أنثى متمرده
21-03-2019, 12:55 AM
أم عمآرة رضي الله عنها
''أم عمآرة المبايعة بالعقبة المدافعة عن الرجال و الشيبة ،
كانت ذآت جداً و اجتهآد و صوم ونسكٌ و اعتِمآد''
هي أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمروا بن عوف بن مبذول
شَهِدت أم عمآرة ليلة العقبة ، و شهِدت أحداً، و الحديبية ،ويوم حنين
، و يوم اليمآمة أم عمآرة امرأة يَعجِز القَلَم عن وصف فضائِلِها و مكارمها
لو عايزين نتكلّم عنها كزوجة فهي الزوجة الوفية التي تعرف حقّ زوجها
كأم هي الأم الرحيمة الرؤوم
و لو عايزين نتكلّم عن عبادتها لله عزّ وجل فهي الصائمة،القائمة،
الذاكرة لله و عن جِهآدِها فهي التي كانت تدآفِع عن الرسول
صلّ الله عليه وسلّم أسلمَت على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه
''سفير الدعوة'' *أم عمآرة عندها موآقف كتيـــرة جداً كما سبق
و ذكرنا بس النهارده هنختار مشهد من مشاهد جهادها في سبيل الله و هيكون من :
جهآدِهآ في يوم أحد...و دفاعها عن الرسول صلّ الله عليه و سلّم
النهارده هنرّكز على موقف ام عمارة في أحد -يعني مش هتكون
بالتفصيل و لنا عوده في موضوع تاني ان شاء الله عن معركة احد-
بينمآ خرج المسلمون لملاقاة المشركين جاعلين ظهورهم الى الجبل
، و الرسول صلّ الله عليه و سلّم يرسم الخطّة لكسب المعركة .
خرجت أم عمآرة و ولدها عبدالله و حبيب و زوجها ، اندفع زوجها
و أولادها يجاهدون في سبيل الله بينما ذهبت هي تسقي العطش
و تضمد الجرحى ككثيـر من الصحابيات الجليلات ''رضي الله عنهن''
إلّا أنّ ظروف المعركة جعلتها تُقبل على محاربة المشركين و تقف وقفة
الأبطال تدافع عن النبي صل الله عليه و سلم غير هيابة و لا وجِلة.
-شجآعة ليس بعدهآ شجآعة أحبّوا الرسول صل الله عليه و سلم
فجعلوا يفدونه بانفسهم و ابنائهم و اموالهم-
و ذلك عندما تفرّق الناس من هول ما اصابهم في ذلك اليوم عندها
اخذت ترسا و وقفت بجانب الرسول صل الله عليه و سلم تقيه بنفسهآ
و زي ماحنا عارفين في معركة احد المشركين اغتنموا فرصة ان الرماة
سابوا موقعهم و نازلين للميادين فهجموا عليهم من الخلف
و قتلوا عدد كبير جداً منهم
و طبعاً فضلوا يترقبوا و يبحثوا عن النبي صل الله عليه و سلّم يريدون قتله!!!
و هنآ اجتمع عدد من الصحابة حول الرسول صل الله عليه و سلّم
يدافعون عنه و على رأسهم'' أم عمآرة''
وبعد الفزع الي حصل و الناس الكتير الي اتقتلت مافضلش حول
الرسول صل الله عليه و سلم غير عدد قليل لا يتمون عشرة
وفضلت ام عمارة تدافع عن الرسول صل الله عليه و سلّم بس مش
معاها حاجة و لاحظ صلوات ربي وسلامه عليه ان هي مش معاها
حاجة فمرّ به أحد من المولّين قاله : ارمي ترسك لٍمن يقاتل !!
ومين الي أخده ؟؟ أم عمارة طبعاً و بدأت القتال ولا هممها حآجة
''المهم انتَ يا رسول الله''
جُرِحت و اتصابت بس قاومت
''فِداك يا رسول الله''
حتى لمّا ابنها عبدالله اتصاب قامت و ربطت جرحه -لاحظ و هي
برده كانت متصابة بس شوف الاصرار-و كأنها بتقوله قــــوم ده
رسول الله يابني فقال له الرسول صلّ الله عليه و سلّم
: انهض يابنيّ واضرب القوم وجعل يقول -شوف الرسول عليه الصلاة
و السلام قلّها ايه - : مَن يَطيق ما تطيقين يا أم عمارة
''أم عمآرة المبايعة بالعقبة المدافعة عن الرجال و الشيبة ،
كانت ذآت جداً و اجتهآد و صوم ونسكٌ و اعتِمآد''
هي أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمروا بن عوف بن مبذول
شَهِدت أم عمآرة ليلة العقبة ، و شهِدت أحداً، و الحديبية ،ويوم حنين
، و يوم اليمآمة أم عمآرة امرأة يَعجِز القَلَم عن وصف فضائِلِها و مكارمها
لو عايزين نتكلّم عنها كزوجة فهي الزوجة الوفية التي تعرف حقّ زوجها
كأم هي الأم الرحيمة الرؤوم
و لو عايزين نتكلّم عن عبادتها لله عزّ وجل فهي الصائمة،القائمة،
الذاكرة لله و عن جِهآدِها فهي التي كانت تدآفِع عن الرسول
صلّ الله عليه وسلّم أسلمَت على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه
''سفير الدعوة'' *أم عمآرة عندها موآقف كتيـــرة جداً كما سبق
و ذكرنا بس النهارده هنختار مشهد من مشاهد جهادها في سبيل الله و هيكون من :
جهآدِهآ في يوم أحد...و دفاعها عن الرسول صلّ الله عليه و سلّم
النهارده هنرّكز على موقف ام عمارة في أحد -يعني مش هتكون
بالتفصيل و لنا عوده في موضوع تاني ان شاء الله عن معركة احد-
بينمآ خرج المسلمون لملاقاة المشركين جاعلين ظهورهم الى الجبل
، و الرسول صلّ الله عليه و سلّم يرسم الخطّة لكسب المعركة .
خرجت أم عمآرة و ولدها عبدالله و حبيب و زوجها ، اندفع زوجها
و أولادها يجاهدون في سبيل الله بينما ذهبت هي تسقي العطش
و تضمد الجرحى ككثيـر من الصحابيات الجليلات ''رضي الله عنهن''
إلّا أنّ ظروف المعركة جعلتها تُقبل على محاربة المشركين و تقف وقفة
الأبطال تدافع عن النبي صل الله عليه و سلم غير هيابة و لا وجِلة.
-شجآعة ليس بعدهآ شجآعة أحبّوا الرسول صل الله عليه و سلم
فجعلوا يفدونه بانفسهم و ابنائهم و اموالهم-
و ذلك عندما تفرّق الناس من هول ما اصابهم في ذلك اليوم عندها
اخذت ترسا و وقفت بجانب الرسول صل الله عليه و سلم تقيه بنفسهآ
و زي ماحنا عارفين في معركة احد المشركين اغتنموا فرصة ان الرماة
سابوا موقعهم و نازلين للميادين فهجموا عليهم من الخلف
و قتلوا عدد كبير جداً منهم
و طبعاً فضلوا يترقبوا و يبحثوا عن النبي صل الله عليه و سلّم يريدون قتله!!!
و هنآ اجتمع عدد من الصحابة حول الرسول صل الله عليه و سلّم
يدافعون عنه و على رأسهم'' أم عمآرة''
وبعد الفزع الي حصل و الناس الكتير الي اتقتلت مافضلش حول
الرسول صل الله عليه و سلم غير عدد قليل لا يتمون عشرة
وفضلت ام عمارة تدافع عن الرسول صل الله عليه و سلّم بس مش
معاها حاجة و لاحظ صلوات ربي وسلامه عليه ان هي مش معاها
حاجة فمرّ به أحد من المولّين قاله : ارمي ترسك لٍمن يقاتل !!
ومين الي أخده ؟؟ أم عمارة طبعاً و بدأت القتال ولا هممها حآجة
''المهم انتَ يا رسول الله''
جُرِحت و اتصابت بس قاومت
''فِداك يا رسول الله''
حتى لمّا ابنها عبدالله اتصاب قامت و ربطت جرحه -لاحظ و هي
برده كانت متصابة بس شوف الاصرار-و كأنها بتقوله قــــوم ده
رسول الله يابني فقال له الرسول صلّ الله عليه و سلّم
: انهض يابنيّ واضرب القوم وجعل يقول -شوف الرسول عليه الصلاة
و السلام قلّها ايه - : مَن يَطيق ما تطيقين يا أم عمارة