الموضوع: القضاء والقدر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-12-2018, 10:08 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (08:11 PM)
آبدآعاتي » 3,903,880[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
القضاء والقدر







أخي المسلم يا عبد الله :
ليكن عندك حقيقة وعقيدة
أنّ هذا الكون علويّه وسفليّه يسير بتدبير الله وبمشيئته ،
وأنّ الله قد كتب ما علمه من خلقه في اللوح المحفوظ
ثم قال له كن فيكون,
فالأمور كلها خيرها وشرها تسير بقضاء الله وقدره ،
واعلم أنه لا يمكن لأحد كائناً من كان أن يفكر في أذيتك
أو يفكر في نفعك أو يقوم بذلك إلا بتقدير الله وبإذنه ومشيئته ..
فلا شيء نافذ في خلقه بدون إذنه ومشيئته ،
ومشيئة كل مخلوق هي بعد مشيئته تعالى
فنواصي الخلق بيده وهو الذي لاحول ولاقوة إلا به
واعلم أن الذي مضى من الزمان كان بقدر الله ؟
واعلم أن الذي أنت فيه الآن هو من قدر الله ؟
واعلم أن الذي سيأتي في قابل الوقت والزمان كذلك من قدر الله .
فسيئات قد عملتها ووقعت بها وأنت تخاف عقوبتها ..
وزمان قادم لا تدري ما الله فاعل بك فيه وبأهلك ومالك وقومك ..!
تخاف مكروها يصيبك أو شيئا يؤذيك ويحزنك ..
فما عليك إلا أن تقول:
« اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِك َ مِنْ عُقُوبَتِكَ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ » .
ادع به كثيرا وخاصة في الوتر في سجودك أو قبل السلام .
وكل واحد منا يتمنى البقاء في العافية ويخاف زوالها
ويخشى أن تفاجأه النقمة فلنكثر من هذا الدعاء:
((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ،
وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)) رواه مسلم

اللهم
إنا نسألك الخير ورضاك
ونعوذ بك من الشر وغضبك













 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,