الموضوع
:
تفسير { أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-06-2025, 07:05 PM
عضويتي
»
3096
اشراقتي
»
Apr 2024
كنت هنا
»
اليوم (12:29 PM)
آبدآعاتي
»
1,428,456[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
تفسير { أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)
{ أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ }
لما كان بدء الخلق حقيقة واقعة لا يملك أحد إنكارها، ولا يمكن لأحد تعليلها بغير وجود الله ووحدانيته. دلل الله عز وجل بهذه الآية على وجود الله ووحدانيته؛ لأن وجود هذا الكون ملجئ للإقرار بوجود الله ووحدانيته؛ لأن آثار صنعته ملجئة للإقرار بوحدانيته. ولكن الإقرار ببدء الخلق على هذا النحو الذي يظهر فيه التقدير والتدبير والقصد والتنسيق ملجئ كذلك للتصديق بإعادة الخلق، ليلقوا جزاءهم الحق على أعمالهم في دار الفناء، التي لا يتم فيها الجزاء الحق على الأعمال وإن كان يتم فيها أحيانا بعض الجزاء.
{وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ} ورزق العباد من الأرض يتمثل في صور شتى أظهرها النبات والحيوان، والماء والهواء، للطعام والشراب والاستنشاق.
وأما رزقهم من السماء فلهم منه في الحياة الدنيا: الضوء والحرارة والمطر وسائر ما ييسره الله لهم من القوى والطاقات.
والبدء والإعادة حقيقة، والرزق من السماء والأرض حقيقة.
ولكنهم يغفلون عن هذه الحقائق، فيردهم القرآن إليها في تحدٍّ وإفحام: {أإله مع الله}.
{قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}.
وإنهم ليعجزون عن البرهان، كما يعجز عنه من يحاوله حتى الآن.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
2000
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2,947.28 يوميا
MMS ~
إرتواء
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إرتواء
البحث عن كل مشاركات إرتواء
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
7206
نِقاطي
»
145023
تمَّ شُكْرِي
»
2,704
شَكرَت
»
391
رَصيدِي
»
38390
نِقَاط التَّحَدِّي
»
48596
تلقَّيْتُ
»
4467
أَرسَلت
»
1088