عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-05-2025, 01:12 PM
إرتواء متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3096
 اشراقتي » Apr 2024
 كنت هنا » اليوم (11:52 AM)
آبدآعاتي » 1,428,444[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
100 (31) تفسير { مَا الْحَاقَّةُ (2) }



{ مَا الْحَاقَّةُ (2) }

قوله تعالى : الحاقة ما الحاقة يريد القيامة ; سميت بذلك لأن الأمور تحق فيها ; قاله الطبري .
كأنه جعلها من باب " ليل نائم " .
وقيل : سميت حاقة لأنها تكون من غير شك .
وقيل : سميت بذلك لأنها أحقت لأقوام الجنة ، وأحقت لأقوام النار .
وقيل : سميت بذلك لأن فيها يصير كل إنسان حقيقا بجزاء عمله .
وقال الأزهري : يقال حاققته فحققته أحقه ; أي غالبته فغلبته .
فالقيامة حاقة لأنها تحق كل محاق في دين الله بالباطل ; أي كل محاق في دين الله بالباطل ; أي كل مخاصم . وفي الصحاح : وحاقه أي خاصمه وادعى كل واحد منهما الحق ; فإذا غلبه قيل حقه .
ويقال للرجل إذا خاصم في صغار الأشياء : إنه لنزق الحقاق .
ويقال : ماله فيه حق ولا حقاق ; أي خصومة .
والتحاق التخاصم . والاحتقاق : الاختصام .
والحاقة والحقة والحق ثلاث لغات بمعنى .
وقال الكسائي والمؤرج : الحاقة يوم الحق .
وتقول العرب : لما عرف الحقة مني هرب .
والحاقة الأولى رفع بالابتداء ، رفع بالابتداء ، والخبر المبتدأ الثاني وخبره وهو ما الحاقة لأن معناها ما هي .
واللفظ استفهام ، معناه التعظيم والتفخيم لشأنها ; كما تقول : زيد ما زيد على التعظيم لشأنه .




 توقيع : إرتواء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس