عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-03-2019, 12:15 AM
همس الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 18-05-2024 (04:09 PM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ..معنى قوله تعالى {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ}..




[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4]




السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم



يقدم لنا الدكتور عصام الروبي ـ أحد علماء الأزهر الشريف ـ
تفسيرا ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار

وموعدنا اليوم مع تفسير الآية القرآنية

{وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ}.. [القارعة :

هذا هو الوصف الثاني من صفات ذلك اليوم المهول.

(الجبال): العظيمة الراسية.

(كالعهن): قيل: الصوف مطلقًا. وقيل: المصبوغ منه ذو الألوان.

(المنفوش): النفش: مدك الصوف حتى ينتفش بعضه عن بعض

وهو أهون ما يكون من الصوف.
والمعنى المراد: المبعثر الذي تفرقت أجزاؤه.

وخلاصة المعنى:


أن هذا اليوم لشدته وهوله، تصير فيه الجبال -وهي الثقيلة والقوية التماسك
خفيفة هشة كالصوف الذي نفش ففرقت شعراته بعضها عن بعض
حتى صار على حال يطير مع أضعف ريح

وإذا كان هذا هو حال ما يحصل لبعض الأجسام العظيمة
التي من طبيعتها الاستقرار والثبات لفخامتها وثقلها

فما بالك بما يحدث للإنسان، وهو المخلوق الضعيف؟!

كتبه - محمد قادوس











 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس