«حاجتنا لبصمة العين»
السلام عليكم
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
بعض الأمراض - التقدم في السن، بعض أنواع المهن الحرفية، أسباب أخرى مجهولة - إضافة إلى كفاءة أجهزة التبصيم التي قد لا تستطيع قراءة بصمة يقرؤها جهاز جوال، كلها عوامل تمنع ظهور البصمة أو بصمة الإبهام على برنامج الجوازات وبعض أجهزة الخدمات التي تشترط تقديمها عن طريق التعرف على البصمة، أقلها الحصول على شريحة اتصال عندما يحتاج طالب الخدمة أن يستعين بأحد أقاربه أو معارفه للحصول على الخدمة بدلاً منه. وهو ما يعد مخالفة قانونية لا يوجد خيار آخر عن اللجوء إليها. *
*ومع تزايد الخدمات المرتبطة بالبصمة والتوسع في تعميمها مستقبلاً لتقديم الكثير من الخدمات والخدمات الذاتية الضرورية مثل الخدمات المصرفية والسحب النقدي وما لم تحل المشكلة مع وجود نسبة كبيرة من المواطنين لا تظهر بصمة الإبهام أو أي من أصابع اليد لديهم، ونشاهده كثيراً وهم حيارى عند أجهزة بعض الخدمات وعند الكاونترات المخصصة لما يعرف بـ"التجاوز" لدى جوازات المطارات فإن الحاجة تدعونا للاستغناء عن هذا النوع من التبصيم التي استغنت عنها الكثير من الدول ومنها دول عربية مجاورة مثل الشقيقة الأردن، وهي "بصمة العين" أو استخدام كلتا الوسيلتين ومن لا يستطيع الاستفادة من هذه يستفيد من تلك لا سيما وأن بصمة العين ذات كفاءة ودقة قد تفوق بصمة الإبهام، ولا يوجد فيها المشكلات الموجودة ببصمة اليد.
[img][/img] </ul>