عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-03-2019, 01:41 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 33,982[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي اميمة بنت صبيح رضي الله عنها




نحن الآن مع صحابية كريمة، أنجبت أعجب رجال الدنيا في الحفظ، وأكثر الصحابة رواية للحديث
. إنه الفقيه المجتهد الحافظ أبو هريرة الدوسي اليماني، سيد الحفاظ الأثبات، الذي قال فيه الشافعي - رحمه الله

وقد نشأ أبو هريرة يتيمًا حيث توفي والده وهو صغير، وعاش في كنف أمه أميمة بنت صبيح بن الحارث، والتي تعرف بأم أبي هريرة.

وقد قدم أبو هريرة على النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا في المحرم من سنة سبع للهجرة، ولكن أمه - التي نتحدث عنها - رفضت أن تسلم وتنضوي تحت لواء المؤمنات، وظلت على شركها مدة، حتى جاء أبو هريرة يومًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو إليه بثه وحزنه، ولما يؤلمه، وحدث بذلك - رضي الله عنه -.

فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأسلمت وفرح أبو هريرة أشد الفرح في ذلك.

ولقد كانت أم أبي هريرة - رضي الله عنها - مثالاً يحتذى في مجال الجود والكرم، حيث كان أبو هريرة يكرم ضيوفه من طعامها - رضي الله عنها -،
ففي الأدب المفرد للإمام البخاري أن أبا هريرة- رضي الله عنه - كان ذات يوم جالسًا مع حميد بن مالك بن خثيم في
أرض أبي هريرة بالعقيق فأتاه قوم، فنزلوا عنده.

قال حميد: اذهب إلى أمي فقل: إن ابنك يقرئك السلام، ويقول: أطعمينا شيئًا. قال: فوضعت ثلاثة أقراص في الصفحة، وشيئًا من زيت وملح،
ووضعتها على رأسي، فحملتها إليهم.

فلما وضعته بين أيديهم كبر أبو هريرة، وقال: الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز، بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودين: التمر والماء.

رحم الله تعالى الصحابية الجليلة أميمة بنت صبيح وابنها أبا هريرة الدوسي اليماني، رضي الله عنهما، وأسكنهما الجنة دار الأبرار المتقين .




 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس