تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المرأة الخالدة أم أيمن


روح أنثى
25-05-2019, 04:34 AM
أم أيمن: صفحة مِن صفحات الخلود تجلَّت في امرأة الأمسِ، وحديثي اليوم: السيدة بركة الحبشية.
الحبشية وُلدَت على الرقِّ فلم يَشعر أحد بها، ولم يعبأ بميلادها إنسان، وعاشَت في مكة وهي بين أهلها مجهولة، لا ينظر المرء إلى سلعة ثمنها دراهِم مَعدودة؛ لذلك لم يَذكر التاريخ يومَها الذي ولدت فيه، والسنَة التي وُلدتْ فيها، بل ترَكها تدوِّن تاريخها بيدِها وتصنعه بجهادِها وجَلالِها، وكان من حسْن طالعها أن اتَّصل حبلُها بحبل محمد -صلى الله عليه وسلم- وأن أصبَحت ضِمن ميراثه مِن أبيه عبدالله، مِن ذلك اليوم سعدت بجواره فكانت له نعم الخادِمُ الصادق، ولما بلغ الرسول مِن عمره المجيد السادسة، وماتَتْ أمُّه بالأبواء بعد قدومها مِن زيارة زوجِها عبدالله المدفون بالمدينة، قامت أم أيمن على حضانتِه -صلى الله عليه وسلم- تَحنو عليه حنوَّ الأب والأم معًا، وتَشمُّ فيه ريح الحبيبَين الذاهبَين في أطباق الثَّرى، وكلما مضى عام مِن حياته الخالدة، رأتْ فيه شمسَها الصاحيَة وأملها الباسم، تسير معه تارةً بحسِّها، وطورًا بنفسِها، والرسول يَنتقِل مِن طَور الطفولة إلى طَور الشباب فالرُّجولة وهي معه، حتى إذا بلغ سنَّ الزواج وتزوَّج بخديجَة، زوَّجها عبيدًا المدنيَّ، فعاشت معه ما شاء الله أن تعيش ثم رحلَت معه إلى بلده يثرب، وأقامت فيها ما شاء الله لها أن تُقيم ورُزقت منه بولدها أيمن - رضي الله عنه - حتى إذا مات أبو أيمن جاءت إلى مكة ومعَها ولدها أيمن ونزلت عند رسول الله، وأقامت في جواره الكريم، ولكنه شغَله أن تنعَم بالحياة ما يَشغَل الأب مِن أمر بناته ورَحمِه، فقال لأصحابه: ((مَن سرَّه أن يتزوج امرأةً مِن أهل الجنة فليتزوَّج أم أيمن))، وكثيرًا ما كان الرسول يقول: ((أم أيمن أمي بعد أمي))، فليس بعد ذلك مِن أن يسعى الرسول في راحتِها، وأن يعمل لإسعادِها في ظلِّ زوج كريم، وقد تحقَّق لها ذلك بفضل الله فتزوَّجها زيد بن حارثة، وكان لها منه أسامة، قائد الإسلام الظافر وبطله الفاتح الذي مشَى في ركابه خليفة الرسول أبو بكر - رضي الله عنه - ولما قال له القائد أسامة: يا خليفة رسول الله إما أن أنزل أو تركَب، قال له: والله لا نزلتَ ولا ركبْتُ، وما ضرَّني أن أغبِّر قدمي ساعةً في سبيل الله.
أنجبَتْ بركة الحبشية أسامة القائد الذي انتَصر على الروم وأخَذ بثأر أبيه مِن قاتلِه في موقعة مؤتة سنة 8 هـ، وأصبح يَسير في ركابه الخليفة، ويَنقاد لقيادته رجال الصف الأول من المسلمين، كما أنجبت أيمن الذي ثبت كما ثبَت أخوه أسامة مع رسول الله في غزوة حُنَين التي حدثَت في 10 شوال سنة 8 هـ.
