عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-02-2019, 09:27 PM
˛ ذآتَ حُسن ♔ متواجد حالياً
 
 عضويتي » 290
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (03:45 PM)
آبدآعاتي » 454,434[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » دنِيَــِا مَآ تِسِـِوَىَ ذَرَة . . [ آهتِمَآم «~
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تركي الفيصل: علاقات الأخوة الإماراتية -السعودية نموذج يحتذى




تلبية لدعوة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي شارك الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في ندوة حوارية بديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي تحت عنوان «الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط».
حضر الندوة الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومساعدو الوزير وعدد من السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، ومديري الإدارات ونوابهم، وموظفي ومنتسبي وزرارة الخارجية والتعاون الدولي.
و أعرب الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره لسمو الشيخ عبدالله بن زايد لدعوته للمشاركة في هذه الندوة وإتاحته الفرصة لمخاطبة هذا الجمع المتميز.
و قال إن«الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط أوضاع غير مستقرة و مقلقة.. و إن حال العرب في هذه المنطقة المتخمة بالصراعات والفتن هو ما يريد أعداؤنا أن نكون عليه ليسهل تحقيق أهداف غير أهدافنا ومصالح غير مصالحنا، ورسم مستقبل لنا غير ما نطمح إليه لأنفسنا».
و أكد أن العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات والسعودية نموذج للعلاقات التي ينبغي أن تسود بين الأشقاء.. واصفا إياها بأنها عمدت بالدم في مواجهتهما المشتركة مع قوى الشر والعدوان في اليمن.
و لفت سموه إلى «أن تأسيس هذه العلاقات المتميزة التي تؤتي أكلها حالياً، مرتبط ارتباطا وثيقا برؤية قائدين تاريخيين وحكيمين كانا يتطلعان نحو مستقبل مشرق لبلديهما ومنطقتهما وعالمهما العربي والإسلامي وهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراهما».
و أضاف سموه: «لقد كان الشيخ زايد بحماسة القائد صاحب الرؤية يطمح إلى بناء دولة ويعمل على تحقيق وحدتها، وكان الملك فيصل - في الوقت نفسه- يدعمه بكل جهوده وقدرته لتحقيق هذا الحلم الخليجي والعربي، ويدفع إلى عقد وحدة أشمل لإمارات الخليج في حينه».
و وصف العلاقة بين البلدين الشقيقين بأنها شراكة استراتيجية لافتا إلى أهمية هذه العلاقات الاستراتيجية ومحوريتها في السياسة الخارجية للبلدين، ورؤيتهما لطبيعة التحديات و كيفية مواجهتها».
وأكد أن الحفاظ على الدولة الوطنية في العالم العربي أمر حيوي لأمن وسلام مجتمعها لافتا إلى أهمية تجنب كثير من السياسات التي كانت متبعة في مجالات التنمية كافة.
وتطرق إلى التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم العربي وقال إن الموقع الاستراتيجي للدول العربية فرض عليها أن تكون عرضة للتقلبات الاستراتيجية في العالم وعرضة للتنافس بين قواه الكبرى على النفوذ والمصادر الطبيعية.
و أشار سموه إلى أن الإرهاب يبقى خطرا ماثلا وتحديا استراتيجيا للدول العربية لاسيما وأنه يرتدي عباءة ديننا الحنيف الذي اختطفه.. وأكد أنه بدون مواجهة الإرهاب مواجهة حقيقية على الصعد كافة ومعالجة أسبابه فإن الدول العربية لن تنعم بالاستقرار، لافتا إلى أن هذا الإرهاب ليس إرهاب داعش أو القاعدة وتفرعاتهما فحسب بل هو إرهاب كل القوى والميليشيات المتطرفة الطائفية في سوريا واليمن وغيرهما من الدول.
ونوه سموه إلى أن الإرهاب العابر للحدود يشكل تهديدا وجوديا لمفهوم الدولة الوطنية في منطقتنا وأن من الواجب على الجميع الإسهام في دحره وهزيمته.
و أشار إلى أن الصراع العربي «الإسرائيلي» يبقى تحديا حقيقيا للمستقبل العربي والذي كان ولا يزال، سببا في تعثر كثير من المشاريع العربية خلال الأعوام السبعين الماضية ومشاريع دولية أخرى قدمت حول مستقبل المنطقة، مؤكدا أنه من دون حل هذا الصراع حلا عادلا يستجيب لمطالب الشرعية الدولية فلن تستقر هذه المنطقة، وستبقى عرضة لكل الاحتمالات السيئة.
وأعرب عن ثقته بقدرة القيادة الحكيمة في الإمارات والسعودية على الحفاظ على استقرار دولنا وأمنها الوطني بالرغم مما واجهته من تحديات وتهديدات خطيرة خارجية وداخلية وما أدارته من أزمات.
و أكد أن الضمانة الأكيدة للحفاظ على أمننا واستقرارنا تكمن في المحافظة على وحدة نسيجنا الاجتماعي وتلاحم قياداتنا وشعوبنا والاستجابة الدائمة لتطلعات المواطنين وتحقيق طموحاتهم، والمساواة بينهم. (وام)
قرقاش: الأمير تركي فكر وحضور مؤثر

نشر الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على حسابه على «تويتر» صورة للأمير تركي الفيصل وهو يلقي محاضرة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعلق عليها قائلا: «تشرف اليوم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالاستماع إلى محاضرة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل حول الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، خبرة ومعرفة وفكر وحضور كبير لهذا الصوت السعودي العربي الإسلامي المؤثر. وأضاف قائلا: «في محاضرته الهامة في وزارة الخارجية ذكر سمو الأمير تركي الفيصل، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان خلال اللقاءات التي جمعتهما، يحدث المرحوم أبناءه الحاضرين عن أن السعودية هي عزوتكم إن جار الزمان..هي قناعات راسخة تتجدد وتتعزز».







 توقيع : ˛ ذآتَ حُسن ♔


رد مع اقتباس