الجنابي الجنابي
23-05-2019, 03:24 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/95_01524060941.gif
الإحترام واجب الكبير وللصغير
في تعاملنا اليومي مع الحياة
لكن للكبير في كل مجتمعاتنا
العربيه مكانه خاصه وتقدير مختلف
وسابقا كانت كلمة الكبير لا تكسر ابدا
بل إنها واجبة التنفيذ دون إعتراض ..
للبيت كبير
للحاره كبير
للقبيله كبير
في تفاصيل حياتنا نعيش هذا الأمر
يوميا فكبير البيت مطاع وباحترام
وكبير الحاره أو المحله مطاع وباحترام
وحتى شيخ الجامع يحترم ويطاع ..
وفي القبيله نجد أن شيخ القبيله
مطاع من الجميع حتى أولئك الذين
لم يروه أو يلتقوا به فعندما يصدر
منه أمرا يستوجب تنفيذ الجميع له
الآن أختلفت الامور على الأقل في بلدي
فبعد الاحتلال انحلت القيم والأخلاق لدى
الكثير من الناس وما عاد الاحترام موجود
للاسف الشديد فسابقا نحترم الناس حتى
من خلال الملابس التي نرتديها ومن خلال
تصرفاتنا التي نأتيها لكن اليوم واقع الحال
تغير كثيرا فأصبح الحبل على الغارب كما يقال
كل يعمل ما يريده دون أن يضع اعتبار لسمعة
أهله أو حارته أو قبيلته أو بلده ..
لذا انفلتت الامور وكثرة المشاكل
وأصبح الواقع مزري بكل ما تعني الكلمه
من معنى حيث لا رابط أخلاقي أو ديني
أو عائلي أو قبلي يردع هؤلاء ..
العوده الى الذات واجبه والمقارنه
بين ماضي جميل وواقع مر أليم تستوجب
أن نعيد للكبير هيبته وأن نجعل منه رمزا
يوحدنا من خلال إعادة دوره في حياتنا
التي تفتت وتميزقت بعدما أفتقدنا ذاك
الاحترام الذي كان يجمع قلوبنا على الخير
أنيقة الحرف ..
لقد طرحتي موضوع غايه في الأهميه
يلامس حياتنا اليوميه بكل تفاصيلها
ويستوجب منا التوقف عنده كثيرا والنقاش
فيه ليدلو كل برأيه كي نشخص الخلل ونجد
العلاج الناجع الذي يوصلنا إلى بر الأمان ..
تقبلي مني أعطر وارق التحايا
مؤطره بقلائد الياسمين لسموك
:100 (105):
الإحترام واجب الكبير وللصغير
في تعاملنا اليومي مع الحياة
لكن للكبير في كل مجتمعاتنا
العربيه مكانه خاصه وتقدير مختلف
وسابقا كانت كلمة الكبير لا تكسر ابدا
بل إنها واجبة التنفيذ دون إعتراض ..
للبيت كبير
للحاره كبير
للقبيله كبير
في تفاصيل حياتنا نعيش هذا الأمر
يوميا فكبير البيت مطاع وباحترام
وكبير الحاره أو المحله مطاع وباحترام
وحتى شيخ الجامع يحترم ويطاع ..
وفي القبيله نجد أن شيخ القبيله
مطاع من الجميع حتى أولئك الذين
لم يروه أو يلتقوا به فعندما يصدر
منه أمرا يستوجب تنفيذ الجميع له
الآن أختلفت الامور على الأقل في بلدي
فبعد الاحتلال انحلت القيم والأخلاق لدى
الكثير من الناس وما عاد الاحترام موجود
للاسف الشديد فسابقا نحترم الناس حتى
من خلال الملابس التي نرتديها ومن خلال
تصرفاتنا التي نأتيها لكن اليوم واقع الحال
تغير كثيرا فأصبح الحبل على الغارب كما يقال
كل يعمل ما يريده دون أن يضع اعتبار لسمعة
أهله أو حارته أو قبيلته أو بلده ..
لذا انفلتت الامور وكثرة المشاكل
وأصبح الواقع مزري بكل ما تعني الكلمه
من معنى حيث لا رابط أخلاقي أو ديني
أو عائلي أو قبلي يردع هؤلاء ..
العوده الى الذات واجبه والمقارنه
بين ماضي جميل وواقع مر أليم تستوجب
أن نعيد للكبير هيبته وأن نجعل منه رمزا
يوحدنا من خلال إعادة دوره في حياتنا
التي تفتت وتميزقت بعدما أفتقدنا ذاك
الاحترام الذي كان يجمع قلوبنا على الخير
أنيقة الحرف ..
لقد طرحتي موضوع غايه في الأهميه
يلامس حياتنا اليوميه بكل تفاصيلها
ويستوجب منا التوقف عنده كثيرا والنقاش
فيه ليدلو كل برأيه كي نشخص الخلل ونجد
العلاج الناجع الذي يوصلنا إلى بر الأمان ..
تقبلي مني أعطر وارق التحايا
مؤطره بقلائد الياسمين لسموك
:100 (105):