أما هي فكان لها شأنها في الإسلام: هاجَرت إلى الحبَشة وإلى المدينة، وفي هجرتها إلى المدينة فعَلتْ ما عجَز عنه أصحاب القوة مِن الرجال؛ تحدَّث التاريخ أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما هاجَر مِن مكة إلى المدينة المنورة خرَجت في أثره مُهاجِرةً إلى الله ورسوله ماشيةً ليس معها راحلة، جائعة ليس معَها زاد، صائمة في يوم شديد حرُّه عظيم كربه، أصابَها مع جوعها العطَش حتى إذا كانت بالرَّوحاء أكرمها الله مِن عنده، فأنزل لها ما أزال به غصَّتها وما أذهب به كربَتها، وما أعاد عليها به حياتها؛ فأسقاها وأرْواها، قالت: كنتُ أطوف بعْدُ بالشمس؛ كي أعطَش وما عطشتُ بعدَها.
ولما أقام الرسول الأكرم بالمدينة المنورة لازمَته، ولما أمَر بالجهاد كانت معه في غزواته تقوم بما يقوم به نساء الهلال الأحمر في عَصرِنا، فكانت تطوف بالجرحى تُضمِّد جراحَهم وتُذهِب آلامهم، وتَمنحُهم مِن عطْف الأمومة وحَنانها فضْلَ ما يَمتلئ به قلبها الكريم، كانت مع رسول الله في غزوة أحد التي حدَثت في شوال سنة 3 هـ (يناير سنة 625م) ذات أثر لا يُنسى، ويدٍ لا تُنكَر، وكان لها في غزوة خيبر التي وقعت في شهر المحرم سنة 9 هـ (أغسطس سنة 628م) العمل الجليل الذي ملأتْ به نفوس المَكلومين أملاً ورجاءً وحنُوًّا، وفي غزوة حُنين التي كانت في 10 شوال سنة 8 هـ الأثر الخالد والدعاء الصادق والرجاء الحارّ في ربها، رآها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهي تدعو ربها بلغتِها الأعجميَّة فتقول: "سبت الله أقدامكم"، فيقول لها الرسول مُداعبًا: ((اسكتي يا أم أيمن فإنك عسراء اللسان)).
ترى ماذا كان أمرها في هذه الغزوة وقد ضاقَت الأرض بما رَحُبَت، ولم يَثبُت مع الرسول إلا فئة قليلة مِن المسلمين، وفيهم ولَداها أسامة وأيمن، أكانت فَرِحةً بثباتِهما أم حزينة بهذا التمزيق الذي حدَث بين صفوف المسلمين، لا شكَّ أنها كانت باكية وضاحِكةً، وفَرِحةً وحزينةً، وداعيةً ومُناجيَةً، فَرِحةً مُستبشِرةً بثَبات ابنَيها، حزينةً على ما أصاب المسلمين مِن تشتيت وتمزيق لا تجد أمامها إلا نبيَّها تدعو الله بلغتها وتستعين به على النصر.
ولقد أنساها قتْلَ ابنِها ما أتمَّ الله به نعمته على نبيِّه آخِر هذه الغزوة، وهوَّن عليها فقدَه - بقاءُ رسول الله لها، فلقد عاش رسول الله، وما زال يُناديها: ((يا أمه، يا أمه)) كلما رآها وتحدَّث إليها.
بقيت السيدة أم أيمن بركة الحبشية بعد أن رجَعت مِن غزوة حُنين بالمدينة النبوية، ولم يَذكُرها التاريخ بعد حُنين في غزوة مِن الغزوات الباقيَة، والظاهر أنها أقامَت لا تَبرَح المدينة؛ فلقد أصبَحت كبيرة السنِّ قد أضعَفها الكِبَر، وأَضناها السَّقَم، بعد أن ذاقَت مِن الحياة أتراحَها وأفراحَها، وشَربت مِن مَعين الدنيا حُلوَها ومرَّها، وفقدت الزوج بعد الزوج، ثم مات فلذة الكبد ولدُها أيمن، ولم يَبقَ لها إلا أسامة وحبيبُها الأول رسول الله الكريم.
