عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-01-2019, 08:56 AM
سما الموج غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (07:47 PM)
آبدآعاتي » 3,547,016[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي المرأة الوحيدة التي صرح باسمها القرآن














المرأة الوحيدة التي صرح باسمها القرآن..

تعرَّف على الحكمة من ذكر "مريم" 30 مرة في كتاب الله


لم يصرح القرآن الكريم باسم امرأة غير مريم!! ترى ما الحكمة من وراء ذلك؟! والأغرب أنه جاء 30 مرة وليس مرة واحدة!!

ولم يرد في القرآن الكريم أي من أسماء سيداتنا وأمهاتنا إلا مريم عليها السلام، فلم يرد اسم خديجة، أو آمنه، أو فاطمة، وحتى سيدتنا آسيا بنت عمران، ولا بلقيس، ولقد علمنا أسماءهن مما قرأنا من الكتب، حتى اسم أمنا حواء لم يرد!! بالتأكيد هناك حكمة سنناقشها في السطور التالية:

قال القرطبي: لم يذكر الله عز وجل امرأة وسماها باسمها في كتابه إلا مريم ابنة عمران، فإنه ذكر اسمها في نحو من ثلاثين موضعًا، لحكمة ذكرها بعض الشيوخ والعلماء.

وأضاف القرطبي، إن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في الملأ، ولا يبتذلون أسماءهن، بل يكنون عن الزوجة بالعرس والأهل والعيال ونحو ذلك، فإن ذكروا الإماء لم يكنوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر والتصريح بها، ولما قيل عن مريم وابنها ما قيل، صرح الله باسم مريم، ولم يُكنِّ عنها بالأموَّة والعبودية التي هي صفة لها، وكرره ليدرأ عنها ما نسب إليها زورًا وبهتانًا.

وذكر الزركشي نحو ذلك، وزاد في البرهان في علوم القرآن: ومع هذا فإن عيسى لا أب له، واعتقاد هذا واجب، وإن تكرار اسم عيسى منسوبًا إلى أمه مريم استشعارًا للقلوب ما يجب عليها اعتقاده من نفي الأب عنه، وتنزيه الأم الطاهرة عن مقالة اليهود عنها لعنهم الله.

وممن ذكر نحو كلام القرطبي ابن التلمساني في شرح الشفاء للخفاجي، والسهيلي فيما نقله عنه السيوطي في الإتقان في علوم القرآن، وابن عاشور في التحرير والتنوير.

والله أعلم.






 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