كشف خبراء في المواد الكيميائية ، للسيدات حقيقة انتشار تحذيرات من استخدام صابون تنظيف الأواني السائل في المنزل ، لتسببه في الإصابة بالسرطان .
ووضح الخبراء خلال فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حقيقة تسبب صابون الأواني المنزلية في الإصابة بالسرطان، من خلال توضيح المكونات التي يتكون منها، وتأثيرها على الصحة.
حيث يتكون الصابون المنظف بشكل عام، من 4 مكونات أساسية، وهي حمض الكبريتيك والصودا الكاوية،، و”التايلوز”، والمكون الرابع هو “لوريل سلفات الصوديوم”، وهذه المادة هي السبب وراء الشائعات التي تحذر من خطورة صابون التنظيف.
وتلك المادة مثار الجدل، هي الصانعة للرغوة، وهي موجودة في الكثير من مستحضرات العناية بالجسم، كالشامبوهات، ومعجون الأسنان، ومشكلة هذه المادة تتمثل في أن زيادة تركيزها عن المعدل المسموح به، يسبب حكة في الجلد، وتهيجا به، وبالعينين، أو اسوداد في البشرة، ولا يتعدى ضررها إحداث تلك التأثيرات فقط، فهي ليست من المواد المسببة للسرطان، ولم تكشف أي دراسات طبية ذلك على الإطلاق.
ولكن سبب اقترانها بتلك الشائعات، هو أنها عند تصنيع مادة ” لوريل سلفات الصوديوم ” ، تنتج منها مادة يطلق عليها ” الدايوكسان “، وهي من المواد المسرطنة، ولكن قد يحدث ذلك فقط عند تناولها عن طريق الفم، كما أنها حتى تنتج عنها لابد من استخدامها بكميات كبيرة، وهذا لا يحدث.