تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن كلامُ الله، منزَّلٌ غيرُ مخلوق


فريال سليمي
17-04-2019, 06:29 PM
القرآن كلامُ الله، منزَّلٌ غيرُ مخلوق


القرآن كلام الله، ليس ككلام البشر، وقد توعَّد الله من وصَف القرآن بأنه ككلام البشر، توعَّده بالنار فقال تعالى: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴾ [المدثر: 25، 26]، فإن كان كلام البشر مخلوقًا لهم، فكلام الله ليس مخلوقًا له، إنما هو صفةٌ من صفاته سبحانه.



وقد تولى كِبْر هذه المسألة: الجهميةُ والمعتزلة النفاة للصفات.



وادعاء القول بأن القرآن مخلوق، هو جرم عظيم وذنب كبير، لسببين:

الأول: أن هذا الادِّعاءَ قولٌ على الله بغير علم، وجعل الله القولَ عليه بغير علم فوق الشرك؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 33].



فجعل القول على الله بلا علم فوق الشرك.



الثاني: أنه كذب على الله؛ قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ﴾ [الزمر: 60]؛ فهو متوعَّدٌ بأن يسودَّ وجهُه يوم القيامة، نعوذ بالله.



ومعنى افتراء الجهمية والمعتزلة هذا: أن الله لم يكن قبل ذلك متكلمًا، ثم تكلم، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.



وقد افترق الناس في مسألة الكلام على تسعة أقوال:

أصحها - وهو مذهب أئمَّة الحديث والسنَّة - أنه تعالى لم يزل متكلِّمًا، إذا شاء، ومتى شاء، وكيف شاء، وهو يتكلَّمُ بصوت يُسمَع، وأن نوع الكلام قديم، وإن لم يكن الصوت المعين قديمًا.



وقد أثبت الله الكلام لنفسه، خلافًا لما يعتقده الضالون، فقال تعالى: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ﴾ [الأعراف: 143]، وكذلك أثبته لنفسه في الآخرة بعد دخول أهل الجنة؛ فعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بَيْنا أهلُ الجنة في نعيم إذ سطَع لهم نور، فرفعوا أبصارهم، فإذا الربُّ جل جلاله قد أشرَف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة...))؛ الحديثَ.



وبوَّب البخاري في صحيحه على ذلك فقال: "باب كلام الرب تبارك وتعالى مع أهل الجنة"، وقال لأهل النار: ﴿ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴾ [المؤمنون: 108].



وقولنا: (كلام الله) هذه إضافة معانٍ، لا إضافة أعيان، يقول ابن أبي العز في شرح الطحاوية: "والمضاف إلى الله تعالى إما معانٍ، وإما أعيان؛ فإضافة الأعيانِ للتشريف؛ كبيت الله، وناقة الله، وهي مخلوقة له، بخلاف إضافة المعاني؛ كعِلم الله، وقدرته، وعزته، وجلاله، وكبريائه، وكلامه، وحياته، وعلوه، وقهره، فإن هذا كله من صفاته، لا يمكن أن يكون شيءٌ من ذلك مخلوقًا".



والوصف بالتكلم من أوصاف الكمال، وضده من أوصاف النقص؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ﴾ [الأعراف: 148]؛ فعدمُ الكلام نقص.



الشُّبَه التي استدلوا بها:

وقد استدل هؤلاء الضُّلال على افتراءاتهم هذه بكثير من الآيات:

منها: قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الرعد: 16]، والقرآن شيء؛ فيكون داخلاً في عموم كل، فيكون مخلوقًا.



والرد على ذلك - من خلال معتقداتهم - من عدة وجوه:

الوجه الأول:

أن أفعال العباد كلها عندهم غير مخلوقة لله تعالى، وإنما يخلقها العباد جميعها، لا يخلقها الله؛ فأخرجوها من عموم (كل شيء)، وأدخلوا كلام الله في عمومها مع أنه صفةٌ من صفاته، به تكون الأشياء المخلوقة؛ إذ بأمره تكون المخلوقات؛ قال تعالى: ﴿ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ [الأعراف: 54]، ففرق بين الخَلْق والأمر، فلو كان الأمر مخلوقًا لزم أن يكون مخلوقًا بأمر آخر، والآخر بآخر.. إلى ما لا نهاية له.



فتبين من الآية: أن الخَلق شيء، والأمر الصادر عن الكلام شيء آخر.



ولو استطردنا وراء قولهم هذا للزمنا أن نقول: إن علمه شيء، وقدرته شيء، وحياته شيء، فيدخل ذلك في عموم قوله: (كل شيء)، فيكون مخلوقًا بعد أن لم يكن؛ تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.



الوجه الثاني: أن عموم قوله تعالى: (كل) في كل موضع بحسبه، ويعرف ذلك بالقرائن؛ فقوله تعالى: ﴿ تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا ﴾ [الأحقاف: 25] فهل دمرت الريح كل شيء؟



ومثله قوله تعالى عن بلقيس: ﴿ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النمل: 23]، المراد من كل شيء يحتاج إليه الملوك.



وقد دارت المناظرة بين الإمام عبدالعزيز المكي وبشر المريسي بين يديِ المأمون على هذه المسألة، وقد أفحم الإمامُ فيها المريسيَّ بقوله: يلزمك واحدةٌ من ثلاث لا بد منها: إما أن تقول: إن الله خلَق القرآن - وهو عندي أنا كلامه - في نفسِه، أو خلَقه قائمًا بذاته ونفسه، أو خلَقه في غيره؟ قال: أقول: خلقه كما خلق الأشياء كلها، وحاد عن الجواب، فقال المأمون: اشرح أنت هذه المسألة ودع بشرًا فقد انقطع، فقال عبدالعزيز: إن قال: خلَق كلامه في نفسه فهذا محال؛ لأن الله لا يكون محلاًّ للحوادث المخلوقة، ولا يكون فيه شيء مخلوق، وإن قال: خلَقه في غيره فيلزم في النظر والقياس أن كل كلام خلقه الله في غيره فهو كلامه، فهو محال أيضًا؛ لأنه يلزم قائله أن يجعل كلَّ كلام خلَقه الله في غيره هو كلام الله! وإن قال: خلقه قائمًا بنفسه وذاته فهذا محال، لا يكون الكلام إلا من متكلم، كما لا تكون الإرادة إلا من مريد، ولا العلم إلا من عالم، ولا يُعقَل كلام قائم بنفسه يتكلم بذاته، فلما استحال من هذه الجهات أن يكون مخلوقًا، عُلم أنه صفةٌ لله.



الوجه الثالث: أن قوله: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الرعد: 16] حجَّة عليهم لا لهم؛ فقول الله معناه: أي كل شيء مخلوق، وكل موجود سوى الله فهو مخلوق؛ فدخَل في هذا العموم أفعالُ العباد حتمًا، ولم يدخل في العموم الخالقُ تعالى، وصفاتُه ليست غيره؛ لأنه سبحانه وتعالى هو الموصوفُ بصفات الكمال، وصفاته ملازمة لذاته المقدسة، لا يتصور انفصال صفاته عنه..



ومن الآيات التي استدلوا بها:

قوله تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا ﴾ [الزخرف: 3] على اعتبار أن "جعَل" بمعنى: "خلَق".



والرد عليهم: أن قوله: (جعل) إذا كان بمعنى خلق يتعدى إلى مفعول واحد؛ كقوله تعالى: ﴿ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ﴾ [الأنعام: 1]، وقوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾ [الأنبياء: 30]، ﴿ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 31]، ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ﴾ [الأنبياء: 32]، وإذا تعدى إلى مفعولين لم يكن بمعنى خلق؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ﴾ [النحل: 91]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ﴾ [البقرة: 224]، وقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ﴾ [الحجر: 91]، ونظائره كثيرة.



ومن الآيات: قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴾ [الحاقة: 40]، قالوا: هذا يدل على أن الرسول أحدثه، إما جبرائيل أو محمد.



والرد على ذلك في نفس الآية: قال: "رسول"، ولم يقل: ملَك أو نبي، ومعروف أن الرسول مبلِّغ عن غيره، وإن كان الرسول مبلغًا عن الله، فثبت أنه كلام الله.



وقد استدلوا بغير ذلك من الآيات الكثيرة، والردودُ عليها مبثوثةٌ في بطون كتب العقيدة لمن أراد أن يتوسع في ذلك.



ومن الردود: أن الله سمى القرآن كلامًا، ولم يسمِّه خَلقًا، والآيات على ذلك كثيرةٌ، منها: ﴿ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ ﴾ [البقرة: 37]، وقال تعالى: ﴿ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 75].



وإذا كان الله تعالى سماه كلامًا، ولم يسمِّه خَلقًا، فلا يكون داخلاً في قوله سبحانه: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الرعد: 16]، فلا يكون مخلوقًا.

• • •



حُكم القائلين بذلك:

وقد أطلق الأئمة العلماء - الإمام أحمد وغيره -: أن كل من قال: إن القرآنَ مخلوق، فهو كافر، لكن فلان بن فلان إذا قال: إن القرآن مخلوق، هل يكفر؟ فهذا الحكم على التعميم، أما الشخص المعيَّن لا يكفر إلا إذا قامت عليه الحجة، إذا وُجدت الشروط، وانتفَتِ الموانع.



ونختم كلامنا بقول الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه في الفقه الأكبر، فإنه قال: والقرآن في المصاحف مكتوب، وفي القلوب محفوظ، وعلى الألسن مقروء، وعلى النبي صلى الله عليه وسلم منزَّل، ولفظنا بالقرآن مخلوق، وكتابتنا له مخلوقة، وقراءتنا له مخلوقة، والقرآن غير مخلوق، وما ذكر الله في القرآن - حكاية عن موسى عليه السلام وغيره، وعن فرعون وإبليس - فإن ذلك كلام الله، إخبارًا عنهم، وكلام موسى وغيره من المخلوقين مخلوقٌ، والقرآنُ كلامُ الله لا كلامُهم، وسمِعَ موسى - عليه السلام - كلامَ الله تعالى، فلما كلَّم موسى كلَّمه بكلامه.

reda laby
17-04-2019, 08:34 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_11534253019.png

امير بكلمتى
17-04-2019, 09:44 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه

همس الروح
18-04-2019, 02:23 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة .. :100 (109)::100 (109):

♥..αмαℓ
18-04-2019, 08:29 AM
*,

جزاك الله جنة عرضها السموات والأرض
بارك الله فيك على الطرح القيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
اسأل الله ان يرزقك فسيح الجنات
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك
وعمر الله قلبك بالايمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانيه
لك خالص ودي ..

:100 (103):

مـخـمـلـيـة
19-04-2019, 03:33 AM
أثآبك الله وبآرك فيك
وجزآك خير الجزآء
وجعله في ميزآن حسنآتك :heart_of_gold_by_va

ريهام محمد
19-04-2019, 06:06 AM
:lily___bullet__righ



جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد
:4084289027831e14d88

غريم الليل
21-04-2019, 07:41 AM
جزاك الله خير
على الطرح المفيد
وفى موازين حسناتك

لَذة عِشّق♪♥
25-04-2019, 08:54 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

روحي تبيك
27-04-2019, 05:59 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

روحي تبيك
27-04-2019, 05:59 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

العاشق الذى لم يتب
28-04-2019, 12:36 AM
شكرا
لجلب كل جديد ومفيد
وجزيت خيرا
عاشت الايادى
ودام التواجد الراقى
تحياتى وودى

❞ غَدقٌ نَبضِّه♪
29-04-2019, 05:32 PM
-
جزاك الله خير .,http://3b8-y.com/vb/images/smilies/5ajle%20(77).png

سما الموج
06-07-2019, 07:21 PM
بارك الله فيك على الانتقاء القيم والمفيد
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد من مواضيع الاعجاز العلمي
https://3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20%28146%29.gif

جوري
07-09-2019, 03:11 AM
|





















































































جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك ..!

:100 (103):

رفيق الالم
13-09-2019, 02:35 AM
..

جزاك الله خيرا
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
دمت بكل خير
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif

ابتسامة الزهر
13-09-2019, 09:06 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله

دلآل.•
16-09-2019, 05:54 AM
تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك

الشاهين
20-09-2019, 04:44 PM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

امير بكلمتى
19-06-2021, 06:43 AM
طرح رائـع

يعطيك آلف عافيه
وسلمت الأنآمـل المتألقه
على روعة طرحها وانتقائها الراقي
بإنتظار روائعك القادمه بشوووق
لـروحــك آلـــجوري
:a_by_vafiehya-d8frf

عبير الليل
17-08-2021, 05:58 AM
‏ انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:bright_flower_by_va

امير بكلمتى
28-11-2021, 08:08 AM
طرح مميز ورائع
وأطروحاتك دائماً قيّمة
ثريه بالجمال والابداع
دمت برضا

تحياتي لك

:rose-plz:

عذبة المعاني
27-01-2022, 01:33 PM
جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك .
:100 (103):

- وهُــم .
14-02-2024, 04:50 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):