الموضوع
:
تفسير { خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ ..}
عرض مشاركة واحدة
#
1
26-04-2025, 01:04 PM
عضويتي
»
3096
اشراقتي
»
Apr 2024
كنت هنا
»
اليوم (07:19 PM)
آبدآعاتي
»
1,428,733[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
تفسير { خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ ..}
{ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) }
خاشعة أبصارهم أي ذليلة متواضعة ; ونصبها على الحال .
" ترهقهم ذلة " وذلك أن المؤمنين يرفعون رءوسهم ووجوههم أشد بياضا من الثلج .
وتسود وجوه المنافقين والكافرين حتى ترجع أشد سوادا من القار .
قلت : معنى حديث أبي موسى وابن مسعود ثابت في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري وغيره .
قوله تعالى : وقد كانوا يدعون إلى السجود أي في الدنيا .
" وهم سالمون " معافون أصحاء .
قال إبراهيم التيمي : أي يدعون بالأذان والإقامة فيأبونه .
وقال سعيد بن جبير : كانوا يسمعون حي على الفلاح فلا يجيبون . وقال كعب الأحبار : والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين يتخلفون عن الجماعات .
وقيل : أي بالتكليف الموجه عليهم في وجوب صلاة الجماعة .
وكان الربيع بن خيثم قد فلج وكان يهادى بين الرجلين إلى المسجد ; فقيل : يا أبا يزيد ، لو صليت في بيتك لكانت لك رخصة .
فقال : من سمع حي على الفلاح فليجب ولو حبوا .
وقيل لسعيد بن المسيب : إن طارقا يريد قتلك فتغيب . فقال : أبحيث لا يقدر الله علي ؟ فقيل له : اجلس في بيتك .
فقال : أسمع حي على الفلاح ، فلا أجيب !
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ إرتواء على المشاركة المفيدة:
زيارات الملف الشخصي :
2001
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2,946.14 يوميا
MMS ~
إرتواء
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إرتواء
البحث عن كل مشاركات إرتواء
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
7208
نِقاطي
»
145223
تمَّ شُكْرِي
»
2,705
شَكرَت
»
392
رَصيدِي
»
38400
نِقَاط التَّحَدِّي
»
49076
تلقَّيْتُ
»
4468
أَرسَلت
»
1090