عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-04-2019, 11:28 PM
أسيل غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 20
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 31-03-2025 (12:47 AM)
آبدآعاتي » 8,019[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
ظني فيك يا رب جميل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







👇👇👇👇👇👇👇👇
قيل لأعرابي في البصرة: هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة !
قال: واللّه ما شككت في ذلك قطّ
وأنّي سوف أخطو في رياضها
وأشرب من حياضها وأستظلّ
بأشجارها وآكل من ثمارها
وأتفيّأ بظﻼلها وأرتشف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها

قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم اجرا من إيماني باللّه تعالى
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى.
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب ،
والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ،
وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم .

فكان الناس في مسجد البصرة
يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ.
بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم ،
وغلب سلطان الرجاء عليهم...

وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
وما أجمل الثقة باللّه...

قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛
إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...

اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً،
وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ،
وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار ..
فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء.

*أسعدكم الله في الدارين



مما راق لي






 توقيع : أسيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس