يحكى عن إبراهيم بن أدهم انه كان يسير إلى بيت الله فإذا أعرابي على ناقة له قال:
يا شيخ إلى اين؟ فقال إبراهيم :
كأنك مجنون لا أرى لك مركبا ولا زادا والسفر طويل.
فقال إبراهيم أن لي مراكب ولكنك لا تراها.
قال اذا نزلت علي بلية ركبت مركب الصبر،،
وإذا نزلت علي نعمة ركبت مركب الشكر،،
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا،،
وإذا دعتني النفس إلى شي علمت أن ما بقي من العمر أقل مما مضى.
سر بإذن الله فأنت الراكب وانا الراجل... أي الماشي..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