عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-05-2017, 08:18 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (10:36 PM)
آبدآعاتي » 1,293,459[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي لوحة مبعثرة من هذيآان .. ★ خاص بمسابقة تحدي الاعضاء الاسبوع الثالث


















على وَجه العَموم لآ الخُصوص ، تَبآ لِذآك الغَرور الَذي يَكسوك ، وَ تَبا لِتلك العَفوية التِي تَسكنني ، لآ شَيء أبَشع مِنْ عَشق النَآر للمَآء ، رغُم أنها تُدرك أنها أن أقتَربت مِنها أنتهت هِي ، وَ لكن رغُم ذَآك لآ تَهآب وَ تُصر على الإقتَرآب .. !
هَل شُعوري اللإرادي بكَ شِيء أعاآقب عَليه بِالجفآء !
لآ أعي كَيف أشَعر بِأنقباض أنَفآس راآحتك وكيف أشعَر بِالضيق إنْ لآزمك ،
وَرغم جفَآك وَ قسوة الأتَهآم ، رُغم كَل شيء خَوفي عَليك يَكبر ورَجائي يُزاحم الدَعوات أن تَكن بَخير ،
ولو كَآن بِيدي لَسرقت حُزنك وأسكنته دَاخلي فلآا أرى الحُزن فِي عَينآك
يَرتجف القَلم بَين يَداي
هَذا اضَطراب احَمق يَعيث بي ، كَأنما يُريد للَذكرى أن تَصحو .. !
تَلك التي عَملت جَآهدة أن أخُفيها مَهما مَزق الشَوق حِبآل صَبري ،
لاآ أظَنْ أبَدا أنْ هُنآك شيء قَآدر على قَتلي سُوى عَينآكَ ،
تَلك التَي تَطبع عَلى جَسدي وَشم لآ يَمحيه الَزمآن ، وَ لآ يُنسى !
عَجبت كَيف أقَول فيكَ كُل هَذا وَ أنت عمَا يتَخبط بَجوفي لآ تَدرك !
دَعني أعُيد كَلآم جَدتي : " أنْ الحُب أحَمق لٍدرجة أنه يَكن أعمى عنْ الآخطآء ،
يَتجآهل الآساءة ولآ يَذكر سُوى السَعآدة ، كَعجوز تَركها أولآدها بَدار العَجزة ؛
تَنسى قَسوتهم وَ تَحلم كُل يَوم أنهم سيأتوا يُقبلوا قَدمآها " ... !
حسناً لم أعدْ قَآدرة أنْ أخِيط هَذه الثُقوب فٓي جِيوب حَيآتي ،
كُلما خِطت ثُقب أتَسع أخر ، وَ لم يُعد فِي وَسعي أنْ أقَآتل أكثر ،
تَعبت يَآ أمي مِنْ كُل ذَاك الصَدأ المُترآكم فَوق قَلبي الهَش ،
تَتسآقط عَآفيتي بِكل يَوم أكثر ، و لآ يَبرأ أي جُرح بي ،
هَذا الصَمت أتَعبني حَد المَوت البطئ ، وَ لم أعد أقوى يَآ ربي ،
تَعبت أصَآرع نَفسي وَ قلبي ،
تَعبت أبَكي شُعوري وَ ذنبي ،
هَدني الوَجع الشَقي ،
فَمآ عُدت أعي شيء حَولي ،
صَمتا صَمتا يَآ خَيبتي ... !
هَذه الهُوة تتَسع كُل يَوم أكَثر ، تَبتلعني وأنتَ خَآرجها تَنظر !
كَأنما تَشتهي مَوتي ،كَأنما عَذآبي هُو مُطربك المَفضل !
مَآذا سَيحدث أنْ مَددت لي يَدك وَ أنتشلتني !
صَدقني سَتحيآ حُباً كَل يَوم يَكبر ،
وَ تَجد رُوحك تَحلق دَون سمَآاء فَلآ حُدود لِعشقي المُخضرم ،
تَعآل لي أحَتضني ، وأهَمس بٓإذني إني بِجواركِ لنْ أرحل !
مَآذا سَينقص مِنك أنْ نَطقت شَفتآكَ أحُبكِ ، وَكَنت أنتَ سنَدي المُوقر !
أنتَ لي ولآ أقَبل فِي إبنْ قَلبي شَريكْ ، فَأنتَ ملكِ وملآكي وَ كُل أملآكي ، ، !
أكَآد أقُسم أنهآ مَهزلة هههآ ، لآ تُغرك الضَحكة إنمَا هِي إستهتَزآء بِحمآقتي ، بِغبآئي ، بِكل مَآ يَثور بِدآخلي مِنْ تنَآقضَآت ، عَلى شَفا إعَتراف آترآقص عَميآء القَلب ، وَ بِكل إستَغبآاء أتَغآاضى وَ أكَذب على قَلبي بأن هَذا الشُعور أحَمق وَلآ يَصح ،أتَرآه حَقآ لاآ يَصح !؟
حَمقآء انا مَعجونة بِترهآات الجُنون فَهل لِي بِقلبك وَطن لِي !
صٍه صِه يَآ قَلبي الآخرق الضَآل المُغيب ، هَل أنتَ تُؤمن حَقآ بأنه سَيقبل ! هههآ كَم أنت أحمق !
للمَرة الألف تُخيب ظَني ، وَ أسأل نَفسي : " أهُو أحَمق أم يَتحآمق ! "
لَكن كُن عَلى ثَقة أنْ لو نَهش حُبك دَاخلي ،وَ اشَتعلت نَآر الشُوق بِقلبي أكَثر ، و حَتى لو أصَبحتُ رمَآد ، لنْ و لمْ أخُبرك بِشي يَنمو دَآخلي كُل يَوم أكثر ، كَأنما هُو جَنين بجُوفي أرآعه اخآف عَليه ، وَ لذا سأبْقيه دَآخلي يَنمو أكثر و أكثر ،إني أهآب أن يَخرج مِني فَتقتله أنتَ بٍحجج وَآهيةة ، سأبقى أهَمس بِسري أنْ يَرعآك ربي ، وَحبكَ سَيبقى سراً أهرب إليه كُلما أشتَد بِي الوجع ، وَ كلما أختنقت سَتبقى كَلمآتك وَحدها رآحتي دُون أنْ تَدرك !
أعتراف اهوج اخطه هذه الليلة ، بَعد حَرب شَرشة مَآ بَين صَوتين ، أحَدهم حَثني على ألتجَآم الصَمت وَهمَس لِي أنْ البَوح هُنا مَحرم ، وَ صَوت أخر نَمى دَآخلي أنْ قُولي وَ لآ تَخشٍ فِي الحُب لآئمُ ،
هَآنآ أخَضع لِصوتي الثآنٍ ، وَلكنْ بِبعض الخَبث ، سَأعترف أعتَرآف مُبهم ، لنْ أوجهه لكَ ، فِأن كَنت قَد لَبستَ الغَرور تَرأني وَرثت الكَبريآء ، دَعني أقوْل إذن : " أني اهَوآكَ أهواكَ ، فِي صَمتك فِي غَضبكَ ، فِي هدَوئك فِي أشتَعآلك ، بِإهمآلكَ وَ بعُدكَ ، بِغرورك وَ كَبريآئك ، أنتَ السَمآء وَ أنا القَمر يَآ عَآذلي ، فَكيف تَصح السَمآء بِلآ قمراً!!
عَلى عَتبة الليلة المَفقودة مِنْ ذَكراتي .. ،
وَقفت أهجَي نَفسي ، وَ أختبئ فِي قَاروة آحلآمي .. ،
شيَئاً مَآ عَآلق بِروحي ،لآ أقوى أن انتَزعه مِنهآ ، كَأنما بَآت جُزء لآ يَتجزأ عنها ،
وَضعت عَلى عُنقي شَآل صُوف سُكري اللون أهَدتني إيَآه زوجَة عَمي بَمرة ،
طَآل وقُوفي وطَآلت نَظراتي الشَآردة نَحو عُنق السَمآء ،
لستُ أدري أهي السَماء بَخيلة بَالنُجوم ، أم أنْ النُجوم تَأخذ أستَراحة ، لربَما هي الآخُري تَشعر بالتَعب .. هَكذا حَدثت نَفسي .. !
حَتى القَمر كآن يَتوارى خَلف ستَآر الغَيوم ، مَآذا تُرآه يَخشي. .. !
عُدت لِسرَيري مَليئة بُغبآر الحَنين ، ذَآك الذي يَنسدل عَلى جَدار قَلبي ،
شَعرت كَأنما شَيء بِي يتأكل ، كَٱنما أنا أنَقُص !
نَفضتُ عَني تَلك الآفكَآر الحمَقآء ، و قُمت وَ بدأت امَآرس طُقوس التَغافل . ؛
أشَعلت سِيجارة وَ عَم المَكآن صُوت الضَحكات البَلهاء ، تَلك التَي لآ تُعبر عني
عَلى صَهيل أصَوات الحُزن بَداخلي صَحوت ،
أنَظر نحَو النَآفذة أرتَقب عَودة مِن جُب الغَيآب ،
طَآل أنتَظآري ، وَ ابتَلع الأفُق الشَمس وَ لم يُنجب الوَقت لقَآء .. !
غَفوت والنَيران تَلتهم داَخلي دَون أدَنى شَفقة ، أحآلتني رمَاداً ،
وَ في ذَآت حَلم ، جَآءتني آلآم مَخآض ، فَأجهضتُ وَجعي بَعيدا .. ،
وحَين صَحوت رأيتني كَما كُنت ، وَردة ، حَمراء الخَدين ،
أرجْوحَة تَقفز نَحو السَمآء ، ضَحكة تَخرج منْ القَلب ..!
تَذكرت قَول أحَدهم ذَآت عَنآق :
" إيَآك ثم إياكِ ثم إياكِ أنْ تَجعلي أحد يُحزن هَآتان العينَآن "
ف أبتَسمت وَ نَفضت عَني بُهتآن نُور العَين ..، !
على شَرنقة الغياب يقف حبك متخآذلاً ، خائفاً مِن الأقتَراب ، تُلآحقه اللعنَآت ، والآبتَهالآت فِي سَواد حَآلك بِلآ أنَوار .. !
هُنآك حَيث لآ أحَد سُوى أنتَ والخَيبآت ، وَ حَولك أشَبآه إنَآث ، واهماً تَظن أنكَ إنْ عَآشرت كُل لَيلة أحَداهن سَتنسآني ، أو تَنزع عطِري المُتوثق بخَلآيآك ، أو آحَمر شِفآهي عَنْ ثيآبك !
أحَمق إنْ ظَننت أنَ كَأس خَمر ، أو حُقنة هِيروين ، قَآدرين أنِ ينتشلوني مِنك ، سَآذج َ يَآ أنتَ فآنا فِيك مُتعمقة حَتى الوَريد ، انَجبت دَآخلك حُبآ لنْ تَستطع أن تتبَرأ مِنه يَوماً وإنْ أردت رَدوه لكَ مُجبراً ..
امَآ أنَا فَأزدات فَسآتيني ضِيقاً وَ قُصراً ، بآتت تتَجاوز الرْكبة بَكثير ، والكَعب بَآت عالٍ يُسمع البعيد ، وذآك العَطر بَآريسي الأصل إسَتبدله بُأخر أكَثر إثَآرة للجنُون ، وَآحمر الشِفآه بَآت فَآقع بِشكل لآ يُوصف !
وكَآنت قُطعة شُولاكوتة مَرة الطعم مَع قَدح قهوة كَفيلآن بان أنسآك ، وان اسَير واثَقة الخُطى دُون خَوف أو صَفعة شَوق .. !



.................................... منقول للامانة


















 توقيع : فريال سليمي




🍓





💕



💕
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس