عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-03-2019, 08:46 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 33,982[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي لا يزال البلاء بالمؤمن




بسم الله الرحمن الرحيم
- زيادة
البلاء هو زيادة في التمحيص: ((حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)) فأبشر يا أيها المبتلى.
2- حينما نكون على علاقة مع ربنا -عز وجل- في تعبد وخضوع وسجود ودموع، فإن هذا يكسبنا حلاوة ومتعة لا توازيها لذائذ الدنيا بأسرها.
3- التمحيص لما في قلبك أمر لا بد منه ولهذا جاء سنة الابتلاء: (وليمحص الله ما في قلوبكم) والناجحون في
البلاء هم قلة.
4- هناك أبواب كثيرة تدخل بها على الله، ولن تجد أجمل من باب الافتقار والانكسار.
5- بإذن الله - تعالى - ستكون أيامك القادمة أجمل وأحسن. أحسن الظن بربك.
6- حينما تتوالى صنوف المحن يجب أن لا نغفل عن آيات الفرج والأمل، ومنها: (سيجعل الله بعد عسر يسرا)، (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).
7- حينما ينزل
البلاء ينظر الأولياء إلى اسم (الحكيم) الذي هو من أسماء الله - تعالى -، فيطمئنون. ثم يتجهون إلى اسم (الرؤوف) وعلى عتباته يبكون.
8- إن هناك أقوام لا يعلمون بأن أولياء الله يجدون متعتهم في شدة الابتلاء. والله إن في القلب شوقا وحبا لهذا الرب مهما كانت أقداره مؤلمة.
9- لقد سطر التاريخ مواقف العلماء الصادقين والصابرين، فكانوا مثالا كبيرا في الصبر والثبات. وتاريخنا يريد أن يكتب القصص فهل سيجد النماذج؟
10- تواصل الثناء من الناس دليل واضح على قبول الشخص عند ربه وفي الحديث: ((ثم يوضع له القبول في الأرض)).
11- ما أجمل أن تقول في سجودك:يارب كما اقتربت منك في سجودي، فلتقترب مني عنايتك ورحمتك يارب.
12- لقد ذاق الأنبياء مرارة البلايا. ولكن ما هي إلا أيام وينتقل الصابرون إلى جنات الخلود: (وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)




 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مرافئ الذكريات على المشاركة المفيدة: