رقيقة هي تلك الروح التي تبحث عنك..كل ليلة

لتجعل منك شهريار ليلتها

لم تنتهي قصص لياليها

ففي كل قصة تجعلك بطلها
تتصورك عند كل محطة
تارة تراك ذاك الفارس الذي يحملها على حصان أبيض
وتارة تراك ذاك البطل الذي يطوقها
بكل الحصون حتى لا يصيبها اي مكروه
وتارة يترصد كل سهام الوجع
التي قد تسبب لها اي وجع أو ألم .

جميلة تلك الروح التي تسكن اليك كل ليلة

لتهدأ من روعك وتخفف عنك عبأ الحياة
وتنسيك هموم النهار
تخلد اليها كل ليلة وانت على ظهرك جبل من الهموم
شيئا فشيئا تذاب الهموم ويصير الجبل ركام

رائعة تلك الروح التي تسمو بك واليك
تتراقص فيها النجوم وتتسابق
لتجعل من لياليك الساهرة ملاذ لاسعاد من تحب
وتتراقص معها الأحلام شوقا
لتصافح الأقدار وتعانق الأيام
لتشهد رواية كل ليلة
وتسجلها في مدونة شهرزاد
دموع ذرفت كل ليلة
كلما بزغ الفجر وطلع النهار
فألم الرحيل والوداع لليلة أخرى كان يحزنهم
هي دموع الشوق والاشتياق
صحبتها فرحة اللقاء لليل جديد
فما اروعها من دموع تذرف في اخر الليل
لتقول لك لا ترحل عني
محتاجة لك
صرت قطعة مني .