عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-04-2025, 04:19 PM
الدكتور على حسن متواجد حالياً
 
 عضويتي » 76
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 12-08-2025 (05:11 PM)
آبدآعاتي » 369,812[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » احب القراءة والموسيقى واكتب فى السياسة
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي أنواع الإبتلاءات أو المصائب



أنواع الإبتلاءات أو المصائب :

- تارة يكون لمحو السيئات:
قال الله عز وجل : وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ
فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
[الشورى: 30]
وقال النبي ï·؛ : ما من مُصيبة تُصيبُ
المُسلم إلّا كفّر اللّهُ بها عنهُ ،
حتّى الشّوكة يُشاكُها. صحيح البخاري


- وتارة يكون لرفع الدرجات:
قال الله عز وجل : وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ
وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ غ— وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
البقرة: 155].
وقال تعالى :
إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب
[الزمر: 10].
وقال النبي ï·؛ :
"إنّ العبد إذا سبقت له من الله منزلة
لم يبلُغها بعمله ابتلاهُ الله في جسده
أو في ماله أو في ولده ثم صبّره
على ذلك حتّى يبلّغهُ المنزلة التي سبقت
لهُ من الله تعالى" صحيح أبي داود


- وتارة يكون لتمييز المؤمنين عن المنافقين:
وفي هؤلاء قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ
اللَّهَ عَلَىظ° حَرْفٍ غ– - أي على شرط - فَإِنْ أَصَابَهُ
خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ غ– وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ
عَلَىظ° وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ غڑ ذَظ°لِكَ
هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ.
ولذلك قال الله تعالى:
وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً
[الأنبياء: 35].
بِالشَّرِّ : كفتنة المرض والفقر،
وَبالْخَيْرِ : كفتنة العافية والصحة والغنى؛
فالخير قد َيَغَرُّ ويُهلك والشرّ قد يَضرّ ويُهلك.
وقال تعالى:
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ
الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
[العنكبوت:3].

* ولذلك أمْرُ المؤمن كله خير،
إن أصابه سرّاء شكر فكان خيرا له،
أصابه ضرّاء صبر فكان خيرا له،
وليس ذلك إلا للمؤمن، والدنيا
لا تعدل عند الله جناح بعوضة، فحين
يُصبغُ أشد الناس بؤسا - في الدنيا -
صبغةً في الجنة، يقول : والله يا ربّ،
ما مرّ بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدّةً قط؛
كما ذكر في الأحاديث النبوية.

اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة،
ونسألك الرضا بعد القضاء.
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك،
وبعفوك من عقوبتك،
وبك منك،
لا نحصي ثناءً عليك،
أنت كما أثنيت على نفسك.

لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة: