فريال سليمي
23-06-2019, 02:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولن_ترضى
قال الله تعالى: (وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)[البقرة:120]
يا إخواني وَيَا أخواتي...
لقد قال الواحد الرحمن هذه الآية العظيمة في كتابه القرآن، الذي وضح فيه طريق الزيغ، وطريق الأمان، وجعل به بين الحق والباطل فرقان، منذ قرون عديدة من الآن، فكان من أمتنا من اتبع الزيغ والأهواء وماعارض السنة والقرآن، وكان منها من اتبع هدى الله العزيز الديان، وفهم الأمانة التي حملها الإنسان، وابتغى دين الإسلام عن سائر الأديان، هذه الآية بالغة البيان، قد ذكرت أمة اليهود وأمة النصارى، ووضحت خطورة اتباع انحرافهم وتحريفهم لما نزل به الروح الأمين من حجة وبيان.
اليهود والنصارى قد حاربوا الإسلام منذ نزوله وإلى الآن وإلى يوم القيامة، ولن ترضى يعني بصيغة المستقبل، وهذا يدل على أن العداء باق والمؤامرات لن تنتهي، واتباع ملتهم لا يعني فقط أن يرتد المسلم عن دينه ويدخل في دين النصارى أو اليهود، وهذا في الأصل أمر نادرا ما يحدث، وقد فهموا أن المسلمين من المستحيل أن يرتدوا عن دينهم وقد حاولوا كثيرا واستعملوا في ذلك وسائل كثيرة، ولا يخفى علينا محاولات نابليون لتنصير شعب مصر، ومحاولات لافيجري لتنصير شعب الجزائر والشام، ومحاولات أحفاد ابن السوداء والقداح اليهودي لتشييع شعب فلسطين الحالي، فكل ما يهمهم الآن لكي يتخلصوا من المسلمين، هو أن يبعدوهم عن الإسلام الصحيح وتوحيد الله عزوجل، ويفرقوا جمعهم ويدعموا أخطاءهم العقائدية، وينشروا في داخلهم أهواءهم وأفكارهم وأخلاقهم المنحرفة.
لا يخفى عليكم تلك المحاولة التي فعلها شاس بن قيس اليهودي للتفريق بين الأوس والخزرج والرسول صلى الله عليه وسلم بينهم، ولا يخفى عليكم مؤامرة الإنجليز مع اليهود للتفرقة بين الأتراك والعرب بهدف إسقاط الخلافة العثمانية، ومحاولة فرنسا للتفريق بين العرب والبربر في الجزائر بعد أن تعلمت هذه المكيدة من تاريخها في معركة بلاط الشهداء عندما هُزم المسلمون بسبب حبهم للدنيا والدعوة الجاهلية بين العرب والبربر ورغم وجود عبد الرحمن الغافقي رحمه الله بين أظهرهم لكن الله لا يصلح عمل المفسدين وكانت الهزيمة محققة بسبب هذه التفرقة.
لا يخفى عليكم محاولات فرنسا لنشر الشرك بالله في الجزائر عن طريق الصوفية المنحرفة، ولا يخفى عليكم مساندة اليهود للطوائف الضالة والشيعية المختلفة وتقوية شوكتها في قلب الأمة الإسلامية، حتى كانت لهم دول مثل الدولة العُبيدية والقرامطة والأخشدية والصفوية والرستمية وغيرهم كثير، وقد تحكمت هذه الدول في المسلمين ونشرت تعصبها وشركها بالله عزوجل، وهذا ماجعل الصليبيين واليهود يهجمون على الأراضي الإسلامية، ولا يخفى عليكم تلك الخيانات العظيمة من طرف الشيعة (التي أسسها اليهود) التي لا حصر لها وتعاونها مع أعداء الإسلام في كل التاريخ الإسلامي وفِي كل قطر من أقطار الأرض الإسلامية الطاهرة.
كل هذه المؤامرات والدسائس كانت لليهود والنصارى اليد العليا فيها، وقد تعاونوا مع كل الأعداء ضد المسلمين، وكان ولازال هدفهم إلى الآن أن نبتعد عن الإسلام ولا نلتزم به، وهم يستعملون شتى الوسائل ويتعاونون مع كل عدو لنا، بل ويتعاونون مع الطوائف الضالة والفرق المنحرفة التي هي محسوبة على الإسلام، وينخرون بها في عقيدتنا الصحيحة، ويشوهون بها تاريخنا الصحيح ورموزنا الإسلامية العظيمة، هم يريدون انسلاخنا عن اتباع السلف الصالح والابتداع في الدين، واتباع أهوائهم وشهواتهم وتفرقهم ومنهج حياتهم التعيسة.
يا إخواني وَيَا أخواتي...
فالننتبه إلى هذه المؤامرات وهذا الكيد والمكر ولا يجب أن نعينهم علينا، فتقصيرنا في عبادة الله عزوجل واستعانتنا به وتوكلنا عليه، وبعدنا عن العقيدة وعن التوحيد الخالص هو الذي يساهم بشكل مباشر في نجاح مؤامراتهم.
لذلك فالننتبه جيدا ولنعد إلى ربنا كي لا يعاقبنا ويهلكنا بذنوبنا، وليكون مكره لصالحنا وينصرنا على أعدائه، ولا يجعل للكافرين علينا سبيلا.
ولن_ترضى
قال الله تعالى: (وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)[البقرة:120]
يا إخواني وَيَا أخواتي...
لقد قال الواحد الرحمن هذه الآية العظيمة في كتابه القرآن، الذي وضح فيه طريق الزيغ، وطريق الأمان، وجعل به بين الحق والباطل فرقان، منذ قرون عديدة من الآن، فكان من أمتنا من اتبع الزيغ والأهواء وماعارض السنة والقرآن، وكان منها من اتبع هدى الله العزيز الديان، وفهم الأمانة التي حملها الإنسان، وابتغى دين الإسلام عن سائر الأديان، هذه الآية بالغة البيان، قد ذكرت أمة اليهود وأمة النصارى، ووضحت خطورة اتباع انحرافهم وتحريفهم لما نزل به الروح الأمين من حجة وبيان.
اليهود والنصارى قد حاربوا الإسلام منذ نزوله وإلى الآن وإلى يوم القيامة، ولن ترضى يعني بصيغة المستقبل، وهذا يدل على أن العداء باق والمؤامرات لن تنتهي، واتباع ملتهم لا يعني فقط أن يرتد المسلم عن دينه ويدخل في دين النصارى أو اليهود، وهذا في الأصل أمر نادرا ما يحدث، وقد فهموا أن المسلمين من المستحيل أن يرتدوا عن دينهم وقد حاولوا كثيرا واستعملوا في ذلك وسائل كثيرة، ولا يخفى علينا محاولات نابليون لتنصير شعب مصر، ومحاولات لافيجري لتنصير شعب الجزائر والشام، ومحاولات أحفاد ابن السوداء والقداح اليهودي لتشييع شعب فلسطين الحالي، فكل ما يهمهم الآن لكي يتخلصوا من المسلمين، هو أن يبعدوهم عن الإسلام الصحيح وتوحيد الله عزوجل، ويفرقوا جمعهم ويدعموا أخطاءهم العقائدية، وينشروا في داخلهم أهواءهم وأفكارهم وأخلاقهم المنحرفة.
لا يخفى عليكم تلك المحاولة التي فعلها شاس بن قيس اليهودي للتفريق بين الأوس والخزرج والرسول صلى الله عليه وسلم بينهم، ولا يخفى عليكم مؤامرة الإنجليز مع اليهود للتفرقة بين الأتراك والعرب بهدف إسقاط الخلافة العثمانية، ومحاولة فرنسا للتفريق بين العرب والبربر في الجزائر بعد أن تعلمت هذه المكيدة من تاريخها في معركة بلاط الشهداء عندما هُزم المسلمون بسبب حبهم للدنيا والدعوة الجاهلية بين العرب والبربر ورغم وجود عبد الرحمن الغافقي رحمه الله بين أظهرهم لكن الله لا يصلح عمل المفسدين وكانت الهزيمة محققة بسبب هذه التفرقة.
لا يخفى عليكم محاولات فرنسا لنشر الشرك بالله في الجزائر عن طريق الصوفية المنحرفة، ولا يخفى عليكم مساندة اليهود للطوائف الضالة والشيعية المختلفة وتقوية شوكتها في قلب الأمة الإسلامية، حتى كانت لهم دول مثل الدولة العُبيدية والقرامطة والأخشدية والصفوية والرستمية وغيرهم كثير، وقد تحكمت هذه الدول في المسلمين ونشرت تعصبها وشركها بالله عزوجل، وهذا ماجعل الصليبيين واليهود يهجمون على الأراضي الإسلامية، ولا يخفى عليكم تلك الخيانات العظيمة من طرف الشيعة (التي أسسها اليهود) التي لا حصر لها وتعاونها مع أعداء الإسلام في كل التاريخ الإسلامي وفِي كل قطر من أقطار الأرض الإسلامية الطاهرة.
كل هذه المؤامرات والدسائس كانت لليهود والنصارى اليد العليا فيها، وقد تعاونوا مع كل الأعداء ضد المسلمين، وكان ولازال هدفهم إلى الآن أن نبتعد عن الإسلام ولا نلتزم به، وهم يستعملون شتى الوسائل ويتعاونون مع كل عدو لنا، بل ويتعاونون مع الطوائف الضالة والفرق المنحرفة التي هي محسوبة على الإسلام، وينخرون بها في عقيدتنا الصحيحة، ويشوهون بها تاريخنا الصحيح ورموزنا الإسلامية العظيمة، هم يريدون انسلاخنا عن اتباع السلف الصالح والابتداع في الدين، واتباع أهوائهم وشهواتهم وتفرقهم ومنهج حياتهم التعيسة.
يا إخواني وَيَا أخواتي...
فالننتبه إلى هذه المؤامرات وهذا الكيد والمكر ولا يجب أن نعينهم علينا، فتقصيرنا في عبادة الله عزوجل واستعانتنا به وتوكلنا عليه، وبعدنا عن العقيدة وعن التوحيد الخالص هو الذي يساهم بشكل مباشر في نجاح مؤامراتهم.
لذلك فالننتبه جيدا ولنعد إلى ربنا كي لا يعاقبنا ويهلكنا بذنوبنا، وليكون مكره لصالحنا وينصرنا على أعدائه، ولا يجعل للكافرين علينا سبيلا.