عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-06-2025, 10:31 PM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (03:41 AM)
آبدآعاتي » 2,614,575[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي النية الخالصة لله





النية الخالصة لله

إذا عملت خيرًا، فاعمله خالصًا لوجه الله، لا تلتفت للنفس الأمارة ولا لوساوس الشيطان.
وإذا أحسنت لأحد، انسَ إحسانك، فقد يُقابلك بإساءة، وهنا الامتحان الحقيقي:
هل تقول: "أنا فعلت له كذا وكذا!" فتُحبط عملك؟
أم تقول: "أجري على الله"، وتُسلم الأمر له، فيُكتب لك الأجر كاملًا؟
قال تعالى:
"أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ؟" [النور: 22]
⛔ لا تقل: "خيرًا تعمل شرًا تلقى"
✅ بل قل: "خيرًا تعمل أجرًا تلقى"
الله لا يُضيع أجر المحسنين.
لا تنتظر شكرًا من أحد، بل انتظر الجزاء من ربك الكريم.
وإن زلّت النية، فتب إلى الله واستغفره، ولا تعد للعمل مراءاةً أو طلبًا للمدح.
قال النبي ﷺ:
"إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر"
قالوا: وما هو يا رسول الله؟
قال: "الرياء، يقول الله لهم يوم القيامة: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟"

💭 فاعمل، ثم انسَ، ثم سلّم لله، وكن واثقًا أن كل معروف لن يضيع، وإن نسيه الناس، فالله لا ينسى.




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة: