عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-11-2018, 11:23 AM
уαѕмєєη..❀❀ متواجد حالياً
 
 عضويتي » 69
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 10-08-2025 (11:59 AM)
آبدآعاتي » 364,351[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ



عَنْ مَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيُّ قَالَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ أَوْ قَالَ قُلْتُ بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ. فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً" .

قَالَ مَعْدَانُ:"ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قَالَ لِي ثَوْبَانُ".

* * *

تكلمنا عن فضل الصلاة أكثر من مرة
في هذا الكتاب، ولكن لم نقل كل شيء عنها، فهي الإيمان في أسمى صوره، وهي العبادة في أرقى معانيها، وهي الصلة الوثيقة بين العبد وخالقه، فيها يجد روحه وريحانه، بل فيها يجد فطرته التي فطره الله عليها؛ لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وترد العبد إلى عقله الذي به يعرف الله بأوصافه الكمالية، ونعوته الجليلة، فيخشع له في صلواته وخلواته خشوع الخاضعين لعظمته، الشاكرين لنعمائه، المتجهين إليه بقلوبهم الواعية التي خلصت بفضل الصلاة من شوائب الشرك الجلية والخفية، وطهرت من الشبهات العقدية، والنزعات الشيطانية، ومحصت لتكون وعاء للإيمان والعلم.


إن الصلاة ذكر وفكر.

أما كونها ذكراً فلاشتمالها على كل أنواعه القلبية واللسانية، فالقلب يذكر، واللسان يترجم عنه، والجوارح تتأثر بهذا الذكر حتى تلين وتستقر، ويظل العبد يزداد إيماناً مع إيمانه بالسكينة التي أنزلها الله في قلبه لما أكثر من السجود إليه عن حب ورغبة حتى تحولت أهواؤه من أهواء نفسية إلى أهواء ربانية – إن صح هذا التعبير.

والرسول صلى الله عليه وسلم قد قال:
"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ ".

فمن الناس من جعل إلهه هواه، ومن الناس من جعل هواه في الله.




 توقيع : уαѕмєєη..❀❀

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : уαѕмєєη..❀❀


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ уαѕмєєη..❀❀ على المشاركة المفيدة:
, ,