الموضوع: ماحيات الذنوب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-03-2019, 10:57 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (05:24 PM)
آبدآعاتي » 3,904,562[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
ماحيات الذنوب





قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب " :

السبب الأول :-
التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين . قال تعالى :
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال تعالى : { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم }
وقال تعالى : { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات } ، وأمثال ذلك .
السبب الثاني :-
الأستغفار
كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي فقال : علم عبدي أن له رباً
يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي .. الحديث " . رواه البخاري 6953 ومسلم 4953
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم " ( التوبة/4936 )
السبب الثالث :-
الحسنات الماحية ، كما قال تعالى : { أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات }
وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة
ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم (344)
وقال : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري (37) ومسلم (1268)
وقال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري (1768)
وقال : " من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري (1690)
وقال : " فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
رواه البخاري (494) ومسلم (5150)
وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم (2777) .
وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح ، وقال :
" الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ "
والسبب الرابع :-
الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن ، مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة
وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين
يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه " رواه مسلم (1576)
وعن ابن عباس قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجلٍ مسلمٍ يموت
فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم (1577) .
وهذا دعاء له بعد الموت
السبب الخامس :-
ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها ، فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة
الصحيحة الصريحة واتفاق الأئمة وكذلك العتق والحج ، بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال :
" من مات وعليه صيام صام عنه وليه ." رواه البخاري (5210) ومسلم (4670)
السبب السادس :-
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة مثل قوله في الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي "
صححه الألباني في صحيح أبي داوود (3965)
وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة ..."
انظر صحيح الجامع (3335)
السبب السابع :-
المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا ، كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
" ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى
حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه "رواه البخاري (5210) ومسلم (4670)
السبب الثامن :-
ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ، والروعة ( أي التخويف )
فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع :-
أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها.
السبب العاشر : -
رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد











 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: