عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-08-2025, 01:20 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:04 AM)
آبدآعاتي » 4,591,800[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
100 (39) وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهدي مَن يَشاءُ



وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهدي مَن يَشاءُ ۝

الهداية ليست شيئًا يُؤخذ بالقوة،
ولا تُنال بالحيلة،
بل هي مِنحة إلهية،
ورحمة يسكبها الله في قلب عبدٍ اصطفاه،
فيُنيره بعد ظلمة،
ويُلينه بعد قسوة،
ويُحييه بعد موات.
ما من قلبٍ اهتدى إلا وكان وراءه لُطفٌ من الله،
وما من عبدٍ أقبل على الطاعة بعد طول غفلة،
إلا وقد أحبه الله فأقبل به عليه.

فاللهم هَب لنا من فضلك هُدىً لا يزيغ،
ونورًا لا يخبو،
ويقينًا لا يشك،
وطاعةً لا تفتر.
اللهم اجعلنا ممن هديتَ، فاستقام،
وألهمتَه ففَهم،
ووفّقتَه فعمل،
ورضيتَ عنه فرزقته الثبات إلى أن نلقاك.
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين،
واجعلنا يا رب ممن قلتَ فيهم:
﴿ومن يُؤمن بالله يهدِ قلبه﴾.

اللهم اجعلنا هداةً مهتدين،
لا ضالين ولا مُضلّين،
وافتح لنا أبواب الرشد، وسُبل السلام،
وانقلنا من ظلمات الجهل
إلى نور العلم،
ومن الغفلة إلى اليقظة،
ومن القسوة إلى الرحمة،
ومن الضياع إلى الهداية.
اللهم آمين
وصل اللهم وسلم وبارك
على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة: