عبير الليل
11-07-2019, 01:03 AM
*هل تقول عن زوجتك*
*امرأتي .. ؟؟*
*أو زوجتي ..*
*أم صاحبتي ..؟؟*
*السؤال: *
*مالفرق بين المرأة والزوجة والصاحبة ?*
*الإجابة:*
*المرأة :*
*إذا كانت هناك عﻼقة جسدية بين الذكر واﻷنثى ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة تسمى اﻷنثى هنا ( امرأة ) ...*
*الزوجة :*
*إذا كانت هناك عﻼقة جسدية ويترافق ذلك مع انسجام فكري وتوافق ومحبة…*
*تسمى اﻷنثى هنا ( زوجة ) .*
*قال الله تعالى :*
*( امرأة نوح )*
*( امرأة لوط )*
*ولم يقل : زوجة نوح ولا زوجة لوط بسبب الخلاف الايماني بينهما!!!*
*فهما نبيان مؤمنان وانثى كل منهما غير مؤمنة !!! فسمى الله كلا منهما امرأة وليست زوجة*
*وكذلك قال الله ( امرأة فرعون )* .
*ﻷن فرعون لم يؤمن ولكن امرأته آمنت فلم يتفقا في الايمان فكانت امرأة وليست زوجة*
*بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ ( زوجة ).*
*قال تعالى في شأن آدم وزوجه :*
*( وقلنا يا ءادم اسكن أنت وزوجك الجنة )*
*وقال في شأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم*
*( يا أيها النبي قل* *ﻷزواجك )*
*وذلك ليدلل الحق جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينه وبينهن.*
*ولكن .. هناك موضوع طريف*
*لماذا استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة)* *على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟؟*
*يقول الله تعالى :*
*( وكانت امرأتي عاقراً )…*
*والسبب في ذلك أنه من المحتمل أن يكون هناك خلل ما في عﻼقة زكريا مع زوجته بسبب موضوع الإنجاب.*
*فيشكو همه إلى الله تعالى.*
*واصفا من معه بأنها امرأته وليست زوجته !!!.*
*ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني.*
*فقال الله تعالى*
*( فاستجبنا له* *ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ).*
*فاسماها الله تعالى زوجة وليست امرأة بعد اصلاح خلل عدم الانجاب !!!*
*و فضح الله بيت أبي لهب ..*
*فقال تعالى :*
*( وامرأته حمالة الحطب )*
*ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق!!!*
*الصاحبة:*
*يستخدم القرآن الكريم لفظ ( صاحبة ) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين...*
*لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن* لفظ *( صاحبة )*
*قال تعالى :*
*( يوم يفر المرء من أخيه وأمه أبيه وصاحبته وبنيه ).*
*لأن العﻼقة الجسدية والفكرية انقطعت بينهما بسبب أهوال يوم القيامة.!!!*
*وتأكيداً لذلك قال الله تعالى صراحة:*
*( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) لماذا لم يقل ( زوجة ) أو ( امرأة ) ؟؟*
*قال الله تعالى ذلك لينفي أي عﻼقة جسدية أو فكرية مع الطرف الآخر نفياً قاطعاً ...*
*جملةَ وتفصيلاً...*
*فسبحان الله الذي أنزل هذا الكتاب المعجز*
*والذي قال فيه في سورة*
*االإسراء - الآية 88*
*(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا.)*
*جعلنا الله جميعاً ممن يقولون:*
*(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما )*
:100 (108):
*امرأتي .. ؟؟*
*أو زوجتي ..*
*أم صاحبتي ..؟؟*
*السؤال: *
*مالفرق بين المرأة والزوجة والصاحبة ?*
*الإجابة:*
*المرأة :*
*إذا كانت هناك عﻼقة جسدية بين الذكر واﻷنثى ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة تسمى اﻷنثى هنا ( امرأة ) ...*
*الزوجة :*
*إذا كانت هناك عﻼقة جسدية ويترافق ذلك مع انسجام فكري وتوافق ومحبة…*
*تسمى اﻷنثى هنا ( زوجة ) .*
*قال الله تعالى :*
*( امرأة نوح )*
*( امرأة لوط )*
*ولم يقل : زوجة نوح ولا زوجة لوط بسبب الخلاف الايماني بينهما!!!*
*فهما نبيان مؤمنان وانثى كل منهما غير مؤمنة !!! فسمى الله كلا منهما امرأة وليست زوجة*
*وكذلك قال الله ( امرأة فرعون )* .
*ﻷن فرعون لم يؤمن ولكن امرأته آمنت فلم يتفقا في الايمان فكانت امرأة وليست زوجة*
*بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ ( زوجة ).*
*قال تعالى في شأن آدم وزوجه :*
*( وقلنا يا ءادم اسكن أنت وزوجك الجنة )*
*وقال في شأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم*
*( يا أيها النبي قل* *ﻷزواجك )*
*وذلك ليدلل الحق جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينه وبينهن.*
*ولكن .. هناك موضوع طريف*
*لماذا استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة)* *على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟؟*
*يقول الله تعالى :*
*( وكانت امرأتي عاقراً )…*
*والسبب في ذلك أنه من المحتمل أن يكون هناك خلل ما في عﻼقة زكريا مع زوجته بسبب موضوع الإنجاب.*
*فيشكو همه إلى الله تعالى.*
*واصفا من معه بأنها امرأته وليست زوجته !!!.*
*ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني.*
*فقال الله تعالى*
*( فاستجبنا له* *ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ).*
*فاسماها الله تعالى زوجة وليست امرأة بعد اصلاح خلل عدم الانجاب !!!*
*و فضح الله بيت أبي لهب ..*
*فقال تعالى :*
*( وامرأته حمالة الحطب )*
*ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق!!!*
*الصاحبة:*
*يستخدم القرآن الكريم لفظ ( صاحبة ) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين...*
*لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن* لفظ *( صاحبة )*
*قال تعالى :*
*( يوم يفر المرء من أخيه وأمه أبيه وصاحبته وبنيه ).*
*لأن العﻼقة الجسدية والفكرية انقطعت بينهما بسبب أهوال يوم القيامة.!!!*
*وتأكيداً لذلك قال الله تعالى صراحة:*
*( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) لماذا لم يقل ( زوجة ) أو ( امرأة ) ؟؟*
*قال الله تعالى ذلك لينفي أي عﻼقة جسدية أو فكرية مع الطرف الآخر نفياً قاطعاً ...*
*جملةَ وتفصيلاً...*
*فسبحان الله الذي أنزل هذا الكتاب المعجز*
*والذي قال فيه في سورة*
*االإسراء - الآية 88*
*(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا.)*
*جعلنا الله جميعاً ممن يقولون:*
*(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما )*
:100 (108):