عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-01-2019, 10:13 AM
الامير سالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1033
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 11-05-2024 (09:35 AM)
آبدآعاتي » 51,790[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي سلسلة التخلق باخلاق القران الكريم ( المحبة ) ...






سلسلة التخلق باخلاق القران الكريم

... ( المحبة ) ...





المحبة من الله و في الله ....

معنى المحبة -- ( ارادة ما تراه او تظنه خير ) والمعنى اللغوي العام لكلمة المحبة هي تلك الصفة النبيلة ، والفضيلة الجليلة ، التي تدفع صاحبها دوما الي محبة كل جميل و الميل الي كل كريم قويم من الاحياء والاشياء .

قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة ال عمران الاية ( 14 ) بسم الله الرحمن الرحيم ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب و الفضة والخيول المسومة والانعام والحرث ) .

و المحبة بين الناس انواع وهي : ـــــــ

1 - محبة اللذة .

وهي محبة الرجل للمرأة ضمن حب الشهوات كما ذكرنا في الاية السابقة ، ومحبة الطعام .

2 - محبة الفضل .

وهي محبة أهل الإيمان بعضهم لبعض .

3 - محبة النفع .

وهي محبة الإنسان للشئ الذي ينتفع به .


ماهي قمة درجات المحبة ...؟

... سؤال قد يترد عند أهل الحب والعشق .... و إجابته موجودة عند أهل العقول النيرة والقلوب المنفتحة ( وهي حب الله تعالي - جل جلاله ، ثم محبة رسوله محمد صلي الله عليه و سلم ثم محبة أنبيائه و المؤمنين المستقيمين من عباده ) .

والمحبة هي خلق من أخلاق القران الكريم .. وهي صفة نبيلة وكريمة تجعل صاحبها منفتح القلب والعقل لتمجيد ما يستحق التمجيد وتأييد ما يستحق التأييد .

والقران الكريم هو كتاب المحبة المستقيمة التي لا يشوبها غرض او مرض والمحبة الحقيقية هي تلك المحبة الخالصة لله عز وجل .
وعندما نقول لشخص إن احبك في الله يعني أن هذه المحبة خالية من أي غرض دنيوي فالمحبة الحقيقية من الله والي الله

و المتحابون في الله يحبهم الله و جاء في السنة :
( إن الله تعالي يقول يوم القيامة أين المتحابون .. بعظمتي وجلالي اليوم أظلهم بظلي يوم لأظل إلا ظلي ) .

أحبتي في الله جعلني و اياكم ممن يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله .. نتمنى تستفيدوا من هذا الموضوع وان تشاركوني في موضوعي ولو بكلمة تعبر عن الحب والمحبة .


اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك وحب عملا يقربنا حبك وحب

نبيك محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وعبادك الصالحين .


(لست معصوم من الخطاء ) ..

إن كان صوابا فبتوفيق من عند الله و إن كان خطاء فمن النفس الأمارة بالسؤ .

نفعنا الله واياكم من فيض علمه .


ولكم تحياتي ...


بقلم : العبد الفقير الي الله ..

الامير/ سالم الزيداني ..




 توقيع : الامير سالم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الامير سالم على المشاركة المفيدة:
, ,