همس الروح
27-04-2019, 03:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي كيفية التخلص من الأحقاد ؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
حسن منك أن تسعى إلى تزكية نفسك بسؤالك عن طرائق البعد عن الحقد والكراهية ،
ولتحقيق ذلك يحسن بنا أن نعلم أن منشأ الحقد والكراهية عادة موقف غضب ،
يدفع الإنسان للانتقام فيسعى لرد مكانته التي يعتقد أنها تأثرت ،
وحتى ندفع ذلك عن أنفسنا وقلوبنا ،
يجب أن ننظر إلى الأمور من حولنا نظرة واثق كبير في نفسه ،
تقول العرب : " وليس كبير القوم من يحمل الحقدا " .
العظماء لا يبالون بأقاويل السفهاء ، ولا يلقون لها بالاً، بل إنهم يقولون: " وأتعب من عاداك من لا تشاكله " ، والمعنى : أنك كلما تجاهلت عدوك ، كلما كان موقفك أعلى وأفضل ، هذا كله جواب تقتضيه الأعراف الأدبية .
أما شرعياً :
فالمسلم يعفو عن كل شيء، ويتغافل عما لا يعجبه ، ويتأسى بالقرآن ؛
(( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )) ( فصلت:34 ) .
ثم لماذا نَكْره بعض من حولنا ؟ أليس فيهم شيء إيجابي ؟ بل أليس فينا أشياء سلبية ؟
فلنكن منصفين ، ننظر للأمور بميزان من يعرف الدنيا ،
وعدم خلوها من الأكدار ، فتطمئن نفوسنا ، وتستريح قلوبنا ،
فلنجرب الإحسان إلى من يعادينا ، وللننظر إلى أثر ذلك عليه ،
فإن تغيروا إلى الأحسن فقد كفانا الله مؤونة الكراهية ،
وإن بقوا على عداوتهم ، وأصروا، فأمثال هؤلاء لا يستحقون أن نشغل أنفسنا بهم.
ختاماً :
لا أشك أنك تطلب الجنة ، ولا تنال الجنة بشيء أعظم من سلامة القلب.
(( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )) ( الشعراء : 89 ) .
والله أعلم
🌹🌺💐🌷🌸
ماهي كيفية التخلص من الأحقاد ؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
حسن منك أن تسعى إلى تزكية نفسك بسؤالك عن طرائق البعد عن الحقد والكراهية ،
ولتحقيق ذلك يحسن بنا أن نعلم أن منشأ الحقد والكراهية عادة موقف غضب ،
يدفع الإنسان للانتقام فيسعى لرد مكانته التي يعتقد أنها تأثرت ،
وحتى ندفع ذلك عن أنفسنا وقلوبنا ،
يجب أن ننظر إلى الأمور من حولنا نظرة واثق كبير في نفسه ،
تقول العرب : " وليس كبير القوم من يحمل الحقدا " .
العظماء لا يبالون بأقاويل السفهاء ، ولا يلقون لها بالاً، بل إنهم يقولون: " وأتعب من عاداك من لا تشاكله " ، والمعنى : أنك كلما تجاهلت عدوك ، كلما كان موقفك أعلى وأفضل ، هذا كله جواب تقتضيه الأعراف الأدبية .
أما شرعياً :
فالمسلم يعفو عن كل شيء، ويتغافل عما لا يعجبه ، ويتأسى بالقرآن ؛
(( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )) ( فصلت:34 ) .
ثم لماذا نَكْره بعض من حولنا ؟ أليس فيهم شيء إيجابي ؟ بل أليس فينا أشياء سلبية ؟
فلنكن منصفين ، ننظر للأمور بميزان من يعرف الدنيا ،
وعدم خلوها من الأكدار ، فتطمئن نفوسنا ، وتستريح قلوبنا ،
فلنجرب الإحسان إلى من يعادينا ، وللننظر إلى أثر ذلك عليه ،
فإن تغيروا إلى الأحسن فقد كفانا الله مؤونة الكراهية ،
وإن بقوا على عداوتهم ، وأصروا، فأمثال هؤلاء لا يستحقون أن نشغل أنفسنا بهم.
ختاماً :
لا أشك أنك تطلب الجنة ، ولا تنال الجنة بشيء أعظم من سلامة القلب.
(( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )) ( الشعراء : 89 ) .
والله أعلم
🌹🌺💐🌷🌸