عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-04-2019, 02:17 AM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (03:41 AM)
آبدآعاتي » 2,614,575[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي مـن بُورِك لـه فِي شيْء فـلـيـلـزمْـه




[SIZE=4][COLOR=black]



*💎(مـن بُورِك لـه فِي شيْء فـلـيـلـزمْـه)💎*

📍يُؤثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كلمة نافعة جداً، وهي قوله : (مـن بُورِك لـه فِي شيْء فـلـيـلـزمْـه). . كلمة عحيبةٌ لو توزن بالذهب لوزنته .

(مـن بُورِك لـه فِي شيْء فـلـيـلـزمْـه) يـعْـنِي إِذا عـمِـل الإِنْـسان عـمـلاً ورأىٰ فِيـه الـبركـة والـثّـمرة فـلـيـلـزمـه .

ولنضرب لهذا مثلاً بحال طالِـب الـعِـلْـم الّـذِي شـرع فِي دِراسـة كِـتاب أو مُـراجـعـتِـه، ووجـد فِيـه خـيْـرًا، ووجـد أٓنّـه يـسْـتـفِيـد ويـنْـتـفِـع،

فـنـقُول لـه : إِلْـزم هـٰذا وأكْـمِـلْـه، ولا تقل :

هذا كتاب مختصر قليل، كمن شرع في مطالعة "كتاب زاد المستقنع "، ورأى فيه بركة، وانتفع به، إلا أنه لم يكمله

وقال لا يكفي هذا، أريد أن أطالع "الإنصاف"،

ثم قال: لا يكفي هذا، أريد أن أطالع "المغني" ،

هذه طريقة غير مجدية،

بل إذا بارك الله لك في شيء

فالزمه حتى لا يضيع عليك الوقت.

وهنا مسألة أيضاً قد ترد وهي :

أنه يريد أن يطالع مسألة في الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، فيراجع الفهرس حتى يقع عليها،

ثم يُلاحظ مسألة ثانية، فيذهب ينظر فيها فيضيع عليه الوقت.

*📕المصدر :*
*تفسير سورة آل عمران (الآية:١٥٩)(ج-٢/ص-٣٧٣-٣٧٤)*
*للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله*

*🖨طبعة دار ابن الجوزي*

*💎تم مراجعة المصدر💎*









 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس