الموضوع
:
أعظم من كل نعيم وأكبر من كل لذة
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-04-2025, 08:54 PM
انسكاب حرف
عضويتي
»
27
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
اليوم (01:19 AM)
آبدآعاتي
»
5,836,724[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
مزاجي:
أعظم من كل نعيم وأكبر من كل لذة
أَعْظَمُ من كلِ نعيمٍ وأكبرُ من كلِ لذةٍ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
ï´؟ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ï´¾
[آل عمران: 152].
تأمل قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى:
ï´؟ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ï´¾!
الله تبارك وتعالى عمت فواضله الخلائق جميعًا، وتمت عليهم سوابغ نعمه، فلم خصَّ الله تعالى المؤمنين هنا بالذكر؟
خصَّ الله تعالى المؤمنين هنا بالذكر؛ لأنه أولاهم من فضائل إنعامهم، ومنحهم من فيوض عطاياه فضلًا خاصًّا.
ومن نعمه العظيمة وآلائه الجسيمة التي خصهم بها نعم الهداية للإيمان، وقد ضلَّ عنها فئام من البشر.
ومنها مغفرة السيئاتِ، والعفو عن الزلاتِ، لمن حقق التوحيد ومات على الإيمان، وهي المشارُ إليها هنا؛
ï´؟ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ï´¾.
ومنها أن يأجرك الله تعالى على كل بلاء دق أو جلَّ؛ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ»
[1].
ومنها أن يرفع الله تعالى درجتك بما يصيبك من البلاء؛ فعَنِ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «
مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً، فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ»
[2].
ومن فضلِ اللهِ على المؤمنين أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ؛ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَبَا هُرَيْرَةَ وَبِشْرَ بْنَ سُحَيْمٍ، وَأَمَرَهُم أَنْ يُنَادِوا فِي الْحَجِّ:
«إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ»
[3].
ومن فضلِ اللهِ على المؤمنين الذي خصهم بهم: النظر لوجهه تعالى في جنة الخلد؛ قَالَ تَعَالَى:
ï´؟ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ï´¾
[القيامة: 22، 23].
ومن فضلِ اللهِ على المؤمنين الذي خصهم بهم: رِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَعْظَمُ من كلِ نعيمٍ، وأكبرُ من كل لذةٍ؛ قَالَ تَعَالَى:
ï´؟ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ï´¾
[التوبة: 72].
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ؟ فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ: أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَبِّ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي، فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا»
[4].
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
15528
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,877.79 يوميا
MMS ~
ابتسامة الزهر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابتسامة الزهر
البحث عن كل مشاركات ابتسامة الزهر
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
29740
نِقاطي
»
882001502
تمَّ شُكْرِي
»
40,772
شَكرَت
»
22,175
رَصيدِي
»
138057
نِقَاط التَّحَدِّي
»
27061
تلقَّيْتُ
»
69083
أَرسَلت
»
52515