فقد استقدم كارب الطين إلى خمس بلدان أخرى، ولكن يوجد عدد محدود من التقارير التي تتناول مجاميع الأسماك في هذه المناطق. وبطبيعته فإن كارب الطين يسكن قاع المياه حيث يفضل المياه النقية وينتقل بسهوله. ولا تتحمل هذه الأسماك درجة حرارة أقل من 7 درجات مئوية. وهذا النوع متنوع التغذية بطبيعته، حيث يتغذى على البقايا العضوية والطحالب الخيطية وعلي أنواع وبذور الحشائش المائية، بينما تتغذى الزريعة واليرقات على الهائمات الحيوانية. ويصل كارب الطين إلى مرحلة النضوج الجنسي عند عمر ثلاث سنوات. وعلي الرغم من أنه يصل إلى مراحل النضوج الجنسي في الأسر أثناء الاستزراع إلا أنه لا يتناسل إلا إذا تم تحفيزه بالحقن الهرموني والمحفزات البيئية مثل جريان المياه.
الإمداد بالزريعة
في الوقت الحالي يعتبر التفريخ الصناعي هو المصدر الرئيسي لزريعة كارب الطين، على الرغم من وجود الزريعة الطبيعية في نهر اللؤلؤ. وتستخدم الزريعة المجمعة من الطبيعة كأساس للحفاظ على الجودة الوراثية للأمهات. والأمهات المستخدمة في التوالد الصناعي يتم تربيتها في الأسر حيث يكون مصدرها هو زريعة من الطبيعة أو من محطات التفريخ التي تمتلك مخزونا طبيعيا جيدا.
المفرخات
تراوح وزن أمهات كارب الطين بين 0.8- 1.4 كجم (فمثلاً يصل وزن مبيض الأنثى البالغة حوالي 850 جم إلى 136 جم ويحتوى على 000 204 بيضة. وعادة تستطيع السمكة الواحدة وضع حوالي 000 100 بيضة). يتم تحرير الأمهات الناضجة في أحواض تبويض (عبارة عن أحواض أسمنتية دائرية قطرها يتراوح من 6-10 متر وعمق المياه فيها 2 متر) وذلك بعد حقنها بهرمون محفز (LRH-A). وتبدأ عملية التبويض بعد حوالي 4 إلى 6 ساعات من الحقن. ونسبة الذكور للإناث هي 1:2 ، وعادة ما يصدر كارب الطين نداءات تزاوج هادئة (كوكو) تصاحبها فقاقيع كثيرة تصعد إلى سطح الماء. ويستمر دوران المياه خلال فترة التبويض. يتم نقل البيض إلى قنوات أو أوعية الفقس يدوياً أو بالجاذبية. وعادة ما تستخدم قنوات الفقس (الدائرية أو البيضاوية الشكل) في حالة الإنتاج الواسع النطاق. وعادة ما يكون اتساع قنوات البيض 0.8 متر وعمقها 0.8-1 متر. وبوابات دخول الماء موجودة عند القاع، وتفتح في نفس الاتجاه بزاوية 15o في اتجاه القاع وذلك لتنشيط دوران المياه. وتوضع حواجز على الحوائط الداخلية لتفريغ المياه أثناء هذه العملية. ويمكن تفريغ المياه كلياً من خلال بوابات الخروج الموجودة عند القاع. ويتم الإبقاء على المياه الجارية خلال فترة الفقس، وذلك لإبقاء البيض واليرقات معلقة في عمود الماء. وتستمر هذه العملية حوالي 18 ساعة عند درجة حرارة 28 درجة مئوية.
تربية الاصبعيات
تستخدم الأحواض الطينية (عادة 0.1-0.2 هكتار و 1.5-2 مترا في العمق) لتحضين كارب الطين. يتم معالجة هذه الأحواض كيميائيا بعد تجفيفها تماماً وذلك للتخلص من الكائنات الضارة. وعادة ما يستخدم الجير الحي لهذا الغرض بمعدل 900- 125 1 كجم للهكتار. كما يستخدم السماد العضوي مثل روث الحيوانات والنفايات النباتية (الروث الأخضر) لزيادة الكتلة الحية الطبيعية للطحالب والهائمات الحيوانية وذلك قبل تخزين الأسماك بفترة 5-10 أيام على حسب درجة حرارة المياه. وتبلغ كمية السماد المستخدمة من روث الحيوانات عادة 000 3 كجم للهكتار أو500 4 كجم/هكتار بالنسبة للروث الأخضر. ويمكن استخدام روث الحيوانات والروث الأخضر معاً ولكن ييتم اختزال كمية كل منهما طبقا للنسبة المذكورة.ويستخدم الاستزراع الأحادي في مرحلة التحضين بكثافة تخزين تتراوح بين 4.5-6 مليون زريعة للهكتار، وذلك للزريعة البالغ طولها 3 مم. ويعتمد ذلك على طول فترة التربية والحجم المراد الوصول إليه في النهاية. وعادة ما تستمر مرحلة التحضين حوالي 4-5 أسابيع في الصين. وتتراوح كمية السماد العضوي الذي يستخدم لتحسين إنتاج الهائمات الحيوانية بين 500 1 إلى 000 3 كم للهكتار. ويجري التسميد بمعدل مرة كل 4- 5 أيام، عند استخدام روث حيواني أو أخضر اعتمادا على خصوبة المياه. وقد يستخدم أيضاً لبن فول الصويا كغذاء مباشر أو كسماد بديل عن السماد العضوي في هذه المرحلة، وذلك بكمية 3-5 كجم للهكتار (فول صويا جاف) لكل 000 100 سمكة يومياً. وعادة ما يعني هذا أن تكاليف الإنتاج باهظة. وعادة ما تستخدماً كعكات فول الصويا أو أي مخلف آخر ناتج عن طحن الحبوب بدءا من اليوم الخامس بعد التخزين بمعدل 1.5-2.5 كجم لكل 000 100 سمكة يومياً. وأحياناً يستخدم عجين من الفول السوداني المائي والخس وورد النيل بديلاً عن الغذاء أو الأسمدة المذكورة سابقا، وذلك بمعدل 25- 40 كجم لكل 000 100 سمكة يومياً (يجب أن يضاف 0.5% من ملح الطعام لعجين فول السوداني المائي للقضاء على سمية مادة الصابونين الموجودة به). وتتراوح نسبة الإعاشة الطبيعية في أحواض التحصين بين 70 إلى 80%، ويمكن أن تصل إلى 90 بالمائة في حالة الإدارة الجيدة. وعادة ما تصل السمكة إلى طول 30 مم خلال 4-5 أسابيع من التربية. وتسمي هذه الإصبعيات في الصين "الإصبعيات الصيفية" وهي بداية لمرحلة تربية الإصبعيات. وتجب أقلمة الأسماك من خلال التجميع والتخزين بعناية عند كثافة عالية ولساعات طويلة، قبل نقل الإصبعيات الصيفية إلى أحواض الإصبعيات. وهذا الإجراء يساعد على تحمل ضغط النقل.