عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-04-2025, 08:19 AM
نزف القلم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 262
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (08:24 AM)
آبدآعاتي » 61,177[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي تفسير: (قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا)




الآية: ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴾.

السورة ورقم الآية: الفرقان (57).

الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾ على تبليغ الرسالة والوحيِ، ﴿ مِنْ أَجْرٍ ﴾ فيقولون: إنه يطلُب أموالنا، ﴿ إِلَّا مَنْ شَاءَ ﴾ لكنْ مَن شاء ﴿ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴾ بإنفاق مالِه.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾؛ أي: على تبليغ الوحي، ﴿ مِنْ أَجْرٍ ﴾ فتقولوا: إنما يطلُبُ محمدٌ أموالَنا بما يدعونا إليه، فلا نَتَّبِعُه، ﴿ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴾ هذا من الاستثناء المنقطع، مجازه: لكن من شاء أن يتخذ إلى ربِّه سبيلًا بإنفاق ماله في سبيله فعَلَ ذلك، والمعنى: لا أسألُكم لنفسي أجرًا، ولكن لا أَمنَعُ مِن إنفاق المال في طلب مرضاة الله، واتخاذِ السبيل إلى جنته.

تفسير القرآن الكريم





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نزف القلم على المشاركة المفيدة: