تُعدّ صلاة الاستخارة من طرق التقرُّب إلى الله عزَّ وجل، واللجوء إليه في وقت الحاجة، حيث إنّ من البديهي أن يمر الإنسان بوقتٍ يحتاج إلى من يُرشده للطريق الصحيح ويُميّز له الخير من الشر، إذ إن بعض الأمور يقف المرء عندها مُحتاراً ولا يثقُ إلا برأيٍ حكيم، فإذا صلى ودعا بدعاء الاستخارة جاءه الرد عاجلاً بعون الله، قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)،وتأتي الإجابة للعبد بعدة طرقٍ بحسب قربه أو بعده من الله عزَّ وجل.
الأمور الواجب مراعاتها في الاستخارة :
أن يستقبل القبلة حين الدُّعاء.
أن يُحسِن وُضوءَه.
أن يفتتح دعاءه بحمد الله والصلاة على رسوله، ويختتم بهما.
أن ينام على طهارة.
أن يُسلِّم أمره لله عزَّ وجل فيتوكل عليه حقَّ التوكل وأن ما من خيرٍ أو شرٍ يأتيه إلا بعلم الله وإرادته.
إن رأى في منامه بياضاً أو خُضرَةً فذلك الأمر خير، وإن رأى فيه سواداً أو حُمرَةً فهو شَرٌ ينبغي أن يجتنبه. |
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