الموضوع: زيد بن ثابت
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-03-2019, 11:10 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (03:56 AM)
آبدآعاتي » 2,752,693[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
زيد بن ثابت








زيد بن ثابت بن الضحاك
بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة،
من المدينة النبوية.
زوجته :
أم العلاء الأنصارية
ووالدة ابنه خارجة بن زيد بن ثابت.

اسلامه
يوم قدم رسول الله المدينة كان يتيماً
فوالده توفي يوم بعاث وسنه لا يتجاوز إحدى عشرة سنة،
وأسلم مع أهله وباركه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالدعاء.

العلم
كان زيد مثقفا وتفوق في العلم والحكمة،
وحين بدأ الرسول في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي،
وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها، أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم
فتعلمها في وقت وجيز. يقول زيد: «أُتيَ بيَ النبي مَقْدَمه المدينة،
فقيل: هذا من بني النجار، وقد قرأ سبع عشرة سورة. فقرأت عليه فأعجبه ذلك،
فقال: " تعلّمْ كتاب يهود، فإنّي ما آمنهم على كتابي
". ففعلتُ، فما مضى لي نصف شهر حتى حَذِقْتُهُ، فكنت أكتب له إليهم،
وإذا كتبوا إليه قرأتُ له». ثم طلب إليه الرسول أن يتعلم "السريانية"
فتعلمها في سبعة عشر يوماً.
وكان يتابع وحي القرآن حفظا، وكان الرسول كل مانزل الوحي عليه،
بعث إلى زيد فكتبه.
وقال النبي عنه: " أفرض أمتي زيد بن ثابت

حفظه للقرآن
حسب الكتب والإيمان الإسلامي،
منذ بدأ الدعوة وخلال إحدى وعشرين سنة تقريبا كان الوحي يتنزل،
ورسول الله يتلو، وكان هناك ثلة مباركة تحفظ ما تستطيع،
والبعض الآخر ممن يجيدون الكتابة، يحتفظون بالآيات مسطورة،
وكان منهم علي بن أبي طالب، أبي بن كعب،
عبد الله بن مسعود، عبد الله بن عباس، وزيد بن ثابت.

وقد قرأ زيد على رسول الله في العام الذي توفي فيه مرتين،
وإنما سميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت لأنه كتبها لرسول الله وقرأها عليه،
وشَهِدَ العرضة الأخيرة، وكان يُقرئ الناس بها حتى مات.

جمع القرآن
فجمع زيد أصحابه وأعوانه وجاءوا بالمصاحف من بيت حفصة بنت عمر
وباشروا مهمتهم الجليلة، وكانوا دوما يجعلون كلمة زيد هي الحجة والفيصل.
وقال زيد بن ثابت كلمته المشهورة في جمع القرآن قال:
«والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن».
كما قال: «فكنتُ أتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال».
وأنجز المهمة وجمع القرآن في أكثر من مصحف.

وفاته
توفي زيد بن ثابت سنة 45 هـ في عهد معاوية.
وعند موته قال بن عباس: ((لقد دفن اليوم علم كثير )).
وقال أبو هريرة : مات حبر الأمة !
ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: