reda laby
18-03-2019, 11:02 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
الـنُّشُوز في الأصل يُطلق على الارتفاع .
قال القاضي عياض : الـنَّشْز - بالفتح وسكون الشين وفتحها - ما ارتفع من الأرض .
ومنه نُشُوز الزوجين : أي : تَعَالِي أحدهما على الآخر ، وإضراره به ، وعصيانه له .
وقال ابن الأثير : وقد تكرر في الحديث ذِكْر النشوز بين الزوجين .
يُقال : نَشَزت المرأة على زوجها ، فهي نَاشِز ونَاشِزة : إذا عَصَتْ عليه ،
وخَرَجَت عن طاعته ، ونَشَز عليها زوجها إذا جَفَاها وأضَرّ بِها ،
والنشوز كراهة كل واحد منهما صاحبه ، وسوء عشرته له .
قال تعالى : (وَاللاّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ) .
قال ابن كثير في تفسير الآية : أي : والنساء اللاتي تتخوفون أن يَنْشُزن على أزواجهن ،
والنشوز هو الارتفاع ، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها ، التاركة لأمْرِه ،
الْمُعْرِضة عنه ، الْمُبْغِضَة له ؛ فمتى ظَهَر له منها أمارات النشوز ،
فلَيْعِظْها ، وليخوّفها عقاب الله في عصيانه ،
فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته ، وحَرَّم عليها مَعْصِيَته ،
لِمَا له عليها مِن الفَضْل والإفْضَال ...
قال ابن عباس : يهجرها في المضجع ،
فإن أقبلت وإلاَّ فقد أُذِن الله لك أن تَضْرِبها ضَرْبا غير مُبَرِّح ،
ولا تكسر لها عظما ، فإن أقبلت وإلاَّ فقد أَحَلّ الله لك منها الفدية .
وذلك العلاج للنشوز في حال خوف وقوعه ، أما إذا وقعت البغضاء بين الزوجين ،
أو احتَدم الخلاف ووقع الشقاق ، فيُلجأ إلى التحاكم المذكور في قوله تعالى
: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا
يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ) .
ولا يجوز للزوج ضرب زوجته ضربا مُبرِّحا ، ولا أن يُضارّ بها لتفتدي منه .
ولا أن يكون الضرب هو أول العلاجات .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
الـنُّشُوز في الأصل يُطلق على الارتفاع .
قال القاضي عياض : الـنَّشْز - بالفتح وسكون الشين وفتحها - ما ارتفع من الأرض .
ومنه نُشُوز الزوجين : أي : تَعَالِي أحدهما على الآخر ، وإضراره به ، وعصيانه له .
وقال ابن الأثير : وقد تكرر في الحديث ذِكْر النشوز بين الزوجين .
يُقال : نَشَزت المرأة على زوجها ، فهي نَاشِز ونَاشِزة : إذا عَصَتْ عليه ،
وخَرَجَت عن طاعته ، ونَشَز عليها زوجها إذا جَفَاها وأضَرّ بِها ،
والنشوز كراهة كل واحد منهما صاحبه ، وسوء عشرته له .
قال تعالى : (وَاللاّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ) .
قال ابن كثير في تفسير الآية : أي : والنساء اللاتي تتخوفون أن يَنْشُزن على أزواجهن ،
والنشوز هو الارتفاع ، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها ، التاركة لأمْرِه ،
الْمُعْرِضة عنه ، الْمُبْغِضَة له ؛ فمتى ظَهَر له منها أمارات النشوز ،
فلَيْعِظْها ، وليخوّفها عقاب الله في عصيانه ،
فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته ، وحَرَّم عليها مَعْصِيَته ،
لِمَا له عليها مِن الفَضْل والإفْضَال ...
قال ابن عباس : يهجرها في المضجع ،
فإن أقبلت وإلاَّ فقد أُذِن الله لك أن تَضْرِبها ضَرْبا غير مُبَرِّح ،
ولا تكسر لها عظما ، فإن أقبلت وإلاَّ فقد أَحَلّ الله لك منها الفدية .
وذلك العلاج للنشوز في حال خوف وقوعه ، أما إذا وقعت البغضاء بين الزوجين ،
أو احتَدم الخلاف ووقع الشقاق ، فيُلجأ إلى التحاكم المذكور في قوله تعالى
: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا
يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ) .
ولا يجوز للزوج ضرب زوجته ضربا مُبرِّحا ، ولا أن يُضارّ بها لتفتدي منه .
ولا أن يكون الضرب هو أول العلاجات .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png