فريال سليمي
23-05-2019, 08:30 PM
https://murtahil.com/wp-content/uploads/2019/04/1-81.jpg
قال الله عز وجل في مُحكم تنزيله “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” [الزمر: 53]. وقال رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم- “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” {رواه ابن ماجة 3240}، فكان من رحمة الله تعالى بالأمة الإسلامية أن فتح لهم باباً عظيماً من أبواب الخير وهو باب التوبة ليطرقه كل عاصٍ أراد مغفرة ذنوبه وبين لهم طريقة التوبة لله سبحانه في الكتاب والسنة، هل تعلم عن التوبة بانها تطهر القلب وتنقيه ومكفرة للخطايا والذنوب.
طريقة التوبة لله سبحانه
تعريف التوبة:-
التوبة تعني الإنابة والرجوع إلى الله تعالى بقلبٍ مخلصٍ، والندم على الذنبِ ، والعزم على عدم العودة إليه ثانيةً مع التمسك بطاعة الله.
أو كما قال بعض السَلف في تعريفها “هي ترك المعاصي في الحال، والعزم على تركها في الاستقبال، وتدارك ما سبق من التقصير في سابق الأحوال”
https://murtahil.com/wp-content/uploads/2019/04/2-88-712x400.jpg
فيما تكون التوبة؟
تكون التوبة من الآثام والذنوب صغيرها وكبيرها، لذا على المسلم أن يكون على معرفةٍ بالمعاصي والمحرمات التي نهى الإسلام عنها، حتي يتسنى له اجتنابها.
ما هي شروط قبول التوبة؟
علي المسلم أن يَهرَعَ دائماً إلى التوبة متى أذنب، فباب التوبة مفتوح، لكن للتوبة شروط يجب توافرها حتى يتقبلها الله عز وجل، لنتعرف عليها سوياً.
الإخلاص: بأن يقصد بالتوبة وجه الله تعالى رغبةً في ثوابه وخوفاً من عقابه، لا لغرضٍ دُنيوي كالرياء والسمعةِ مثلاً، أو مخافةً من عقوبةٍ قانونية..إلخ.
ترك المعصية وعدم فعلها مرة أخرى، والابتعاد عنها كل البعد.
الشعور بالندم والحسرة على ما وقع منه في حق الله.
يَعقد العزم والنية على ألا يعود للذنب مرة أخرى.
رد الحقوق لأصحابها، فإن كانت في حق الله تعالى تركها إن كانت من المحرمات، وأسرع بفعلها إن كانت من الفرائض والواجبات. أما إن كانت في حق مخلوق فعليه بالتخلص منها فوراً، إما بردها لصاحبها أو طلب السماح منه.
ألا تكون التوبة في الوقت الذي لا تُقبلُ فيه، وهو وقت فوات التوبة، ويكون بطلوع الشمس من مغربها (قيام الساعة)،أو بحضور الأجل وهو الموت، وذلك لقول الله تعالى {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآْنَ}[النّـِسـَـاء، من الآية:18].
https://murtahil.com/wp-content/uploads/2019/04/3-81.jpg
صلاة التوبة ..ماهي؟ وكيف يصليها المسلم؟
صلاة التوبة ركعتان، وهي من النوافل التي لا تُصلى في جماعة فيصليها التائب منفرداً بعد كل ذنب يريد أن يتطهر منه، ويُستحب له أن يستغفر الله كثيراً بعدها، وذلك كما جاء في حديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- ( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : “وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ”) . صححه الألباني في صحيح أبي داود.
وبعد أن يصلي المسلم هذه الصلاة من المستحب له أن يجتهد في عمل الصالحات، وأن يُكثر من الصدقات فإنها من أعظم مكفرات الذنوب.
وأخيراً، همسة في أذن كل مذنب ..أن لا يجزع ولا ييأس ..وليعلم أن الله تعالى تواباً رحيماً.. ( كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بِجَهَالَةٍ ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ) الأنعام / 54.
https://murtahil.com/wp-content/uploads/2019/04/4-85-768x570.jpg
قال الله عز وجل في مُحكم تنزيله “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” [الزمر: 53]. وقال رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم- “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” {رواه ابن ماجة 3240}، فكان من رحمة الله تعالى بالأمة الإسلامية أن فتح لهم باباً عظيماً من أبواب الخير وهو باب التوبة ليطرقه كل عاصٍ أراد مغفرة ذنوبه وبين لهم طريقة التوبة لله سبحانه في الكتاب والسنة، هل تعلم عن التوبة بانها تطهر القلب وتنقيه ومكفرة للخطايا والذنوب.
طريقة التوبة لله سبحانه
تعريف التوبة:-
التوبة تعني الإنابة والرجوع إلى الله تعالى بقلبٍ مخلصٍ، والندم على الذنبِ ، والعزم على عدم العودة إليه ثانيةً مع التمسك بطاعة الله.
أو كما قال بعض السَلف في تعريفها “هي ترك المعاصي في الحال، والعزم على تركها في الاستقبال، وتدارك ما سبق من التقصير في سابق الأحوال”
https://murtahil.com/wp-content/uploads/2019/04/2-88-712x400.jpg
فيما تكون التوبة؟
تكون التوبة من الآثام والذنوب صغيرها وكبيرها، لذا على المسلم أن يكون على معرفةٍ بالمعاصي والمحرمات التي نهى الإسلام عنها، حتي يتسنى له اجتنابها.
ما هي شروط قبول التوبة؟
علي المسلم أن يَهرَعَ دائماً إلى التوبة متى أذنب، فباب التوبة مفتوح، لكن للتوبة شروط يجب توافرها حتى يتقبلها الله عز وجل، لنتعرف عليها سوياً.
الإخلاص: بأن يقصد بالتوبة وجه الله تعالى رغبةً في ثوابه وخوفاً من عقابه، لا لغرضٍ دُنيوي كالرياء والسمعةِ مثلاً، أو مخافةً من عقوبةٍ قانونية..إلخ.
ترك المعصية وعدم فعلها مرة أخرى، والابتعاد عنها كل البعد.
الشعور بالندم والحسرة على ما وقع منه في حق الله.
يَعقد العزم والنية على ألا يعود للذنب مرة أخرى.
رد الحقوق لأصحابها، فإن كانت في حق الله تعالى تركها إن كانت من المحرمات، وأسرع بفعلها إن كانت من الفرائض والواجبات. أما إن كانت في حق مخلوق فعليه بالتخلص منها فوراً، إما بردها لصاحبها أو طلب السماح منه.
ألا تكون التوبة في الوقت الذي لا تُقبلُ فيه، وهو وقت فوات التوبة، ويكون بطلوع الشمس من مغربها (قيام الساعة)،أو بحضور الأجل وهو الموت، وذلك لقول الله تعالى {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآْنَ}[النّـِسـَـاء، من الآية:18].
https://murtahil.com/wp-content/uploads/2019/04/3-81.jpg
صلاة التوبة ..ماهي؟ وكيف يصليها المسلم؟
صلاة التوبة ركعتان، وهي من النوافل التي لا تُصلى في جماعة فيصليها التائب منفرداً بعد كل ذنب يريد أن يتطهر منه، ويُستحب له أن يستغفر الله كثيراً بعدها، وذلك كما جاء في حديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- ( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : “وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ”) . صححه الألباني في صحيح أبي داود.
وبعد أن يصلي المسلم هذه الصلاة من المستحب له أن يجتهد في عمل الصالحات، وأن يُكثر من الصدقات فإنها من أعظم مكفرات الذنوب.
وأخيراً، همسة في أذن كل مذنب ..أن لا يجزع ولا ييأس ..وليعلم أن الله تعالى تواباً رحيماً.. ( كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بِجَهَالَةٍ ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ) الأنعام / 54.
https://murtahil.com/wp-content/uploads/2019/04/4-85-768x570.jpg