تناول المسكنات أثناء الحمل من الأمور التي يجب تجنبها، لما لها من أضرار على صحة الأم والجنين، حيث عادة يجب أن يولي الإنسان الأهمية الكبرى لصحته، وخاصة مع ارتفاع نسبة الأمراض وسهولة الاصابة بها، وانتقال العدوى من شخص إلى آخر، وعلى المرأة الحامل أن تهتم بصورة مضاعفة في صحتها وصحة جنينها، ويكون ذلك بالتغذية السليمة وتجنب المواد الضارة، ومن ضمن الأشياء التي يجب أن تتجنبها الحامل هي تناول المسكنات، فما هي أضرار المسكنات على صحة المرأة الحامل.
أضرار تناول المسكنات أثناء الحمل
تلجأ الكثير من السيدات إلى تناول المسكنات والمهدئات بغرض وقف آلام الرأس والصداع، وإيقاف الغثيان، وهن يظنون أنهن بذلك يعالجن مشكلة، ولكنهم يخلقن مشكلة أكبر على صحة الجنين وصحتهن، وهناك سيدات أخريات يصبن بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الأولى من الحمل، كالاكتئاب والقلق والخوف أو العصبية ويبدأن بتناول المسكنات ايضاً لحل ذلك على الرغم من الأضرار الكبيرة التي تتمثل فيما يلي:-
قد تؤدي المسكنات إلى زيادة ضغط دم المرأة الحامل، ولهذا أثر سيء على الصحة.
تؤدي مضادات الاكتئاب التي تتناولها بعض السيدات الحوامل إلى تأثير خطير على صحتها وصحة الجنين، إذ أن احتمالية حدوث تشوهات خلقية يتزايد.
تجنب اللقاحات التي تؤخذ لتجنب الأمراض.
قد تؤدي المسكنات إلى إجهاض الجنين.
في المرحلة الثانية من الحمل ( الأشهر اللاحقة) تزداد خطورة المسكنات والمهدئات.
الأعشاب العطرية والزيوت قد يكون لها أثر سلبي على صحتك وصحة جنينك، لهذا يجب تجنب تناولها.
تتناول الكثير من السيدات مضادات الإصابة بالفطريات بسبب المشاكل التي يتعرضن لها، ظناً منهن أن هذا لا يسبب أي أضرار جانبية، لكن تلك المسكنات يجب أن تخضع لإستشارة وتوصية الطبيب المختص.
تجنب تناول أدوية البشرة والجلد، فالكثير منها يحتوي على مسكنات تؤثر بشكل سلبي على الجنين وقد تسبب تشوه له.
مسكنات نزلات البرد والإنفلونزا أيضا تسبب تهيجاً في الجهاز التنفسي، وخاصة بخاخات الأنف التي قد تؤدي إلى مضاعفات لاحقة.
لماذا يتضرر الجنين من تناول المسكنات
يكون جسم الجنين في المراحل الأولى في طور البناء والتكون، لهذا فإن المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب المسكنات قد تؤثر في سير عملية النمو والبناء.
قد يصاب الجنين بتشوهات خلقية أو عقلية نتيجة تناول والدته للمسكنات.
من الأدوية والمسكنات التي يجب على المرأة الحامل الحذر من تعاطيها خلال فترة الحمل: الأسبيرين، الفينيتوين، الروكوتان، الثاليدوميد، الوارفارين، فالبرويك أسيد، والأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من اليود.
