منتديات عبق الياسمين - عرض مشاركة واحدة

#1 07-02-2019, 10:09 PM

تمشيط الرأس أو تغطيته ونظافة الثوب وشكل الحذاء او النعال
والتعطر والإدهان وصبغ الشيب بالحناء والكتم
وغيرها ... كل هذا دينا و ليراك الناس جميلا
وهذا أمر حسن وطيب
والبعض يرتكب محرمات من قصات شعر تشبها بالكفار
وحف الحواجب وحلق اللحى حتى يكون اجردا امردا
ووصل الامر عند البعض الى التزين بالملابس الممزقة من هنا وهناك
الى هؤلاء ... اكتب لكم واقول إعمل لجمال من غير ان تدفع المال
الطاعات والمعاصي لها أثر في جمال الوجه وبهائه
إن لم يكن في العاجل ففي الآجل

أيها الشباب
لعل ماتفعله في وجهك وشعرك اليوم من قصات وكريمات
يساعدك فيه ويشفع لك نضارة شبابك
لكن ماذا ستفعل ان تقدم بك السن وتجعد وجهك وشاب رأسك ...
يومها لاينفعك حتى عمليات التجميل
قال ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين :
(( ترى الرجل الصالح المحسن ذا الاخلاق الجميلة
من أحلى الناس صورة وان كان اسودا او غير جميل ،
ولا سيما اذا رزق حظا من صلاة الليل فانها تنور الوجه وتحسنه ))
قَالَ شَيْخُ الإِسْلَام - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - :
« والرَّجُلُ الصَّادِقُ البَارُّ يَظهَرُ عَلَى وَجهِهِ مِن نُورِ صِدقِهِ ،
وبَهجَةِ وَجهِهِ سِيمَا يُعرَفُ بِهَا.
وكَذَلِكَ الكَاذِبُ الفَاجِرُ.
وكُلَّمَا طَالَ عُمُرُ الإنسَانِ ظَهَرَ هَذَا الأثَرُ فِيهِ.
حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ فِي صِغَرِهِ جَمِيلَ الوَجهِ ،
فَإذَا كَانَ مِن أهلِ الفُجُورِ مُصِرًّا عَلَى ذَلِكَ
يَظهَرُ عَلَيهِ فِي آخِرِ عُمُرِهِ مِن قُبحِ الوَجهِ مَا أثَّرَهُ بَاطِنُهُ ، وبِالعَكسِ ».
وقال شيخ الإسلام - رحمه الله - في كتابه الاستقامة :
( فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ،
حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ،
ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها ) .
اللهم جملنا بالتقوى واجعلنا من المقبولين عندك يارب العالمين

المصدر : منتديات عبق الياسمين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

• أخطاء المصلين - إعداد reda laby
• افضل موقع تحميل القرآن باعلى جودة وانقى صوت
• كتاب الرحيق المختوم ( السيرة الذاتية لحياة الرسول الكريم )