فضل التعوذ بكلمات الله التامة
روى مسلم عن خولة بنت حكيم السُّلمية تقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من نزل منزلًا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات[1] من شر ما خلق، لم يضُره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك[2].
روى مسلم عن أبي هريرة أنه قال:
جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: أما لو قُلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضُرَّك[3].
[1] التامات، قال النووي: الكاملات التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب، وقيل: النافعة الشافية وقيل: المراد بها القرآن