المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سحائب الرحمة


فريال سليمي
04-05-2019, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سحائب الرحمة


إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70-71].

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي نبيه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.



أيها المسلمون، يقول تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180].



إن لله تعالى أسماء حسنى بلغت في الحسن الغاية وصفات عليا وصلت في الكمال النهاية، ومن تلك الأسماء: الرحمن والرحيم، اللذان يتضمنان صفة الرحمة.



فالرحمن اسم عظيم من أسماء الله يدل على المبالغة في الرحمة، وهو اسم خاص به تعالى لا يسمى ولا يوصف به أحد غير الله جل وعلا، ومن خصائصه: أنه لا يثنى ولا يجمع؛ لأنه لا يقبل الاشتراك، ولا يؤنث؛ لانعدام مشاركة له فيه. وهو اسم كريم يدل على الرحمة الشاملةِ خلقَه في الدنيا والآخرة.



وأما اسم الرحيم فهو اسم كريم يدل على رحمته الخاصة بأهل الإيمان، كما قيل؛ لقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 43].



فرحمة الله التي تنال عباده نوعان: نوع يقتضي تسهيل الرزق وإسدال النعم، وظهور آثار العدل، وهذه رحمة عامة يشترك فيها المسلم والكافر، وهي مضمون اسم الرحمن كما قيل.



والنوع الآخر رحمة خاصة تقتضي إيصال الخير ودفع الشر، والتوفيق والتسديد والعون، وهذه رحمة خاصة بأهل الإيمان، وهي مضمون اسم الرحيم، وبهذين الاسمين جاءت التسمية: بسم الله الرحمن الرحيم.



عباد الله، إن ربنا تعالى الذي نعبده وحده لا شريك له، إله رحيم بخلقه، قال تعالى: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة:163].



فلرحمته عز وجل استحق أن يعبده خلقه، فبينهم وبين عباده سبب العبودية، وبينه وبينهم سبب الرحمة، كما قال ابن القيم رحمه الله.



عباد الله، لقد وسعت رحمة الله كل شيء: رحم العباد، ورحم الدواب في الدنيا، ورحم عباده في الآخرة، وجعل في قلوب خلقه رحمةً يتراحمون بها فيما بينهم.



قال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف:156]، وقال: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحج:65].



عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيًّا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: ( أترون هذه طارحة ولدها في النار؟ ) فقلنا: لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال: ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها )[2].



وقال عليه الصلاة والسلام: (إن الله تعالى خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها والوحش و الطير بعضها على بعض، وأخر تسعاً و تسعين فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة)[3].



وقال: (جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءًا، و أنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) [4].



وقال: (لو تعلمون قدر رحمة الله عز وجل؛ لاتكلتم وما عملتم من عمل ولو علمتم قدر غضبه ما نفعكم شيء) [5].



أيها الأحبة الفضلاء، إن من تأمل هذا الكون سيجد فيه مظاهر تدل على رحمة الله تعالى بخلقه، فإرسال الرسل وإنزال الكتب عليهم مظهر من مظاهر رحمة الله بالخلق.



قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف:52]. وكفاية رزقهم وضمان ذلك لهم مظهر من مظاهر رحمة الله بمخلوقاته، قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 56-58].



ومن رزقه: إنزال الغيث الذي يغيث به العباد والبلاد والشجر والدواب، قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الروم:46] وقال: ﴿ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الروم:50] وقال: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾[الشورى:28].



وقبول توبة العباد وإمهالهم عن نزول العذاب وتعجيل العقاب مظهر آخر من مظاهر رحمة الله، وهذا من أعظم النعم على الخلق. قال تعالى:﴿ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة:37]. وقال: ﴿ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾[البقرة:54].



معشر المسلمين، تسخير ما في الأرض لخدمة الإنسان ونفعه مظهر من مظاهر رحمة الله.



قال تعالى: ﴿ وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل:5-7]. وقال تعالى:﴿ رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [الإسراء:66].



فما في الكون سُخر لك رحمة بك، فهلا رحمت نفسك فآمنت إيماناً صادقاً بمن وهبك هذه النعمة؟

الهداية من الضلال والحفظ للمؤمن من تسلط الشياطين عليه بالغواية مظهر آخر، قال تعالى: ﴿ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء:113] وقال: ﴿ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء:83].



ومن مظاهر رحمة الله تعالى: تخفيف الشريعة من الآصار والأغلال التي كانت على من قبلنا، فلم يكلفنا ربنا ما يشق علينا ويوصلنا إلى الحرج، فلماذا يكسل بعض الناس عن هذه التكاليف وهي سهلة يسيرة؟ قال تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.. ﴾ [الحج:78].



أيها الإخوة الأفاضل، ومن المظاهر أيضاً: حصول البلاء للمؤمن؛ فإنه رحمة من رحمات الله، قال ابن القيم رحمه الله: " ومن رحمته: أن نغص عليهم الدنيا وكدرها؛ لئلا يسكنوا إليها ولا يطمئنوا إليها ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره، فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان، فمنعهم ليعطيهم وابتلاهم ليعافيهم وأماتهم ليحييهم" وقال كذلك: " ومن رحمته بهم: أن حذرهم نفسه؛ لئلا يغتروا به فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به، كما قال تعالى: ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران:30]. قال غير واحد من السلف: "من رأفته بالعباد: حذرهم من نفسه؛ لئلا يغتروا به".



أيها المسلمون، إن على المسلم أن ينظر إلى نفسه بعين الشفقة والرأفة، فيحرص حرصاً شديداً على نيل رحمة الله حتى وهو يعمل العمل الصالح، كما حرص النبيان الكريمان: إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، قال تعالى:﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة:127-128].



وعلينا أن نبحث عن سحائب الرحمة لتعمنا رحمة الله بالاستظلال في ظلها، فالتزام طاعة الله تعالى والمسارعة إلى مراضيه والابتعاد عن مساخطه سبب للرحمة.



قال تعالى: ﴿ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف:156].



وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع سنته وعدم الابتداع في شريعته سبب آخر للرحمة، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران:31] وقال: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور:56].



وصلاة الليل وإيقاظ الأهل لها سبب أيضاً لنيل رحمة الله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء) [6].



والدعاء بحصول الرحمة من الأسباب كذلك، قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾[آل عمران:8].



وأسباب نيل العبد رحمة الله تعالى كثيرة يجمعها الافتقار بين يدي الله والانقياد لشرعه والتسليم لأمره.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحمنا رحمة تغنينا عن رحمة من سواه، يصلح لنا بها الدنيا والآخرة.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

عنقود الياسمين ✿
04-05-2019, 07:48 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

عيونك دنيتي
04-05-2019, 09:37 PM
جَـزَُيَتّ..خٍ ـيـْرٍ..اْلًجِ ـزًٌآآءٍ
أسْع‘ـدَ..الله.. قَلِبِكْـ .. وَشَرَحَ.. صَدِرِكْـ
وأنَــــآرَ..دَرِبــكْـ .. وَفَرَجَ.. هَمِكْـ
وجَعَ‘ـلَ ..الله..مآآأَفًدٍتًُنآآبٍـهًُ.. فِي..مُيزَآإنْ..حَ ـسَنَـآتِكـ
وشَفِيعْ.. لَكِـ..يَومَ..الحِ ـسَــآإبْ
أَسًٌعٍِ ـدًّنْيٍِ.. المَرٌوُر.. فُِي ..مُتَصَفِحِ ـكْـ.. العَ ـطِرْ
بَحِ ـفْظْ.. الرَحَمَــــن
http://marianna-design.qwqw.hu/tarhely/marianna-design/kepek/kulonlegesgyujtott/csillogo/rozsa_szives.gif (http://www.rahifalihsas.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fmarianna-design.qwqw.hu%2Ftarhely%2Fmarianna-design%2Fkepek%2Fkulonlegesgyujtott%2Fcsillogo%2Fr ozsa_szives.gif)

روح أنثى
04-05-2019, 11:49 PM
جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد
:100 (108):

امير بكلمتى
05-05-2019, 05:47 AM
تسلم الأيادي على الطرح
ويعطيك العافيه على مجهودك
وننتظر جديدك

:100 (102):

مـخـمـلـيـة
05-05-2019, 03:38 PM
أثآبك الله وبآرك فيك
وجزآك خير الجزآء
وجعله في ميزآن حسنآتك :5ajle (77):

reda laby
05-05-2019, 05:46 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_11534253019.png

إحساس إنسان
06-05-2019, 12:06 AM
جزاك الله خير ونفع بطرحك الجميع
وجعلها ميزان حسناتك يارب
ودي وتقديري

رهينة الماضي
06-05-2019, 04:56 AM
تسلم الأيادي

ولآحرمنا من جزيل عطائك

دمت ودام نبض متصفحك

متوهجا بروعة ما تطرح

لروحكَ جنآئِن ورديهّ
:rose-plz::rose-plz:

لَذة عِشّق♪♥
07-05-2019, 08:10 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

همس الروح
07-05-2019, 11:54 PM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة .. :100 (109)::100 (109):

همس الروح
07-05-2019, 11:55 PM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة .. :100 (109)::100 (109):

أحلام عمرنا
08-05-2019, 04:24 AM
جزاك الله خيرا وجعله ف ميزان حسناك

❞ غَدقٌ نَبضِّه♪
16-05-2019, 03:11 AM
-
جزاك الله خير .,http://3b8-y.com/vb/images/smilies/5ajle%20(77).png

روحي تبيك
11-06-2019, 04:26 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك
:red_rose_by_jasmine

سما الموج
21-07-2019, 10:04 PM
جزاك الله خيراً على الطرح القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد من المواضيع الاسلامية المميزة
:red_rose_by_jasmine

جوري
31-08-2019, 05:02 PM
|





















































































جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك ..!

:100 (103):

رفيق الالم
16-09-2019, 05:58 PM
..

جزَآك آللَه خَيِرآ
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4121nalwrd.gif

الشاهين
20-09-2019, 11:23 AM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

البدر
27-09-2019, 06:40 AM
فريال سليمي
جزاك الله خير على طرحك القيم
لاخلا ولا عدم

:200 (53)::200 (53)::200 (53):

البدر
27-09-2019, 06:51 AM
فريال سليمي
جزاك الله خير على طرحك القيم
لاخلا ولا عدم

:200 (53)::200 (53)::200 (53):

رهينة الماضي
04-11-2020, 06:50 PM
جلب مميز
سلمت الايادي ودام عطائك
بإنتظار جديدكـ المتميز
أكاليل الشكر
أنثرها على عتبات متصفحكـ
كل الود

:j_adore_by_kmygraph

♥..αмαℓ
13-12-2021, 05:35 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

- وهُــم .
14-02-2024, 06:30 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):