همس الروح
03-07-2019, 02:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ريحانة بنت زيد بن عمرو.
هي : ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن سمعون بن زيد من بني النضير .
قال ابن سعد : وكانت متزوجة رجلا "
من بني قريظة يقال له الحكم . فنسبها بعض الرواة إلى قريظة لذلك ( 1 ) .
روي عن محمد بن كعب قال : كانت ريحانة مما أفاء الله
على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما قتل زوجها وقعت في السبي .
فكانت صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بني قريظة .
فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الإسلام وبين دينها فاختارت الإسلام.
فاعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها وضرب عليها الحجاب ( 2 )
وروي عن عمر بن الحكم عن ريحانة قالت : لما سبيت بنو قريظة .
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن اخترت الله ورسوله اختارك
رسول الله لنفسه . فقلت : إني اختار الله ورسوله . فلما أسلمت أعتقني
رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأصدقني كما كان يصدق نساءه .
وأعرس بي في بيت أم المنذر . وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه .
وضرب علي الحجاب ( 1 ) .
قال ابن سعد : هذا ما روي لنا في عتقها وتزويجها .
وهو أثبت الأقاويل عندنا . وهو الأمر عند أهل العلم .
وقد سمعت من يروي أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعتقها .
وكان يطأها بملك اليمين ، ومن ذلك ما روي عن أيوب بن بشير .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : أن أحببت أن أعتقك
وأتزوجك فعلت ، وإن أحببت أن تكوني في ملكي . فقالت :
يا رسول الله أكون في ملكك أخفت على وعليك .
فكانت في ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 2 ) .
وفاتها :
روى ابن سعد عن عمر بن الحكم قال : ل
م تزل ريحانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت مرجعه
من حجة الوداع . فدفنها بالبقيع .
وكان تزويجه إياها في المحرم سنة ست من الهجرة ( 3 )
وقال صاحب الإصابة : ماتت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
بستة عشر . وقيل لما رجع من حجة الوداع ( 4 ) .
الخاتمة :
لم يختلف أهل العلم فيهن هن إحدى عشر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
: ست من قريش .
وواحدة من بني إسرائيل من ولد هارون عليه السلام ،
وأربع من سائر العرب .
وتوفي في حياته صلى الله عليه وآله وسلم من أزواجه اثنتان :
خديجة بنت خويلد . وزينب بنت خزيمة ،
وتخلف منهن تسع بعده ، أما اللواتي اختلف فيهن ممن أبتنى بها .
أو فارقها . أو عقد عليها ولم يدخل بها .
أو خطبها ولم يتم له العقد معها .
فقد اختلف فيهن وفي أسباب فراقهن اختلافا " كثيرا " .
يوجب التوقف عن القطع بالصحة في واحدة منهن ( 1 )
ولم يختلف أهل العلم في أنه صلى الله عليه وآله وسلم
كان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه : مارية القبطية . وريحانة الخندقية .
وما ذكره أبو عمر وما اتفق عليه العلماء ، أقر به ،
فلقد ظهر لي ذلك ظهورا " جليا " عندما كنت أجمع مادة هذا الكتاب
من أكثر من مصدر . ووفقا " لهذه الخلفية فإن أي قول غير هذا فهو إما قول مختلف فيه .
وإما قول لا يستند إلى أساس . ومن كان شأنه كذلك فلا يلتفت إليه .
( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) ( 2 ) ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ( 3 )
🌹🌺💐🌷🌸
ريحانة بنت زيد بن عمرو.
هي : ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن سمعون بن زيد من بني النضير .
قال ابن سعد : وكانت متزوجة رجلا "
من بني قريظة يقال له الحكم . فنسبها بعض الرواة إلى قريظة لذلك ( 1 ) .
روي عن محمد بن كعب قال : كانت ريحانة مما أفاء الله
على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما قتل زوجها وقعت في السبي .
فكانت صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بني قريظة .
فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الإسلام وبين دينها فاختارت الإسلام.
فاعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها وضرب عليها الحجاب ( 2 )
وروي عن عمر بن الحكم عن ريحانة قالت : لما سبيت بنو قريظة .
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن اخترت الله ورسوله اختارك
رسول الله لنفسه . فقلت : إني اختار الله ورسوله . فلما أسلمت أعتقني
رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأصدقني كما كان يصدق نساءه .
وأعرس بي في بيت أم المنذر . وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه .
وضرب علي الحجاب ( 1 ) .
قال ابن سعد : هذا ما روي لنا في عتقها وتزويجها .
وهو أثبت الأقاويل عندنا . وهو الأمر عند أهل العلم .
وقد سمعت من يروي أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعتقها .
وكان يطأها بملك اليمين ، ومن ذلك ما روي عن أيوب بن بشير .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : أن أحببت أن أعتقك
وأتزوجك فعلت ، وإن أحببت أن تكوني في ملكي . فقالت :
يا رسول الله أكون في ملكك أخفت على وعليك .
فكانت في ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 2 ) .
وفاتها :
روى ابن سعد عن عمر بن الحكم قال : ل
م تزل ريحانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت مرجعه
من حجة الوداع . فدفنها بالبقيع .
وكان تزويجه إياها في المحرم سنة ست من الهجرة ( 3 )
وقال صاحب الإصابة : ماتت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
بستة عشر . وقيل لما رجع من حجة الوداع ( 4 ) .
الخاتمة :
لم يختلف أهل العلم فيهن هن إحدى عشر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
: ست من قريش .
وواحدة من بني إسرائيل من ولد هارون عليه السلام ،
وأربع من سائر العرب .
وتوفي في حياته صلى الله عليه وآله وسلم من أزواجه اثنتان :
خديجة بنت خويلد . وزينب بنت خزيمة ،
وتخلف منهن تسع بعده ، أما اللواتي اختلف فيهن ممن أبتنى بها .
أو فارقها . أو عقد عليها ولم يدخل بها .
أو خطبها ولم يتم له العقد معها .
فقد اختلف فيهن وفي أسباب فراقهن اختلافا " كثيرا " .
يوجب التوقف عن القطع بالصحة في واحدة منهن ( 1 )
ولم يختلف أهل العلم في أنه صلى الله عليه وآله وسلم
كان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه : مارية القبطية . وريحانة الخندقية .
وما ذكره أبو عمر وما اتفق عليه العلماء ، أقر به ،
فلقد ظهر لي ذلك ظهورا " جليا " عندما كنت أجمع مادة هذا الكتاب
من أكثر من مصدر . ووفقا " لهذه الخلفية فإن أي قول غير هذا فهو إما قول مختلف فيه .
وإما قول لا يستند إلى أساس . ومن كان شأنه كذلك فلا يلتفت إليه .
( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) ( 2 ) ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ( 3 )
🌹🌺💐🌷🌸