عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2019, 07:22 PM
:being_silly_togetheسموةٌ المشاعر نفس :being_silly_togethe
سموةٌ المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 436
 اشراقتي » Nov 2017
 كنت هنا » 19-10-2020 (05:56 PM)
آبدآعاتي » 3,906[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » آنا قصيدھ صعبة الوزن والقاف ᾿‛ وما يتعب الشعَّار غير القصيده
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي رد: حكاية حرف من الألف إلى الياء



= كيف أتعامَلُ مع حُرُوفِ المَدِّ ؟
هل أمدُّ أيِّ وَقتٍ وأمدُّ أيَّ حَرفٍ ؟

لا ، حُرُوفُ المَدِّ لها ضَوابِطُ في المَدِّ .

= إذا لم يَكُن بعد حَرفِ المَدِّ هَمزةٌ ولا سُكون - لأنَّ سَبَبَ المَدِّ
أو سببَ طُول المَدِّ هو الهَمزة والسُّكون - تُمَدُّ مَدًّا طبيعيًّا .
الألِفُ تُمَدُّ حَركتين ، والواو حركتين ، والياءُ حركتين .

وهذه الأحرُفُ الثلاثة جُمِعَت في كلمةٍ في القُرآن ، وهِيَ : (( نُوحِيهَا )) .
( نُو ) ---> نُون مضمومة بعدها واو [ واو ساكنة قبلها مضموم ] .
( حِيـ ) ---> حَاء مكسورة بعدها ياء [ ياء ساكنة قبلها كَسْر ] .
( ـهَا ) ---> هاء مفتوحة بعدها ألِف [ ألِف ساكنة قبلها فَتح ] .

طالما وُجِدَ ألِف ، فلا بُدَّ أن يكونَ ما قبلَه مفتوحًا ،
لا يُمكنُ أن يكونَ ما قبله مضمومًا أو مكسورًا أو ساكنًا .


= كيف نقيسُ هذه الحَركاتِ ؟

إمَّا بالمُشافَهَةِ ؛ بأن تقرأ على شيخٍ مُتقنٍ مُتَّصِلٌ سَنَدُهُ بالنبيِّ
عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، ويقولُ لكَ : هذا الوَزنُ مضبوط . أو نقيسُها .
قَدَّرَ العُلَماءُ الحَركةَ بمِقدار قَبْض الأصبع ( حركة ) أو فَتحه .
أو نَعُدُّها ( واحد ، اثنان ، ... ) .

= إذا كان سَبَب المَدِّ هَمزة ، سنَمُدُّ أربعَ حَركاتٍ ،
بشَرطِ أن تكونَ الهَمزةُ وحَرفُ المَدِّ في كلمةٍ واحدةٍ ،
مِثل : (( السَّمَاء )) .

إذا اتَّصَلَت الهَمزةُ بالكلمةِ ، فلا يَقِلُّ المَدُّ عن أربع حَركاتٍ ..
هذا عند الإمام حَفْص .

إذا انفصَلَت الهَمزةُ - جاء حَرفُ المَدِّ في آخِر الكلمةِ والهَمزةُ في أوَّل الكلمةِ
التي تليها - لنا أن نمدَّ حركتين أو أربع . مِثال : (( يَا أَيُّهَا )) .

= إذا جاء بعد حَرفِ المَدِّ حَرفٌ ساكنٌ أو حَرفٌ مُشَدَّدٌ ،
لا بُدَّ أن يكونَ المَدُّ سِتَّ حَركاتٍ ،
بشَرطِ أن يكونَ في كلمةٍ واحدةٍ . وقد يأتي في حَرف .

مِثال في حَرف : (( الم )) : حَرف ( ل ) / لام ، إذا تَهَجَّيْتُه : ( لام ألِف ميم ) .
لام مفتوحة - ألِف مَدِّيَّة - ميم ساكنة ؛ لأنَّ الحَرفَ مبنيٌّ على السُّكون .
الْتَقَى الألِفُ المَدِّيَّة والميمُ الساكنةُ ، نمدُّ سِتَّ حَركاتٍ .
لا يَقِلُّ المَدُّ عن سِتِّ حَركاتٍ ولا يَزيد .

( م ) / ميم : ياء مَدِّيَّة قبلها مكسورٌ ، وبعدها ميم ساكنة ،
حَرفٌ مبنيٌّ على السُّكون .

مِثال في كلمةٍ : (( ءَآلْآنَ )) ، هِجاءُ الكلمةِ : هَمزة ألِف ، وبعده لام ساكنة .
حَرفُ المَدِّ جاء بعده سُكونٌ ، اسمُه : مَدٌّ لازِمٌ ؛ نَمُدُّ سِتَّ حركاتٍ .
لا نَعُدُّ بسُرعة ولا نَعُدُّ ببُطء .
ضابِطُها الأصليُّ : التَّلَقِّي بالمُشافَهَةِ . لكنْ لو قُمتَ بالعَدِّ على أصابِعِكَ ،
تَعُدُّ بشكلٍ لا هو سريعٌ ولا هو بطيءٌ .





= الأخطاءُ الشَّائِعةُ في حُرُوفِ المَدِّ الثلاثةِ والحَركاتِ =

1- تركيبُ غُنَّةٍ في حَرفِ المَدِّ أو الحَركةِ . مِثال : في كلمةِ (( السَّمَاء )) .

2- ترعيدٌ لحَرفِ المَدِّ . وتَرعيدُ الصَّوتِ معناه أنَّنا نُضيفُ ألِفات أو ياءات
أو واوات ( حُرُوفَ مَدٍّ ) أثناء التَّرعيد .
والمَدُّ لا بُدَّ أن يَخرُجَ صريحًا ، لا كأنَّكَ مُرتعِدٌ أو كأنَّكَ ترتعِشُ .
مِثال للتَّرعيد : (( السَّمَااااااااء )) .

3- الاختلاسُ مِن زمن الحَركاتِ ( الفَتحة ، والضَّمَّة ، والكَسْرة ) ،
في مِثل قولِهِ تعالى : (( يَعِدُكُمُ )) - (( يَعِظُكُمُ )) .

4- إنقاصُ حَرفِ المَدِّ في مَواضِع كثيرةٍ يُغيِّرُ المعنى .
مِثل : (( وقُلْنَ يَا آدَمُ )) ، هذا الكلامُ على جَمْعٍ مِنَ النِّساءِ .
لكنَّ الكلامَ مِن رَبِّ العِزَّةِ ؛ الألِفُ بعد النُّون تدُلُّ على العَظمةِ ، نُون العَظَمةِ .
فنقولُ : (( وَقُلْنَا )) لا (( وَقُلْنَ )) .

5- أزمِنةُ المُدُودِ : مَن قلَّلَ في العَدَدِ أو زاد فيه ، فقد وقع في خطأ .
وهذا يُعتَبَرُ لَحنًا خَفِيًّا لا جَلِيًّا .
وجَلِيٌّ : يعني واضِح ، وخَفِيٌّ : يعني خطأٌ يَعرفه المُتَخَصِّصون




 توقيع : سموةٌ المشاعر








روح متأملة ❥
"‏أتصرف بوضوح تام بينما مشآعري مغلقة بإحكام"*
ظنّ بي خيرا ً، أو اكفني شَر ظنوُنك

رد مع اقتباس