الشيخ
25-05-2019, 09:56 PM
طه ما انزلنا عليك القران لتشقى
بسم الله والحمد لله
ان المعرفة النورانية للرسول الاعظم لايمكن توضيحها
برسالة او تحقيق او كتاب يكتب ويمكن فهمه حتى العرفاء
الشامخين لا يتسنى لهم درك هذا النور الالهي العظيم ولاكن
الاح اليهم بارق من كشف او مكاشفة او الهام في ذات
سرهم لكي ترقى ارواحهم الى المعرفة النورانيه وسبب
ما قلنا ان العقل يتسع بالعلم وذلك لسعة العلم وليس
لسعة العقل صحيح ان العقل اناء لا يمتلئ بما فيه انها
في القوه والفعل لايعلم يتحقق ام لا واما العلم الالهي
هو العلم الذي يزيد اناء العقل سعة وذلك لقداسته ومن
هنا قال مولى الموحدين امير المؤمنين صلوات الله عليه
{ علمني رسول الله علما يفتح منه الف باب ومن كل باب يفتح منه الف الف باب }
وهنا الالف للكثرة فلم يكن في ذلك الزمان متداول قول
المليون فيقال الف للكثرة فما هاذا العلم الذي يفتح منه
هذه الابواب انه علم لايتناهى لان صاحبه الذات المقدسة
الالهيه وهو ايضا حقيقة ذاته مع اسمائه فعندها تكون
حقيقة علميه تزيد العقل سعة اكثر فأكثر فعندما نقول
لايمكن درك تلك الحقيقة النورانية للرسول الاعظم نقصد
كلما ازددنا به علما نزداد سعة وكلما ازددنا سعة كان
وما زال هناك المزيد { لهم مايشأؤن ولدينا مزيد } وليس
من المناسب قولنا ان مالدينا شئ من العلم ملأ اوعيتنا
وكذلك ليس من المناسب قولنا ان العلم الالهي لايمكنه
ملئ اوعيتنا والصحيح في حقيقة المصطفىى صلوات الله عليه
انه قد ناجاه الواحد القهار وقال له
{ طه ما انزلنا عليك القرأن لتشقى }
قد روي ان كلمه طه هي من الحروف المقطعة في القران
وانه اسم للرسول العظيم مثل قوله يس وان ماورد في
الروايات عن الامام الصادق انه قال سلام الله عليه ان الطاء
هي الطالب للحق والهاء هي الهادي اليه وانه تفسير روائي
توضيحي الى ان كلمة طه مقطعة لها معاني كثيرة واليك
معنى لهذه الكلمة متصلا بالكلمات التي تليها وهي انه
سبحانه عندما ناجاه بكلمة طه قال له ماانزلنا عليك القران لتشقى.
ألا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الارض. والسموات العلى.
ألرحمن على العرش استوى. !!!له مافي السموات. ومافي الارض
ومابينهما وماتحت الثرى !!!وقال له طاء يامن طوى الوجود هاء
بهويته ما انزلنا عليك تجلي الهويه الالهيه !!!لتشقى فكان تجلي
الذات في حقيقته رحمة للعالمين وليس نقمة او شقاء ففي اول
الوجود تجلى الله بالرحمن الرحيم لبسط الوجود بالرحمة. الرحمانية و
سوقه الى الكمال بالرحمة الرحيمية وان هذا الوجود انطوى في
حقيقة طه المرسل لجميع العوالم من الاهوت والملكوت والملك
{وما ارسلناك الا كافة }
ومن هنا نشير ان الذات الالهية تتجلى في الوجود بالاسم
الهادي لسير الوجود بالقوس النزولي الى اسفل العوالم
الدنيويه وبالسير بالقوس الصعودي الى عوالم القرب
من الاهوت والملكوت حيث سدرة المنتهى عندها جنة
المأوى اذ يغشى السدرة مايغشى ماكذب الفؤاد مارأى
ولقد رأه نزلة اخرى اتمارونه على مايرى. حتى انه دنى
فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى !!!اما تجليه صلوات الله عليه
بالاسم الاحمدي فقد كان وما زال ظهور لذات المحمود
وكما امر سبحانه ولله على الناس حج البيت واوجب عليهم
قول ان الحمد والنعمة لك والملك فهو صلوات الله عليه !!!
الذي له مقام الحمد وان قلنا ان كمال حقيقة المصطفى
هو كمال حمد ذات الحقيقة الالهيه المقدسة فهو
فيظه الاقدس المقدس وكمال حمده وثنائه فافهم
هدانا الله واياكم
الى معرفته
ويوم القيامة
شفاعته
ومرافقته
انه ارحم الراحمين
بسم الله والحمد لله
ان المعرفة النورانية للرسول الاعظم لايمكن توضيحها
برسالة او تحقيق او كتاب يكتب ويمكن فهمه حتى العرفاء
الشامخين لا يتسنى لهم درك هذا النور الالهي العظيم ولاكن
الاح اليهم بارق من كشف او مكاشفة او الهام في ذات
سرهم لكي ترقى ارواحهم الى المعرفة النورانيه وسبب
ما قلنا ان العقل يتسع بالعلم وذلك لسعة العلم وليس
لسعة العقل صحيح ان العقل اناء لا يمتلئ بما فيه انها
في القوه والفعل لايعلم يتحقق ام لا واما العلم الالهي
هو العلم الذي يزيد اناء العقل سعة وذلك لقداسته ومن
هنا قال مولى الموحدين امير المؤمنين صلوات الله عليه
{ علمني رسول الله علما يفتح منه الف باب ومن كل باب يفتح منه الف الف باب }
وهنا الالف للكثرة فلم يكن في ذلك الزمان متداول قول
المليون فيقال الف للكثرة فما هاذا العلم الذي يفتح منه
هذه الابواب انه علم لايتناهى لان صاحبه الذات المقدسة
الالهيه وهو ايضا حقيقة ذاته مع اسمائه فعندها تكون
حقيقة علميه تزيد العقل سعة اكثر فأكثر فعندما نقول
لايمكن درك تلك الحقيقة النورانية للرسول الاعظم نقصد
كلما ازددنا به علما نزداد سعة وكلما ازددنا سعة كان
وما زال هناك المزيد { لهم مايشأؤن ولدينا مزيد } وليس
من المناسب قولنا ان مالدينا شئ من العلم ملأ اوعيتنا
وكذلك ليس من المناسب قولنا ان العلم الالهي لايمكنه
ملئ اوعيتنا والصحيح في حقيقة المصطفىى صلوات الله عليه
انه قد ناجاه الواحد القهار وقال له
{ طه ما انزلنا عليك القرأن لتشقى }
قد روي ان كلمه طه هي من الحروف المقطعة في القران
وانه اسم للرسول العظيم مثل قوله يس وان ماورد في
الروايات عن الامام الصادق انه قال سلام الله عليه ان الطاء
هي الطالب للحق والهاء هي الهادي اليه وانه تفسير روائي
توضيحي الى ان كلمة طه مقطعة لها معاني كثيرة واليك
معنى لهذه الكلمة متصلا بالكلمات التي تليها وهي انه
سبحانه عندما ناجاه بكلمة طه قال له ماانزلنا عليك القران لتشقى.
ألا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الارض. والسموات العلى.
ألرحمن على العرش استوى. !!!له مافي السموات. ومافي الارض
ومابينهما وماتحت الثرى !!!وقال له طاء يامن طوى الوجود هاء
بهويته ما انزلنا عليك تجلي الهويه الالهيه !!!لتشقى فكان تجلي
الذات في حقيقته رحمة للعالمين وليس نقمة او شقاء ففي اول
الوجود تجلى الله بالرحمن الرحيم لبسط الوجود بالرحمة. الرحمانية و
سوقه الى الكمال بالرحمة الرحيمية وان هذا الوجود انطوى في
حقيقة طه المرسل لجميع العوالم من الاهوت والملكوت والملك
{وما ارسلناك الا كافة }
ومن هنا نشير ان الذات الالهية تتجلى في الوجود بالاسم
الهادي لسير الوجود بالقوس النزولي الى اسفل العوالم
الدنيويه وبالسير بالقوس الصعودي الى عوالم القرب
من الاهوت والملكوت حيث سدرة المنتهى عندها جنة
المأوى اذ يغشى السدرة مايغشى ماكذب الفؤاد مارأى
ولقد رأه نزلة اخرى اتمارونه على مايرى. حتى انه دنى
فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى !!!اما تجليه صلوات الله عليه
بالاسم الاحمدي فقد كان وما زال ظهور لذات المحمود
وكما امر سبحانه ولله على الناس حج البيت واوجب عليهم
قول ان الحمد والنعمة لك والملك فهو صلوات الله عليه !!!
الذي له مقام الحمد وان قلنا ان كمال حقيقة المصطفى
هو كمال حمد ذات الحقيقة الالهيه المقدسة فهو
فيظه الاقدس المقدس وكمال حمده وثنائه فافهم
هدانا الله واياكم
الى معرفته
ويوم القيامة
شفاعته
ومرافقته
انه ارحم الراحمين