وكان الرسول يُمازِحها كي يُدخل على نفسها الحزينة بعض الفرح؛ سألته مرَّة أن يَحمِلها، فقال لها: ((لا أحمل إلا على ولد الناقة))، فتقول له: إنه لا يُطيقني ولا أريده، فيقول مُتضاحِكًا: ((لا أحملك إلا على ولد الناقة))، وبَقيتْ في جوار الرسول تنعَم بحبِّه وعَطفِه ويَسعى إليها ليَزورها حتى انتقل -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى، فبكته ما شاء الله، كانت نظرتها فوق ما تعوَّده الناس فهي تَبكيه - صلوات الله عليه - لأنه انقطَع بانتقاله نفْع الدُّنيا ونِعمة الوحي، وهُدى النبوة ونور الهداية.
تحدث التاريخ أن الرسول - صلوات الله عليه - لما انتَقل إلى الرفيق الأعلى قال أبو بكْر لعُمر - رضي الله عنهما -: سِرْ بِنا إلى أم أيمن؛ نَزورها كما كان رسول الله يَزورها، فلما رأَتهما بكَتْ، فقالا لها: ما يُبكيك؟! فقالت: ما أبكيه إني لأعلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد صار إلى خَيرٍ مما كان فيه، ولكني أبكي لخبَر السماء انقطَع عنَّا، فهيَّجَتهما على البكاء، فجعَلا يَبكيان معها.
وورى طارق بن شهاب - رضي الله عنه - قال: لما قُبض رسول الله بكَت أم أيمن، فقيل لها: ما يُبكيك؟ قالت: انقطع عنَّا خبر السماء، وبَقيَتْ أم أيمن في جوار أصحاب الرسول الأكرم تتنسَّم فيهم ريح النبوَّة، وتنعَم بولدها أسامة، وتجد فيه شجاعتها وجِلادها وشجاعَة أبيه وإخلاصه، ومات خليفة الرسول أبو بكر - رضي الله عنه - وهي تعيش لعبادتها طائعة لربها، ورأت عمر وقد تولى الخلافة الإسلامية وأقبلت الدنيا على المسلمين في عهده، واتَّسعَت فتوحاته، ودوى صوت الإسلام في الدنيا، وأصبح الإسلام يَسير مِن نصْر إلى نصر، ويَنتقِل مِن ظفَر إلى ظَفر، ولحق عمر بمحمد وصحبِه، ولما بلَغها موته بكتْ، فقيل لها: ما يُبكيك؟! قالت: "الآن وهى الإسلام".
لله أنتِ يا برَكة؛ لكأنَّك تَنظُرين بنور الله، ولكأنَّك تتكشَّفين خبايا الحدَثيَن وتبصرين ما وراء الحجُب.
نعم؛ لقد مات عُمر وأين عمر، فحقَّ لها أن تَبكيه، حقًّا إنها كانت تَزن الرجال بميزان الحق والعدل والشجاعة والإيمان، ولم يمضِ على موت عُمر إلا بعض الوقت حتى لحقتْ به ولَحقتْ بأحبابها محمد وأصحابه في خلافة عثمان سنة 24 هـ (نوفمبر سنة 644 م)، وبذلك انطَفأ السِّراج، وانتقَلت إلى جوار الله مع الصدِّيقين والصالِحين، فلله درُّ امرأة عاشَت جيلاً مِن الزمن فرفعَت به المرأة إلى حياة الخلود.

