من عجائب الجزاء في الدنيا
- أنه لما امتدت أيدي الظلم من إخوة
يوسف{ وشروه بثمن بخس } امتدت
أكفهم بين يديه بالطلب
يقولون { وتصدق علينا } ،
ولما بغت عليه المرأة بدعواها{ ما جزاء من أراد بأهلك سوءا } أنطقها الحق
بقولها { أنا راودته }،
ومن ترك معصية
لله رأى ثمرة ذلك، وكذا إذا فعل الطاعة .