عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-08-2025, 08:58 AM
همس الورد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 44
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (10:38 PM)
آبدآعاتي » 605,674[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
100 (23) لطف الله بعباده



لطف الله بعباده...
---------------------------------------------------------------------------
قال تعالى




{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) }الأحزاب

ولما أمرهن بالعمل، الذي هو فعل وترك،
أمرهن بالعلم، وبين لهن طريقه، فقال:
{ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ }
والمراد بآيات اللّه، القرآن. والحكمة، أسراره. وسنة رسوله.
وأمرهن بذكره، يشمل ذكر لفظه، بتلاوته، وذكر معناه، بتدبره والتفكر فيه،
واستخراج أحكامه وحكمه، وذكر العمل به وتأويله.

_ { إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا }
يدرك أسرار الأمور، وخفايا الصدور، وخبايا السماوات والأرض،
والأعمال التي تبين وتسر.

فلطفه وخبرته، يقتضي حثهن على الإخلاص وأسرار الأعمال،
ومجازاة اللّه على تلك الأعمال.
**ومن معاني { اللطيف } :

الذي يسوق عبده إلى الخير، ويعصمه من الشر، بطرق خفية لا يشعر بها،
ويسوق إليه من الرزق، ما لا يدريه، ويريه من الأسباب،
التي تكرهها النفوس ما يكون ذلك طريقا له إلى أعلى الدرجات، وأرفع المنازل.تفسير السعدى.

اللهم الطف بنا واهدنا وارضنا وارضى عنا انك انت اللطيف الخبير .

من لطف الله بعباده




 توقيع : همس الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل همس الورد يوم 11-08-2025 في 09:02 AM.
رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الورد على المشاركة المفيدة:
,