الموضوع: القرض الحسن
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-03-2019, 07:31 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (06:01 PM)
آبدآعاتي » 3,904,562[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
القرض الحسن







من أقرض إنسانا وفرج همه ووسع عليه
في تأخير السداد أو العفو عن بعض المال أو مسامحته بالكلية
فله ثواب عظيم كما روي في حديث ابن مسعود:
من أقرض مسلما مرتين كان كصدقة مرة لو تصدق بأحدهما.
وورد في البخاري تجاوز الله عن مذنب كان يتجاوز عن المعسرين.
وفي صحيح مسلم: من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر
أو يضع عنه. ويجب على الدائن الصبر وعدم مشاكاة ومقاضاة المدين إذا كان معسرا
لا يقدر على السداد لقوله تعالى: «وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ
وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ».
ومن أعظم الخطر أن يعتقد المرء أن الاقتراض من الآخرين وسيلة مشروعة للكسب
فتراه يحتال ويتظاهر بالحاجة ليحصل على القرض ثم لا يحدث نفسه بالسداد
أما من نزلت به نازلة وضاقت عليه السبل فاقترض قرضا ليرفع فاقته
وهو يضمر وينوي السداد بنية حسنة ثم عجز عن ذلك فلا يلام شرعا
ولا يؤاخذ في الآخرة وقد تكفل الله بسداد دينه. قال صلى الله عليه وسلم:
من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة حق على الله عونهم المكاتب
يريد الأداء والمتزوج يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله.
إن الدين ذل في النهار وهم في الليل لما فيه من إشغال الذمة والخوف من الموت
قبل السداد. ورد أن مكاتبا جاء الى علي رضي الله عنه
فقال إني قد عجزت عن كتابتي فأعني،
قال ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك قال قل:
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.











 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: