مـخـمـلـيـة
01-05-2019, 01:43 AM
محمد درويش ، ولد في عام 1941 وتوفي لي عام 2008 ، هو من أشهر الشعراء الفلسطينيين في العالم العربي ، وكان من أهم الشعراء الذين أثروا بشكل كبير في تطوير الشعر العربي الحديث ومن أوائل الشعراء الذين استخدموا أسلوب الرمزية في شعره . ارتبط اسمه بشكل كبير بحبه للوطن والثورة الفلسطينية .
سيرته :
ولد محمود دريوش في قرية البروة بمدينة الخليل ، وكانت أسرته من الأسرف اللاجئة إلى لبنان إبان الاجتياح الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية في عام 1948 ولكنها سرعان ما عاد مع أسرته إلى أرض الوطن في عام 1949 في قرية أخرى غير قريته التي هدمت في الاجتياح الغاشم للأرض الفلسطينية . بعد أن أكمل دراسته الثانوية التحق بالعمل في جريدة الاتحاد والجديد التابعة لصحافة الحزب الشيوعي الاسرائيلي ثم اصبح بعد ذلك مساعد تحرير في جريدة الفجر .
تم اعتقاله من قبل السلطان الإسرائيلية في عام 1961 حتى عام 1972 بسبب نشاطاته السياحية ضد العدوان الاسرائيلي ، وبعد انتهاء مدة اعتقاله ذهب إلى الاتحاد السوفييتي ليكمل تعليمه ثم انتقل إلى مصر كلاجئ فلسطيني والتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية ، وبعد ذلك انتقل إلى لبنان وعمل هناك في العديد من دور النشر التابعة للمنظمة واستقال فيما بعد من منظمة التحرير لاعتراضه على اتفاقية أوسلو . وعد استقالته أنشأ مجلة الكرمل الثقافية .
عمل محمود درويش كرئيس لرابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ، ثم عمل في مجلة شئون فلسطينية كرئيس تحرير التي كان مقرها في لبنان .
بعد الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة بيروت ، غادرها درويش في عام 1982 واصبح يتنقل مابين سوريا وقبرص والقاهرة وتونس وباريس .
شعره :
بدأت إنطلاقة محمود درويش كشاعر عندما اكتشفه الشاعر والفيلسوف اللبناني روبير غانم حيث قام بنشر قصائد درويش في الملحق الثقافي التابع لجريدة الأنوار التي كان يرأس تحريرها ، ثم نشأت علاقة صداقة قوية مابين درويش وعددا من أشهر الشعراء أمثال نزار قباني ومحمد الفيتوري وفالح الحجبة ورعد بندر ، ثم أصبح بعد ذلك من أهم أعضاء الشرف في نادي أسرة القلم الثقافي في الأردن .
مؤلفاته :
له العديد من المؤلفات الشعرية والنثرية والمقالات التي لاقت نجاحا باهرا على المستوى المحلي والعربي والعالمي ، وقد تغنى بها العديد من المطربين لعل أهمهم الفنان اللبناني مارسيل خليفة الذي كان مرتبطا بأشعاره بشكل كبير ، أما عن قائمة أعماله فهي :
– عاشق من فلسطين 1966
– آخر الليل 1967
– أحبك أو لا أحبك 1972
– حبيبتي تنهض من نومها 1970
– يوميات الحزن العادي 1973
– محاولة رقم 7 1973
– وداعا أيتها الحرب, وداعا أيها السلام 1974
– تلك صورتها وهذا انتحار العاشق 1975
– أعراس 1977
– مديح الظل العالي 1983
– حصار لمدائح البحر 1984
– هي أغنية, هي أغنية 1986
– ورد أقل 1986
– في وصف حالتنا 1987
– ذاكرة للنسيان 1987
– أرى ما أريد1990
– عابرون في كلام عابر 1991
– أحد عشر كوكبا 1992
– لماذا تركت الحصان وحيدا 1995
– سرير الغريبة 1999
– جدارية 1999
– حالة حصار 2002
– لا تعتذر عما فعلت 2004
– كزهر اللوز أو أبعد 2005
– في حضرة الغياب 2006
– أثر الفراشة 2008
– العصافير تموت في الجليل
– أوراق الزيتون
وفاته :
توفي الشاعر محمود درويش في عام 2008 إثر إجراء عملية قلب مفتوح في الولايات المتحدة الأمريكية ودخل فدخل في غيبوبة فقرر الأطباء انتزاع أجهزة الإنعاش بناءا على طلب توصية أوصاها لهم قبل وفاته . وتم دفن جثمانه في مدينة رام الله وحضر جنازته الالاف من الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى شخصيات هامة في السلطة الفلسطينية .
سيرته :
ولد محمود دريوش في قرية البروة بمدينة الخليل ، وكانت أسرته من الأسرف اللاجئة إلى لبنان إبان الاجتياح الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية في عام 1948 ولكنها سرعان ما عاد مع أسرته إلى أرض الوطن في عام 1949 في قرية أخرى غير قريته التي هدمت في الاجتياح الغاشم للأرض الفلسطينية . بعد أن أكمل دراسته الثانوية التحق بالعمل في جريدة الاتحاد والجديد التابعة لصحافة الحزب الشيوعي الاسرائيلي ثم اصبح بعد ذلك مساعد تحرير في جريدة الفجر .
تم اعتقاله من قبل السلطان الإسرائيلية في عام 1961 حتى عام 1972 بسبب نشاطاته السياحية ضد العدوان الاسرائيلي ، وبعد انتهاء مدة اعتقاله ذهب إلى الاتحاد السوفييتي ليكمل تعليمه ثم انتقل إلى مصر كلاجئ فلسطيني والتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية ، وبعد ذلك انتقل إلى لبنان وعمل هناك في العديد من دور النشر التابعة للمنظمة واستقال فيما بعد من منظمة التحرير لاعتراضه على اتفاقية أوسلو . وعد استقالته أنشأ مجلة الكرمل الثقافية .
عمل محمود درويش كرئيس لرابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ، ثم عمل في مجلة شئون فلسطينية كرئيس تحرير التي كان مقرها في لبنان .
بعد الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة بيروت ، غادرها درويش في عام 1982 واصبح يتنقل مابين سوريا وقبرص والقاهرة وتونس وباريس .
شعره :
بدأت إنطلاقة محمود درويش كشاعر عندما اكتشفه الشاعر والفيلسوف اللبناني روبير غانم حيث قام بنشر قصائد درويش في الملحق الثقافي التابع لجريدة الأنوار التي كان يرأس تحريرها ، ثم نشأت علاقة صداقة قوية مابين درويش وعددا من أشهر الشعراء أمثال نزار قباني ومحمد الفيتوري وفالح الحجبة ورعد بندر ، ثم أصبح بعد ذلك من أهم أعضاء الشرف في نادي أسرة القلم الثقافي في الأردن .
مؤلفاته :
له العديد من المؤلفات الشعرية والنثرية والمقالات التي لاقت نجاحا باهرا على المستوى المحلي والعربي والعالمي ، وقد تغنى بها العديد من المطربين لعل أهمهم الفنان اللبناني مارسيل خليفة الذي كان مرتبطا بأشعاره بشكل كبير ، أما عن قائمة أعماله فهي :
– عاشق من فلسطين 1966
– آخر الليل 1967
– أحبك أو لا أحبك 1972
– حبيبتي تنهض من نومها 1970
– يوميات الحزن العادي 1973
– محاولة رقم 7 1973
– وداعا أيتها الحرب, وداعا أيها السلام 1974
– تلك صورتها وهذا انتحار العاشق 1975
– أعراس 1977
– مديح الظل العالي 1983
– حصار لمدائح البحر 1984
– هي أغنية, هي أغنية 1986
– ورد أقل 1986
– في وصف حالتنا 1987
– ذاكرة للنسيان 1987
– أرى ما أريد1990
– عابرون في كلام عابر 1991
– أحد عشر كوكبا 1992
– لماذا تركت الحصان وحيدا 1995
– سرير الغريبة 1999
– جدارية 1999
– حالة حصار 2002
– لا تعتذر عما فعلت 2004
– كزهر اللوز أو أبعد 2005
– في حضرة الغياب 2006
– أثر الفراشة 2008
– العصافير تموت في الجليل
– أوراق الزيتون
وفاته :
توفي الشاعر محمود درويش في عام 2008 إثر إجراء عملية قلب مفتوح في الولايات المتحدة الأمريكية ودخل فدخل في غيبوبة فقرر الأطباء انتزاع أجهزة الإنعاش بناءا على طلب توصية أوصاها لهم قبل وفاته . وتم دفن جثمانه في مدينة رام الله وحضر جنازته الالاف من الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى شخصيات هامة في السلطة الفلسطينية .