نظرت لحبنا المقدس في سحات الموت يقتل أياترى
حبنا سوف يموت ونحن كما الطفلين
واقفين نظر لأبانا كيف له أن يقتل ؟
أمسك يدي قائلا لي أغمضي عينك سوف
يعلون الان رحيل حبنا وسوف يركلو
كرسي الحياه من تحت قدميه ...!
قلت وكلي ثقه لن أغمض عيني اريد
أن أشاهد ابي اب الحب لا يرحل ...
امسك يدي وأخذ يشهق بلبكاء
وأنا من وهلة الصدمه كدت أقتل ...
سحبو من تحت أبانا الكرسي وأخذو
ينظرون لأب الحب كيف يرحل ....
وحينما تأكدو بأن ليس هناك نبض
للحياتي فيه تركوه معلق هكذا
كما الجثة الهامدة ولم يفكرو به ....
بكيت أنا مثل شقيقي قلبي واخذت
هول الصدمة الاولى وكدت اقع علي
ارضي لكن فجاءه أب الحب لامس كتفي
ورتب عليها وقال أنا لا أموت يا ابنتي
أنا روح الحب فيني تبقي عايشه ابد
الدهري وأخذ يغمزي لي ويبتسم ويقول
لي لقاء معكم في يوم ...
ورحل وهو يطير للسماء وقبل ان يرحل أخذنا
نصرخ بصوت واحد متي سوف تأتي لنا ؟
وليدة اللحظة حصري
بقلمي : حكايه جداويه .
|
آخر تعديل وهج الكبرياء يوم 05-04-2019 في 05:07 AM.