عنقود الياسمين ✿
25-05-2019, 04:44 AM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

تاج المملكة
25-05-2019, 04:45 AM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

:rose-plz:

فريال سليمي
25-05-2019, 09:03 PM
جعلها الله في موازين حسناتك
واثابك الله الجنة ونعيمها
وسدد خطاك دوما لكل خير وصلاح
دمت في حفظ الله ,. http://3b8-y.com/vb/images/smilies/5ajle%20%2885%29.gif

امير بكلمتى
25-05-2019, 09:10 PM
طرح في غايه الروعه والجمال
سلمت اناملك على الموضوع الاكثر من رائع
ولايحرمنا جديدك القادم والشيق
:100 (146):

رهينة الماضي
25-05-2019, 09:57 PM
موضوع في قمة الروعه
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم
http://my.mec.biz/attachment.php?attachmentid=135410&d=1358732019http://my.mec.biz/attachment.php?attachmentid=135410&d=1358732019

همس الروح
25-05-2019, 10:27 PM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة .. :100 (109)::100 (109):

مـخـمـلـيـة
26-05-2019, 01:33 PM
أثآبك الله وبآرك فيك
وجزآك خير الجزآء
وجعله في ميزآن حسنآتك :365:

ابتسامة الزهر
27-05-2019, 02:14 AM
شكرا الك
موضوع راائع
بارك الله فيك وجزاك خير جزاء
تقبلي مروري المتواضع

تحياتي

لَذة عِشّق♪♥
28-05-2019, 11:02 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

♥..αмαℓ
30-05-2019, 06:09 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:beatingheartplz:

عيونك دنيتي
04-06-2019, 09:06 AM
جَـزَُيَتّ..خٍ ـيـْرٍ..اْلًجِ ـزًٌآآءٍ
أسْع‘ـدَ..الله.. قَلِبِكْـ .. وَشَرَحَ.. صَدِرِكْـ
وأنَــــآرَ..دَرِبــكْـ .. وَفَرَجَ.. هَمِكْـ
وجَعَ‘ـلَ ..الله..مآآأَفًدٍتًُنآآبٍـهًُ.. فِي..مُيزَآإنْ..حَ ـسَنَـآتِكـ
وشَفِيعْ.. لَكِـ..يَومَ..الحِ ـسَــآإبْ
أَسًٌعٍِ ـدًّنْيٍِ.. المَرٌوُر.. فُِي ..مُتَصَفِحِ ـكْـ.. العَ ـطِرْ
بَحِ ـفْظْ.. الرَحَمَــــن
http://marianna-design.qwqw.hu/tarhely/marianna-design/kepek/kulonlegesgyujtott/csillogo/rozsa_szives.gif (http://www.rahifalihsas.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fmarianna-design.qwqw.hu%2Ftarhely%2Fmarianna-design%2Fkepek%2Fkulonlegesgyujtott%2Fcsillogo%2Fr ozsa_szives.gif)

❞ غَدقٌ نَبضِّه♪
18-06-2019, 03:58 AM
-
جزاك الله خير .,http://3b8-y.com/vb/images/smilies/5ajle%20(77).png

روحي تبيك
18-06-2019, 08:21 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك
:red_rose_by_jasmine

سما الموج
21-07-2019, 07:04 PM
جزيت الجنة على الطرح القيم والمفيد
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد من المواضيع القيمة والتي تخص المرأة المسلمة
:redroseplz:

عيون الريم
31-08-2019, 07:50 PM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
:/:261:

امير بكلمتى
31-08-2019, 08:49 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه

الشاهين
04-09-2019, 12:58 AM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

جوري
07-09-2019, 06:43 PM
|





















































































جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك ..!

:100 (103):

رفيق الالم
13-09-2019, 05:22 AM
..

جزاك اللهُ خَيرَ الجَزاءْ
وجَعَلَ يومك نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَك
دمت بكل خير
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif

عيون الريم
04-03-2021, 07:10 PM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

عبير الليل
06-08-2021, 05:43 PM
‏ انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:bright_flower_by_va

العاشق الذى لم يتب
17-02-2022, 03:47 PM
:100 (20):
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
طرح مفيد وجميل
دام حضوركم
لكم التحيات والدعوات
:100 (19):
رفعت احمد
:so_cute_by_vafiehya

بنت الخيال
21-03-2022, 04:47 PM
انتقائك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
ودي

همس الروح
11-06-2022, 03:39 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري

كريزما
01-10-2022, 04:42 PM
الله عطيك العافية على الطرح الجميل
وًٍدًٍيًٍ......لًًًٍٍٍكًًًٍ....